نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية التابعة للمجلس الوطنى للبحوث الإيطالى – معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR) بالتعاون مع وزارة الآثار فى الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، وذلك أثناء موسم حفائرها الحالى بمنطقة تل المسخوطة بوادى الطميلات على بعد 15 كم غرب مدينة الإسماعيلية.
وأوضحت د. جوزبينا كابريوتتى فيتوتسى مؤسس البعثة أن القلعة الأولى تعد من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن حيث يبلغ سمك سورها الشمالى نحو 22 م وهو عبارة عن سورين متلاصقين أحدهما بسمك 10 م والآخر بسمك 12 م، ويبلغ ارتفاعهما نحو 7 م، أما سور القلعة الشرقى فيبلغ سمكه نحو 12 م وبعمق 4 م.
أما عن القلعة الثانية فأضافت أنها بنيت على أنقاض طبقات من عصر الهكسوس (عصر الإنتقال الثاني) وقد تم تأريخها بعصر الأسرة السادسة والعشرون، ويبلغ سمك سورها الغربى حوالى 8 م والشمالى 7 م، وبارتفاع5م.
وأشار د. محمد عبد المقصود عضو البعثة الإيطالية العاملة بالموقع، أن الأسوار المكتشفة حديثا مبنية من الطوب اللبن ومدعمة بأبراج دفاعية كما هو المعتاد فى تخطيط القلاع العسكرية، مؤكدا أن هذا الكشف سوف يسطر تاريخا جديدا يضاف لتاريخ العمارة العسكرية فى مصر خاصة وأنها تؤدى إلى المدخل الشرقى لمصر
واستطرد قائلا أن البعثة الإيطالية سوف تقوم بإعداد مشروع لإحياء تاريخ المنطقة وآثارها وترميم أسوار القلاع المكتشفة والتى كانت تحمى مدخل الدلتا، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفائر والتى من المتوقع أن تكشف عن المزيد نظراً لأهمية الموقع وثراه العسكرى منذ أقدم العصور وحتى الآن
وأوضحت د. جوزبينا كابريوتتى فيتوتسى مؤسس البعثة أن القلعة الأولى تعد من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن حيث يبلغ سمك سورها الشمالى نحو 22 م وهو عبارة عن سورين متلاصقين أحدهما بسمك 10 م والآخر بسمك 12 م، ويبلغ ارتفاعهما نحو 7 م، أما سور القلعة الشرقى فيبلغ سمكه نحو 12 م وبعمق 4 م.
أما عن القلعة الثانية فأضافت أنها بنيت على أنقاض طبقات من عصر الهكسوس (عصر الإنتقال الثاني) وقد تم تأريخها بعصر الأسرة السادسة والعشرون، ويبلغ سمك سورها الغربى حوالى 8 م والشمالى 7 م، وبارتفاع5م.
وأشار د. محمد عبد المقصود عضو البعثة الإيطالية العاملة بالموقع، أن الأسوار المكتشفة حديثا مبنية من الطوب اللبن ومدعمة بأبراج دفاعية كما هو المعتاد فى تخطيط القلاع العسكرية، مؤكدا أن هذا الكشف سوف يسطر تاريخا جديدا يضاف لتاريخ العمارة العسكرية فى مصر خاصة وأنها تؤدى إلى المدخل الشرقى لمصر
واستطرد قائلا أن البعثة الإيطالية سوف تقوم بإعداد مشروع لإحياء تاريخ المنطقة وآثارها وترميم أسوار القلاع المكتشفة والتى كانت تحمى مدخل الدلتا، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفائر والتى من المتوقع أن تكشف عن المزيد نظراً لأهمية الموقع وثراه العسكرى منذ أقدم العصور وحتى الآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق