يقوم الفريق المصرى اليابانى بالمتحف المصرى بالتحرير، والمتحف المصرى الكبير، بترميم العجلة الحربية الثالثة الخاصة بالملك توت عنخ آمون، والتى يتم نقلها فى القريب العاجل، وذلك من أصل 6 عجلات حربية خاصة بالفرعون الصغير.
يذكر أنه تم الاتفاق بين وزارة الآثار والحكومة اليابانية من خلال وزارة التعاون الدولى على إقامة مشروع ترميم مشترك يتعاون فيه خبراء من المتحف المصرى الكبير وخبراء من اليابان.
المشروع يهدف إلى نقل وترميم وصيانة 71 قطعة أثرية من الآثار المختارة للعرض بالمتحف المصرى الكبير، والتى تتكون من مواد أثرية مختلفة "الأخشاب – النسيج – التصوير الجدارى"، حيث تم اختيار العربات الحربية وعددها 6 عجلات حربية، والأسرَّة الخاصة بالملك توت عنخ آمون وعددها 3 أسرَّة من الآثار الخشبية، ومن النسيج تم اختيار بعض قطع النسيج من مجموعة توت عنخ آمون وعددها 57، كما تم اختيار 6 لوحات جدارية تنتمى لمقبرة سنفرو وهى منفذة على حامل من الطوب اللبن ومعروضة حاليا بالمتحف المصرى بالتحرير.
وقد بدأت الإجراءات التنفيذية للمشروع بعد أول اجتماع للجنة المشتركة للتنسيق (JCC) بين الجانبين فى 16 ديسمبر 2016م تحت إشراف الدكتور طارق سيد توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.
يشارك الجانب اليابانى فى المشروع بأكثر من 40 خبيرا يابانيا فى مجالات الصيانة والترميم والنقل، كما يشارك بتوفير أحدث المواد والخامات والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروع وكذا شراء بعض الأجهزة الحديثة المستخدمة فى المتاحف العالمية واللازمة لأعمال التوثيق والفحص وإهدائها إلى المتحف المصرى الكبير، وتساعد تلك الأجهزة كثيرا فى إعداد خطط عمل مبنية على دراسة وافية للقطع الأثرية مما يمكن من الحفاظ على تلك القطع والتعامل معها بأسلوب علمى، كما يشارك الجانب المصرى بأكثر من 60 خبيرا وأخصائى من المتحف المصرى الكبير، كما يشارك بالتجهيزات الحالية لمركز ترميم الآثار والذى يعد أكبر مركز ترميم للآثار بالعالم. ويحقق هذا المشروع الأهداف الاستراتيجية لمركز الترميم؛ حيث أن التعاون الدولى وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية ذات الاهتمام المشترك يرفع من القدرات الفنية للعاملين.
وكانت مقتنيات الملك توت عنخ آمون معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير منذ اكتشافهما داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر.
يذكر أنه تم الاتفاق بين وزارة الآثار والحكومة اليابانية من خلال وزارة التعاون الدولى على إقامة مشروع ترميم مشترك يتعاون فيه خبراء من المتحف المصرى الكبير وخبراء من اليابان.
المشروع يهدف إلى نقل وترميم وصيانة 71 قطعة أثرية من الآثار المختارة للعرض بالمتحف المصرى الكبير، والتى تتكون من مواد أثرية مختلفة "الأخشاب – النسيج – التصوير الجدارى"، حيث تم اختيار العربات الحربية وعددها 6 عجلات حربية، والأسرَّة الخاصة بالملك توت عنخ آمون وعددها 3 أسرَّة من الآثار الخشبية، ومن النسيج تم اختيار بعض قطع النسيج من مجموعة توت عنخ آمون وعددها 57، كما تم اختيار 6 لوحات جدارية تنتمى لمقبرة سنفرو وهى منفذة على حامل من الطوب اللبن ومعروضة حاليا بالمتحف المصرى بالتحرير.
وقد بدأت الإجراءات التنفيذية للمشروع بعد أول اجتماع للجنة المشتركة للتنسيق (JCC) بين الجانبين فى 16 ديسمبر 2016م تحت إشراف الدكتور طارق سيد توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.
يشارك الجانب اليابانى فى المشروع بأكثر من 40 خبيرا يابانيا فى مجالات الصيانة والترميم والنقل، كما يشارك بتوفير أحدث المواد والخامات والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروع وكذا شراء بعض الأجهزة الحديثة المستخدمة فى المتاحف العالمية واللازمة لأعمال التوثيق والفحص وإهدائها إلى المتحف المصرى الكبير، وتساعد تلك الأجهزة كثيرا فى إعداد خطط عمل مبنية على دراسة وافية للقطع الأثرية مما يمكن من الحفاظ على تلك القطع والتعامل معها بأسلوب علمى، كما يشارك الجانب المصرى بأكثر من 60 خبيرا وأخصائى من المتحف المصرى الكبير، كما يشارك بالتجهيزات الحالية لمركز ترميم الآثار والذى يعد أكبر مركز ترميم للآثار بالعالم. ويحقق هذا المشروع الأهداف الاستراتيجية لمركز الترميم؛ حيث أن التعاون الدولى وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية ذات الاهتمام المشترك يرفع من القدرات الفنية للعاملين.
وكانت مقتنيات الملك توت عنخ آمون معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير منذ اكتشافهما داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق