قدمت فرنسا بحثا جديدا حول أدوات المصرى القديم المصنوعة من الحديد النادر فترة العصر البرونزى، مثل الفأس والحلى وغيرها، وأوضحت الدراسة أن الحديد المستخدم فى صناعة تلك الأدوات جاءت من الفضاء الخارجى ووصل إلى الأرض.
كما أكدت نتيجة البحث المقدم أن عددًا قليلاً من الحرفيين القدماء خلال العصر البرونزى، فى الشرق الأدنى القديم، عرفوا كيفية صنع الحديد عن طريق صهره من قشرة الأرض، وأوضح الباحث الفرنسى ألبرت جامبون، وهو خبير علم المعادن وأستاذ فى جامعة بيير ومارى كورى بباريس، أن عمال المعادن فى العصر البرونزى سعوا إلى الحصول على النيزك لجعل هذه التحف بمثابة كنوز، حسب ما ذكر موقع live science.
اختبر الباحث جامبون الخناجر الحديد القديمة، مثل خنجر الملك الذهبى توت عنخ آمون فى مصر، وبعض من الفئوس المصنوعة من الحديد وقطع من المجوهرات من الشرق الأدنى القديم والصين باستخدام الأشعة السينية لتحديد نوع المعادن المستخدمه فى تصنيعها.
وفى العام الماضى، حددت دراسة علمية، أن خنجر الفرعون الصغير توت عنخ آمون مصنوع من الحديد إذ يحتوى على ما يقرب من 11% من النيكل وآثار الكوبالت: وهى سمة الحديد المتواجد خارج الأرض، ونتيجة لهذا احتوت القطع الأثرية على مستويات عالية من النيكل أو الكوبالت.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الحديد المصهور من خامات الحديد الأرضية، التى يتم استخراجها من القشرة الخارجية لكوكبنا، تحتوى على أقل من 1% من النيكل أو الكوبالت، وهو أقل بكثير من المستويات الموجودة فى الصخور الفضائية الغنية بالحديد.
وأظهر بحث جامبون، أن الحديد المتواجد فى القطع الأثرية التى تم اختبارها جاء من النيازك، وليس من الصهور الأرضية، والتى تشير إلى أن النيازك الحديدية هى المصدر الوحيد لهذا المعدن، ومن بين القطع الأثرية التى أجرى عليها جامبون بحثه، فأس من ساحل شمال سوريا يرجع تاريخه إلى 1400 قبل الميلاد، وخنجر من ألاكا فى تركيا مؤرخة إلى 2500 قبل الميلاد، وثلاثة أجسام حديدية من قبر توت عنخ آمون ترجع إلى عام 1350 قبل الميلاد.
وأكد جامبون، فى خلال بحثه، أنه لم يعثر على أى دليل يدل أن الحديد المصهور كان معروفا حتى فجر العصر الحديدى فى الشرق الأدنى منذ حوالى 1200 قبل الميلاد، مشيرًا إلى أن أقدم فرن معروف لصهر خام الحديد فى الأردن يعود إلى 930 قبل الميلاد.
كما أكدت نتيجة البحث المقدم أن عددًا قليلاً من الحرفيين القدماء خلال العصر البرونزى، فى الشرق الأدنى القديم، عرفوا كيفية صنع الحديد عن طريق صهره من قشرة الأرض، وأوضح الباحث الفرنسى ألبرت جامبون، وهو خبير علم المعادن وأستاذ فى جامعة بيير ومارى كورى بباريس، أن عمال المعادن فى العصر البرونزى سعوا إلى الحصول على النيزك لجعل هذه التحف بمثابة كنوز، حسب ما ذكر موقع live science.
اختبر الباحث جامبون الخناجر الحديد القديمة، مثل خنجر الملك الذهبى توت عنخ آمون فى مصر، وبعض من الفئوس المصنوعة من الحديد وقطع من المجوهرات من الشرق الأدنى القديم والصين باستخدام الأشعة السينية لتحديد نوع المعادن المستخدمه فى تصنيعها.
وفى العام الماضى، حددت دراسة علمية، أن خنجر الفرعون الصغير توت عنخ آمون مصنوع من الحديد إذ يحتوى على ما يقرب من 11% من النيكل وآثار الكوبالت: وهى سمة الحديد المتواجد خارج الأرض، ونتيجة لهذا احتوت القطع الأثرية على مستويات عالية من النيكل أو الكوبالت.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الحديد المصهور من خامات الحديد الأرضية، التى يتم استخراجها من القشرة الخارجية لكوكبنا، تحتوى على أقل من 1% من النيكل أو الكوبالت، وهو أقل بكثير من المستويات الموجودة فى الصخور الفضائية الغنية بالحديد.
وأظهر بحث جامبون، أن الحديد المتواجد فى القطع الأثرية التى تم اختبارها جاء من النيازك، وليس من الصهور الأرضية، والتى تشير إلى أن النيازك الحديدية هى المصدر الوحيد لهذا المعدن، ومن بين القطع الأثرية التى أجرى عليها جامبون بحثه، فأس من ساحل شمال سوريا يرجع تاريخه إلى 1400 قبل الميلاد، وخنجر من ألاكا فى تركيا مؤرخة إلى 2500 قبل الميلاد، وثلاثة أجسام حديدية من قبر توت عنخ آمون ترجع إلى عام 1350 قبل الميلاد.
وأكد جامبون، فى خلال بحثه، أنه لم يعثر على أى دليل يدل أن الحديد المصهور كان معروفا حتى فجر العصر الحديدى فى الشرق الأدنى منذ حوالى 1200 قبل الميلاد، مشيرًا إلى أن أقدم فرن معروف لصهر خام الحديد فى الأردن يعود إلى 930 قبل الميلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق