على بُعد 120 كيلو مترًا من مدينة الخارجة، يقف معبد "دوش" كنموذج لفنون العمارة القديمة، والذي أطلق عليه اسم القرية التي أقيم على أرضها، وهي قرية دوش بمدينة باريس، حيث حملت القرية القديمة أسماء عدة، كانت البداية مع اسم "كشت"، وتحرفت إلى "جشت"، ثم إلى "دشت" التي جاء منها اسمها الحالي "دوش"، وكانت قديمًا مدينة زراعية مزدهرة جدا.
معبد "دوش" يرجع تاريخه إلى العصر الروماني، عهد الأباطرة "دومتيان، وهادريان، وتراجان"، وهو يقع داخل بقايا حصن أثرى مكون من أربعة طوابق، ويطل الحصن على طريق الدروب والقوافل التجارية الأشهر بالواحات قديمًا "درب الأربعين"، الواصل بين وادى النيل عند أسيوط حتى دارفور فى السودان.
الأثرى محمد محسن جابر قال لـ"بوابة الأهرام": المعبد مبنى من الحجر الرملي، بينما الحصن والسور والمباني الإضافية والملحقة حولها مبنية من الطوب اللبن، والمعبد مخصص لـ"الثالوث العام" (أوزيريس - حورس - إيزيس)، ولكن في هيئاتهم وصفاتهم الرومانية المعروفة بـ(سرابيس - حربوقراطيس - إيزيس).
ويضيف "جابر": المعبد يقع على محور واحد، يمتد من الشمال إلى الجنوب، وأقدم أجزائه المعروف بـ"قدس الأقداس" بُني فى عهد الإمبراطور الروماني "دومتيان"، ونقش الإمبراطور "هادريان" النقوش الخاصة بجدران المعبد، وكذلك الصالات من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن المعبد يحتوى على أغلب مناظر المعبودات المصرية التي تبرز تقديم الإمبراطور القرابين المختلفة لأرباب المعبد، كنوع من التقرب للمعبودات المصرية، وإرضاءً للكهنة وأهالي الواحات ومصر كلها، وكذلك للتقرب بين المعبودات ومعبوداتهم الخاصة في بلادهم.
ولفت إلى أن معبد "دوش" يشبه فى تخطيطه وعمارته المعابد التي كانت تبنى فى مصر القديمة، من حيث وجود "بوابات" ثم "الصالات" التي تضم أعمدة على 3 صفوف تقود إلى "قدس الأقداس"، ويوجد في نهاية الصالات سلم للصعود إلى الطابق الأعلى، ويوجد على البوابة الرئيسية الأولى للمعبد النص التأسيسي من عصر الإمبراطور "تراجان"، والمذكور به اسم الحاكم العسكري للمنطقة وقتها، ووقت التشييد، دلالة على سيطرة الرومان على المنطقة قديمًا، حيث كانت منطقة الواحات عبارة عن حاميات تابعة للإمبراطورية الرومانية.
وأوضح "جابر" أنه تقع بالقرب من تلك المنطقة منطقة أخرى مهمة، المعروفة بمنطقة "عين مناور"، وبها معبد مخصص للمعبود "أمون رع" وثالوثه، مؤكدًا أهمية المنطقة، نظرًا لوجود "المناور"، العنصر المهم ومصدر المياه والري للزراعة قديمًا، ذو الشأن الأكبر عند الرومان، وأحد أبرز أنشطتهم في الصحراء والواحات.
يذكر أنه تعمل بالمنطقة بعثة دائمة، هي بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، تحت إشراف وزارة الآثار.
وقد تم اكتشاف "كنز دوش" بها، وتم نقله إلى المتحف المصري، وهو عبارة عن إكليل وأساور وقلادة ذهبية، حيث وجده عمال البعثة داخل إحدى الغرف بالحصن فى إناء فخاري.
معبد "دوش" يرجع تاريخه إلى العصر الروماني، عهد الأباطرة "دومتيان، وهادريان، وتراجان"، وهو يقع داخل بقايا حصن أثرى مكون من أربعة طوابق، ويطل الحصن على طريق الدروب والقوافل التجارية الأشهر بالواحات قديمًا "درب الأربعين"، الواصل بين وادى النيل عند أسيوط حتى دارفور فى السودان.
الأثرى محمد محسن جابر قال لـ"بوابة الأهرام": المعبد مبنى من الحجر الرملي، بينما الحصن والسور والمباني الإضافية والملحقة حولها مبنية من الطوب اللبن، والمعبد مخصص لـ"الثالوث العام" (أوزيريس - حورس - إيزيس)، ولكن في هيئاتهم وصفاتهم الرومانية المعروفة بـ(سرابيس - حربوقراطيس - إيزيس).
ويضيف "جابر": المعبد يقع على محور واحد، يمتد من الشمال إلى الجنوب، وأقدم أجزائه المعروف بـ"قدس الأقداس" بُني فى عهد الإمبراطور الروماني "دومتيان"، ونقش الإمبراطور "هادريان" النقوش الخاصة بجدران المعبد، وكذلك الصالات من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن المعبد يحتوى على أغلب مناظر المعبودات المصرية التي تبرز تقديم الإمبراطور القرابين المختلفة لأرباب المعبد، كنوع من التقرب للمعبودات المصرية، وإرضاءً للكهنة وأهالي الواحات ومصر كلها، وكذلك للتقرب بين المعبودات ومعبوداتهم الخاصة في بلادهم.
ولفت إلى أن معبد "دوش" يشبه فى تخطيطه وعمارته المعابد التي كانت تبنى فى مصر القديمة، من حيث وجود "بوابات" ثم "الصالات" التي تضم أعمدة على 3 صفوف تقود إلى "قدس الأقداس"، ويوجد في نهاية الصالات سلم للصعود إلى الطابق الأعلى، ويوجد على البوابة الرئيسية الأولى للمعبد النص التأسيسي من عصر الإمبراطور "تراجان"، والمذكور به اسم الحاكم العسكري للمنطقة وقتها، ووقت التشييد، دلالة على سيطرة الرومان على المنطقة قديمًا، حيث كانت منطقة الواحات عبارة عن حاميات تابعة للإمبراطورية الرومانية.
وأوضح "جابر" أنه تقع بالقرب من تلك المنطقة منطقة أخرى مهمة، المعروفة بمنطقة "عين مناور"، وبها معبد مخصص للمعبود "أمون رع" وثالوثه، مؤكدًا أهمية المنطقة، نظرًا لوجود "المناور"، العنصر المهم ومصدر المياه والري للزراعة قديمًا، ذو الشأن الأكبر عند الرومان، وأحد أبرز أنشطتهم في الصحراء والواحات.
يذكر أنه تعمل بالمنطقة بعثة دائمة، هي بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، تحت إشراف وزارة الآثار.
وقد تم اكتشاف "كنز دوش" بها، وتم نقله إلى المتحف المصري، وهو عبارة عن إكليل وأساور وقلادة ذهبية، حيث وجده عمال البعثة داخل إحدى الغرف بالحصن فى إناء فخاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق