تظهر الخريطة النادرة التي تعود لعام 1920م امتداد نهر النيل من بحيرة فيكتوريا حتى مصبه في البحر المتوسط، كما تظهر قناطر الدلتا القديمة في الوجه البحري وقناطر نجع حمادي قبل افتتاحها في الوجه القبلي بـ10 سنوات، وهي أول قناطر تم إنشاؤها من خلال مهندسين مصريين وبأيدٍ مصرية خالصة.
كان الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، قد أكد في زيارته لقناطر نجع حمادي، مساء الأحد الماضي، أن وزارة الري تولي اهتمامًا لكل القناطر الخيرية في مختلف محافظات الجمهورية، لكونها مناطق تاريخية، فضلاً عن أنه لا بد من استغلالها في العديد من المشروعات.
بعد بناء قناطر أسيوط في عام 1902م لم يكن عند الحكومة المصرية ما يكفي لتسديد نفقات المشروع الذي قدر بـ5 ملايين من الجنيهات، واستقر الرأي على أن يسدد السير إرنست كاسل، أحد كبار أثرياء إنجلترا آنذاك، تكلفة المشروع، وأن يسدد لشركة "جون أيرد" التي تكلفت بالإنشاءات لقناطر أسيوط، ثم تقوم الحكومة المصرية بسداد الأموال له عن طريق التقسيط من خلال زيادة مال خراج الأراضي الزراعية التي ترويها قناطر أسيوط
تم بناء قناطر زفتى بمحافظة الغربية بعد الانتهاء مباشرة من قناطر أسيوط، وفي عام 1909م تم افتتاح قناطر إسنا التابعة لمحافظة الأقصر والواقعة على بعد 162 كيلوًا مترا شمال خزان أسوان القديم.
كانت قناطر إسنا يبلغ ارتفاعها وقت افتتاحها عام 1909م ستة أمتار ونصف المتر فوق مستوى التحريق، ويبلغ طولها 900 مترًا وتشمل 120 عينًا كل عين خمسة أمتار، أما في طرفها الغربي فيوجد هويس للملاحة لعبور السفن طوله 80 مترًا وعرضه 16 مترًا وفوق القناطر يوجد الطريق المرصوف وعرضه 6 أمتار، أما الحائط البحري من القناطر فقد كانت توجد عليه أكثر من 12 راية موزعة ما بين رايات إنجليزية وإيطالية وفرنسية ويونانية، وكان نصيب مصر من الرايات 4 رايات فقط
وتم افتتاح قناطر نجع حمادي في 19 ديسمبر 1930م حيث رأس الملك فؤاد الاحتفال الكبير الذي شهده ممثلو الدول الأجنبية، وتمت تغطية وقائعه في كل الصحف المصرية الصادرة آنذاك، وبلغت ميزانية إنشاء قناطر نجع حمادي في ثلاثينيات القرن الماضي نحو 2 مليون جنيه، كما أشرف المهندسون المصريون على تنفيذ المشروع الذي وضع حجر الأساس له في 10 فبراير عام 1928م.
كما تم حفر ترعتي الفؤادية والفاروقية في المشروع لإتمام ما بدأته الترعة الإبراهيمية في مصر الوسطى، أكبر مشروع ري في تاريخ مصر، والتي كانت تروي آنذاك 2 مليون فدان، وقال وزير الأشغال العمومية في خطبته وقت الافتتاح إن قناطر نجع حمادي ستسخدم لري نحو نصف مليون فدان من قنا حتي جرجا وأسيوط ريًا صيفيًا مستديمًا.
في العام الذي تم فيه افتتاح قناطر نجع حمادي جاء الفيضان منخفضًا وكاد أن يؤثر على أراضي جرجا، وبفضل هذه القناطر تم رفع مياة النهر ثلاثة أمتار عن مستواه الطبيعي، وبذلك توافرت المياه في الترعة الفؤادية التي تروي أراضي جرجا.
وتقع قناطر نجع حمادي على بعد 588 مترًا قبلي القاهرة ومكونة من 100 عين وهويس للملاحة، وكان الهويس يسمح بمرور أكبر السفن ولإمكان تغذية المساحات الواقعة شرق النيل وغرب النيل تم إنشاء قنطرتين لتغذية ترعتين سميتا الفؤادية وهي الغربية وأنشئت قبل فيضان عام 1930م، والفاروقية وهي الشرقية والتي تم الانتهاء منها بعد افتتاح القناطر بعامين في عام 1932م، وبعد أن تم إنشاء نفق كوبري الأحايوة.
كما بنيت قناطر نجع حمادي من أحجار مستخرجة من محاجر العيساوية التابعة لمركز أخميم بسوهاج وهي الأحجار ذاتها التي استخدمت في بناء قناطر أسيوط، أما الأحجار الجرانيتية التي وضعت في رصفها فقد تم جلبها من أسوان وتم استيراد خام الأسمنت من إنجلترا، أما الرمل فقد تم جلبه من صحراء قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بقنا
كان الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، قد أكد في زيارته لقناطر نجع حمادي، مساء الأحد الماضي، أن وزارة الري تولي اهتمامًا لكل القناطر الخيرية في مختلف محافظات الجمهورية، لكونها مناطق تاريخية، فضلاً عن أنه لا بد من استغلالها في العديد من المشروعات.
بعد بناء قناطر أسيوط في عام 1902م لم يكن عند الحكومة المصرية ما يكفي لتسديد نفقات المشروع الذي قدر بـ5 ملايين من الجنيهات، واستقر الرأي على أن يسدد السير إرنست كاسل، أحد كبار أثرياء إنجلترا آنذاك، تكلفة المشروع، وأن يسدد لشركة "جون أيرد" التي تكلفت بالإنشاءات لقناطر أسيوط، ثم تقوم الحكومة المصرية بسداد الأموال له عن طريق التقسيط من خلال زيادة مال خراج الأراضي الزراعية التي ترويها قناطر أسيوط
تم بناء قناطر زفتى بمحافظة الغربية بعد الانتهاء مباشرة من قناطر أسيوط، وفي عام 1909م تم افتتاح قناطر إسنا التابعة لمحافظة الأقصر والواقعة على بعد 162 كيلوًا مترا شمال خزان أسوان القديم.
كانت قناطر إسنا يبلغ ارتفاعها وقت افتتاحها عام 1909م ستة أمتار ونصف المتر فوق مستوى التحريق، ويبلغ طولها 900 مترًا وتشمل 120 عينًا كل عين خمسة أمتار، أما في طرفها الغربي فيوجد هويس للملاحة لعبور السفن طوله 80 مترًا وعرضه 16 مترًا وفوق القناطر يوجد الطريق المرصوف وعرضه 6 أمتار، أما الحائط البحري من القناطر فقد كانت توجد عليه أكثر من 12 راية موزعة ما بين رايات إنجليزية وإيطالية وفرنسية ويونانية، وكان نصيب مصر من الرايات 4 رايات فقط
وتم افتتاح قناطر نجع حمادي في 19 ديسمبر 1930م حيث رأس الملك فؤاد الاحتفال الكبير الذي شهده ممثلو الدول الأجنبية، وتمت تغطية وقائعه في كل الصحف المصرية الصادرة آنذاك، وبلغت ميزانية إنشاء قناطر نجع حمادي في ثلاثينيات القرن الماضي نحو 2 مليون جنيه، كما أشرف المهندسون المصريون على تنفيذ المشروع الذي وضع حجر الأساس له في 10 فبراير عام 1928م.
كما تم حفر ترعتي الفؤادية والفاروقية في المشروع لإتمام ما بدأته الترعة الإبراهيمية في مصر الوسطى، أكبر مشروع ري في تاريخ مصر، والتي كانت تروي آنذاك 2 مليون فدان، وقال وزير الأشغال العمومية في خطبته وقت الافتتاح إن قناطر نجع حمادي ستسخدم لري نحو نصف مليون فدان من قنا حتي جرجا وأسيوط ريًا صيفيًا مستديمًا.
في العام الذي تم فيه افتتاح قناطر نجع حمادي جاء الفيضان منخفضًا وكاد أن يؤثر على أراضي جرجا، وبفضل هذه القناطر تم رفع مياة النهر ثلاثة أمتار عن مستواه الطبيعي، وبذلك توافرت المياه في الترعة الفؤادية التي تروي أراضي جرجا.
وتقع قناطر نجع حمادي على بعد 588 مترًا قبلي القاهرة ومكونة من 100 عين وهويس للملاحة، وكان الهويس يسمح بمرور أكبر السفن ولإمكان تغذية المساحات الواقعة شرق النيل وغرب النيل تم إنشاء قنطرتين لتغذية ترعتين سميتا الفؤادية وهي الغربية وأنشئت قبل فيضان عام 1930م، والفاروقية وهي الشرقية والتي تم الانتهاء منها بعد افتتاح القناطر بعامين في عام 1932م، وبعد أن تم إنشاء نفق كوبري الأحايوة.
كما بنيت قناطر نجع حمادي من أحجار مستخرجة من محاجر العيساوية التابعة لمركز أخميم بسوهاج وهي الأحجار ذاتها التي استخدمت في بناء قناطر أسيوط، أما الأحجار الجرانيتية التي وضعت في رصفها فقد تم جلبها من أسوان وتم استيراد خام الأسمنت من إنجلترا، أما الرمل فقد تم جلبه من صحراء قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بقنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق