فاز الشاعر المولود في النيجر، محمدين خواد، والمعروف بشاعر الطوارق، بجائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الثانية عشرة لعام 2017.
وتبلغ قيمة الجائزة 12 ألف دولار، إضافة للدرع الذي يتخذ شكل شجرة الأركان التي يشتهر بها المغرب.
والجائزة التي انطلقت في 2003، هي إحدى أبرز مبادرات بيت الشعر المغربي، بالتعاون مع وزارة الثقافة، واستحدثت بهدف تكريم رموز الشعر عالميًا.
وقال بيت الشعر في بيان "آلت جائزة الأركانة العالميّة للشعر للعام 2017، في دورتها الثانية عشرة، إلى شاعر الطوارق محمدين خواد، الذي حرصت قصيدته مُنذ أربعة عقود، على تحصين المعرفة التي منها تغتذي، وعلى تمكين المُقاومة بالكلمة من تشعّباتها، وعلى جَعل الترحال مكاناً شعريّاً وفكريّاً لإنتاج المعنى، وتجديد الرؤية إلى الذات وإلى العالم".
نشر خواد (67 عامًا) عددًا من القصائد والأعمال الأدبية والملاحم بفرنسا، ترجمت إلى العديد من اللغات من ضمنها (وصية البدوي) التي ترجمها إلى العربية الشاعر الشهير أدونيس.
وقال البيان "لا تنفصل التجربة الشعريّة لمحمدين خواد عن تجربة الترحّل والتيه، على نحو جعلَ كتابته مشدودةً إلى الأقاصي، وإلى شسوع فضاء الصحراء، الذي تحوّلَ في مُمارَسته النصية إلى شسوع معنى".
وأضاف "كانت تجربة الشاعر محمدين خواد تبني المعنى في تفاعُل حَيويّ مع زَمنها. لقد توغّلت كتابتُهُ بعيداً في تأمّل الفضاء، لا اعتماداً على التجريد، بل استناداً إلى تجربة ملموسة، فيها تلقى خواد، مُنذ تربيته الأولى، أبجدية الترحّل".
وترأس لجنة تحكيم هذا العام الشاعر اللبناني المقيم في باريس، عيسى مخلوف، كما ضمت اللجنة أيضا النقاد المغاربة، سناء غواتي، وعبدالرحمن طنكول، وخالد بلقاسم، والشعراء نجيب خداري، ومراد القادري، وعبدالسلام المساوي، ومنير سرحاني، وحسن نجمي، أمين عام الجائزة.
كان أول من حصل على الجائزة الصيني بي ضاو في 2003، ثم المغربي محمد السرغيني في 2005، وبعده الفلسطيني محمود درويش في 2008، وبعده العراقي سعدي يوسف في 2009، ثم المغربي الطاهر بنجلون في 2010.
وذهبت الجائزة في 2011 للأمريكية مارلين هاكر، ثم في 2012 للإسباني أنطونيو جامونيدا، وبعده في 2013 للفرنسي إيف بونفوا، وفي 2014 للبرتغالي نونو جوديس، وفي 2015 للألماني فولكر براون، وفي 2016 للمغربي محمد بنطلحة.
وتبلغ قيمة الجائزة 12 ألف دولار، إضافة للدرع الذي يتخذ شكل شجرة الأركان التي يشتهر بها المغرب.
والجائزة التي انطلقت في 2003، هي إحدى أبرز مبادرات بيت الشعر المغربي، بالتعاون مع وزارة الثقافة، واستحدثت بهدف تكريم رموز الشعر عالميًا.
وقال بيت الشعر في بيان "آلت جائزة الأركانة العالميّة للشعر للعام 2017، في دورتها الثانية عشرة، إلى شاعر الطوارق محمدين خواد، الذي حرصت قصيدته مُنذ أربعة عقود، على تحصين المعرفة التي منها تغتذي، وعلى تمكين المُقاومة بالكلمة من تشعّباتها، وعلى جَعل الترحال مكاناً شعريّاً وفكريّاً لإنتاج المعنى، وتجديد الرؤية إلى الذات وإلى العالم".
نشر خواد (67 عامًا) عددًا من القصائد والأعمال الأدبية والملاحم بفرنسا، ترجمت إلى العديد من اللغات من ضمنها (وصية البدوي) التي ترجمها إلى العربية الشاعر الشهير أدونيس.
وقال البيان "لا تنفصل التجربة الشعريّة لمحمدين خواد عن تجربة الترحّل والتيه، على نحو جعلَ كتابته مشدودةً إلى الأقاصي، وإلى شسوع فضاء الصحراء، الذي تحوّلَ في مُمارَسته النصية إلى شسوع معنى".
وأضاف "كانت تجربة الشاعر محمدين خواد تبني المعنى في تفاعُل حَيويّ مع زَمنها. لقد توغّلت كتابتُهُ بعيداً في تأمّل الفضاء، لا اعتماداً على التجريد، بل استناداً إلى تجربة ملموسة، فيها تلقى خواد، مُنذ تربيته الأولى، أبجدية الترحّل".
وترأس لجنة تحكيم هذا العام الشاعر اللبناني المقيم في باريس، عيسى مخلوف، كما ضمت اللجنة أيضا النقاد المغاربة، سناء غواتي، وعبدالرحمن طنكول، وخالد بلقاسم، والشعراء نجيب خداري، ومراد القادري، وعبدالسلام المساوي، ومنير سرحاني، وحسن نجمي، أمين عام الجائزة.
كان أول من حصل على الجائزة الصيني بي ضاو في 2003، ثم المغربي محمد السرغيني في 2005، وبعده الفلسطيني محمود درويش في 2008، وبعده العراقي سعدي يوسف في 2009، ثم المغربي الطاهر بنجلون في 2010.
وذهبت الجائزة في 2011 للأمريكية مارلين هاكر، ثم في 2012 للإسباني أنطونيو جامونيدا، وبعده في 2013 للفرنسي إيف بونفوا، وفي 2014 للبرتغالي نونو جوديس، وفي 2015 للألماني فولكر براون، وفي 2016 للمغربي محمد بنطلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق