تبدأ وزارة الآثار، أعمال ترميم وصيانة قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة في القلعة، ومنزل السادات بحي السيدة زينب، وذلك في إطار الحملة القومية التي دشنتها عام 2015 لإنقاذ 100 مبنى أثرى بالقاهرة التاريخية.
وأعلن محمد عبدالعزيز مدير عام القاهرة التاريخية، الإنتهاء من عمل المقايسة التقديرية لأعمال الصيانة والترميم لكلا المبنيين وقد تم الطرح والترسية على أحد الشركات المتخصصة في هذا المجال تحت إشراف وزارة الآثار.
وأضاف في تصريحات اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر إنجاز المشروع في غضون سنة، بتمويل ذاتي من وزارة الآثار، بتكلفة مليوني جنيه.
يذكر أن "الأمير طاز" هو أحد القصور التاريخية التي تتميز بطرازها المعماري المتميز أنشئه الأمير سيف الدين طاز أحد أمراء عصر المماليك في مصر، وتبلغ مساحته أكثر من ثمانية آلاف متر مربع، عبارة عن فناء كبير في الوسط خصص كحديقة تتوزع حولها من الجهات الأربع مباني القصر الرئيسية والفرعية وأهمها جناح الحرملك والمقعد أو المبني الرئيسي المخصص للاستقبال واللواحق والتوابع والإسطبل.
أما عن منزل السادات فيقع بمنطقة الحلمية الجديدة فى السيدة زينب ويحمل أثر رقم 463، يرجع الى العصر العثمانى وقد أنشأه السيد/محمد السادات، ويتبع تخطيط المنزل الطراز العثمانى من حيث وجود أرضى ملحق به حجرات ومخازن ومطابخ يعلو طابق علوى به قاعات للمعيشة وزاوية صغيرة معدة للصلاة وحديقة.ويحتوى على بلاطات خزفية ومشربيات بديعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق