الأحد، 16 أغسطس 2020

اكتشاف عدد من البلوكات الأثرية وتماثيل من الجرانيت الوردي والاسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني





كشف آثريو المجلس الأعلى للآثار عدد من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية ، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتي تبعد حوالي 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان بعثة حفائر الانقاذ عثرت خلال الأيام الماضية على عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة  وتماثيل من الجرانيت الوردي والاسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني، بالاضافة الى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي مما يدل علي اعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقه، مؤكدا على انه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.

وأشار د. وزيري، إلى أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت تمثال للملك رمسيس الثاني بصحبة إثنين من الالهه وعدد من تماثيل الالهه المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور.

وسوف تستمر أعمال حفائر الانقاذ حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد الأثرية الموجودة. 








كشف مجموعة من الفتحات من واجهة جبل ترجع إلى العصر البطلمي ذات أھميه دينيه عظيمة




وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تلك الفتحات تقع في منطقة الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية بأم القعاب، وبعد المعاينة الدقيقة تبين أنها مداخل تقود إلى غرف مقطوعة في الصخر، لا يزيد ارتفاعها عن 1.20 مترا، وتتنوع بين غرفة واحدة وغرفتين أو ثلاثة ومجموعة أخرى تتكون من خمس غرف متصلين ببعضهما البعض من خلال فتحات ضيقة مقطوعة عبر الجدران الصخرية الفاصلة بينها.

وقال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ورئيس البعثة، ان تلك الغرف غير مزخرفة؛ وتقع فوق آبار رأسية عميقة مرتبطة بأنفاق مياه طبيعية، ويحتوي معظمها على كسر فخار ونيشات ومصاطب وعدد من الدوائر الغائرة أو الأحواض المقطوعة في الأرضية، بالإضافة إلى عدد من الثقوب الصغيرة في الجدران أسفل السقف مباشرة، وفجوات قرب فتحات المدخل، والتي من المرجح انها كانت تستخدم كمقابض للأيدي أو لربط الحبال. 

كما عثرت البعثة أيضاً على غرفة بها نقوش ”جرافيتي“ لاسم يقرأ "خو-سو-ن- حور"، وأمه "آمون إيردس"، وجدته "نس-حور".

وأضاف ان الفخار المنتشر على سطح الوادي الواقع إلى الجنوب من المقابر الملكية بأم الجعاب يشير إلى الدولة الحديثة والعصر المتأخر، بينما بينت ھذه الكسر وجودًا ظاھراً وقويا لإستخدام المكان في فترة العصر البطلمي خاصة القرنين الثاني والأول قبل الميلاد، وكذلك فترة العصر الرومانى المتأخر؛ ولكن بشكل أقل شيوعا وإنتشارا بالمكان.

ومن تلك الكسرات؛ واحدة ترجع للعصر المتأخر تمثل حافة لإناء من فترة العصر المتأخر، كان في الأصل ينتمى لجرة ذات رقبة طويلة وبدن كروي الشكل، مصنوعة من طمية الواحات ومستوردة إلى أبيدوس خلال تلك الفترة. وأخرى ترجع للعصر البطلمي وهي تمثل الجزء العلوي لسلطانية من فترة العصر الـبطلمي، وتتميز بأخدود يطوق الإناء أسفل الحافه، وھذه السلطانية مصنوعة من عجينة محلية الصنع من طميه نيلية المنشأ.

ومن جانبه قال دكتور ماثيو آدمز دكتور بمعھد الفنون الجميلة جامعة نيويورك والمدير المشارك لبعثة شمال أبيدوس، إن تلك الغرف ليست مقابر إذ لا يوجد ما يشير إلى استخدام أي منها للدفن؛ ووجودها داخل الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية بأم القعاب الذي اعتقد المصري القديم انه الطريق إلى العالم الآخر، وعلى مستوى مرتفع داخل الجبل يصعب الوصول إليه يدل على أن لها أهمية دينية كبيرة. 

جدير بالذكر أن فريق بعثة المسح الأثري يقوم بتسجيل وتوثيق الأنشطة البشرية في الهضبة الصحراوية? غرب أبيدوس، اعتبارا من عصور ما قبل التاريخ حتى بداية الفترات الحديثة، وذلك على مساحة بطول حوالي 8 كيلو مترات من هرم السنكي جنوبا حتى محاجر السلماني شمالا. 






كشف عن تمثال لأحد كهنة الإله حتحور





كشف آثريو المجلس الأعلى للآثار  عن تمثال لأحد كهنة الإله حتحور ، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل  داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتي تبعد حوالي 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن بعثة حفائر الانقاذ عثرت علي هذا التمثال و هو مصنوع من كتلة واحدة من الجرانيت الاسود حفر عليه من الخلف كتابات هيروغليفية.

و اشار  الي ان ارتفاع التمثال بلغ حوالي 95 سم و عرض 45 سم، و ان اعمال الحفر مستمر للكشف عن باقي القطع و الشواهد الموجودة.

جدير بالذكر ان اعمال بعثة الانقاذ كشفت خلال الايام القليلة الماضية عن تمثال للملك رمسيس الثاني بصحبة إثنين من الالهه وعدد من تماثيل الالهه المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور و عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة  وتماثيل من الجرانيت الوردي والاسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني، بالاضافة الى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي مما يدل علي اعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقه، مؤكدا على انه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.

جائزة الشيخ أحمد ياسين الدولية للحريات العامة وحقوق الإنسان




أعلنت جائزة الشيخ أحمد ياسين الدولية للحريات العامة وحقوق الإنسان عن مسابقة الأعمال الكتابية (الموسم الثالث)، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف اليوم الثالث من مايو 2020. 

وأوضحت أن موضوع الجائزة هو حرية الإعلام في القانون الدولي. 
وقالت إن محاور مسابقة الأعمال الكتابية هي، واقع الحريات الإعلامية وحقوق الصحافيين في الأراضي الفلسطينية، وتجربة الإعلام العربي والغربي في دعم حقوق الصحافيين والحريات العامة، وصورة الصحفي في وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وواقع الحق في النشر والتعبير عن الرأي عبر شبكات التواصل الاجتماعي العربية. 

وفيما يلي نص الإعلان: 

 إعلان هام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف اليوم الثالث من مايو 2020، تعلن جائزة الشيخ أحمد ياسين الدولية للحريات العامة وحقوق الإنسان عن مسابقة الأعمال الكتابية ( الموسم الثالث ) حسب التالي::

موضوع الجائزة: 
حرية الإعلام في القانون الدولي


محاور مسابقة الأعمال الكتابية: 
- واقع الحريات الإعلامية وحقوق الصحافيين في الأراضي الفلسطينية. 
- تجربة الإعلام العربي والغربي في دعم حقوق الصحافيين والحريات العامة. 
- صورة الصحفي في وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. 
- واقع الحق في النشر والتعبير عن الرأي عبر شبكات التواصل الاجتماعي العربية.


مواعيد الجائزة: 
يتم استقبال طلبات الترشيح ابتداءً من يوم 20/9/2020م.   
ينتهي استقبال طلبات الترشيح يوم 20/12/2020م. 
الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز 22/3/2021م.


جوائز الفائزين: 
يتم منح الفائزين قلادة ودرع الجائزة مع مكافآت مالية كالآتي: 
• المركز الأول: 1,500 دولار  
• المركز الثاني: 1,000 دولار  
• المركز الثالث: 500 دولار


للاستفسار والتواصل: 
 جوال: 0597563573 
 واتساب: 00972597563573 
 بريد إلكتروني: info@ayfhr.com

جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي 2020




جائزة العويس للإبداع الدورة السابعة عشرة ( 2020 - 2021 )




تنقسم الجائزة إلى ستة حقول هى "الشعر، القصة، الرواية، المسرحية، الدراسات الأدبية والنقد والدراسات الإنسانية والمستقبلية، وأخيرا جائزة الإنجاز الثقافى والعلمى"، حيث تخضع الحقول الخمسة الأولى للتحكيم بينما جائزة الإنجاز الثقافى والعلمى لا تخضع لمعايير التحكيم حيث يتم اختيار شخصية ثقافية أو علمية أو عامة أو مؤسسة تركت بصمة وأثرا فى الحياة الثقافية من قبل مجلس أمناء المؤسسة.


اخر ميعاد للتقديم :  31 ديسمبر 2020

لمزيد من المعلومات والتقدم

https://www.alowais.com/regform/

جائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة الرابعة والعشرين ( 2020 - 2021 )




لمزيد من المعلومات والتقدم

https://sdc.gov.ae/Ar/Award/1/-1

الاثنين، 10 أغسطس 2020

كشف أفران حرق وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر





كشفت البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع ترميم و إحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتاخر.  

وأوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان هذه الأفران والسور تم العثور عليهم في  منطقة نجع أبو عصبة،  وربما كانت تستخدم الأفران في تصنيع الفخار أو الفيانس، أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي 30 متر وارتفاعه مترين ونصف وعرضه 3 أمتار، ويتكون من 17 مدماك من الطوب اللبن.

و قد عثرت البعثة أيضا على جدار تم بناءه من 3 مداميك من كتل من الحجر الرملي، وهو امتداد للجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير مناسيب نهر النيل خلال مواسم الفيضان والتحاريق، ويمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوباً بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي 3 كيلومترات.

وأكد د. وزيري على أن فريق العمل قد التزم باتخاذ كافة تدابير الوقاية والحماية اللازمة من فيروس كورونا المستجد، اثناء الأعمال حيث التزم كل العاملين بالمشروع بارتداء الكمامات واتخاذ مسافات التباعد الاجتماعي اثناء القيام بأعمال الحفر.

الجدير بالذكر أن أعمال الحفائر بمناطق متفرقة من طريق الكباش مستمرة منذ عام 2017 وذلك للكشف عن جميع الكباش الموجوده به في إطار مشروع إحياء الطريق تمهيدا لافتتاحه قريبا. 










اكتشافات جديدة بورشة التحنيط بسقارة



كشفت بعثة جامعة توبنجن الألمانية برئاسة د. رمضان بدري حسين اثناء استئناف أعمال الحفائر الخاصة بها  بورشة التحنيط والآبار الملحقة بها من الأسرة السادسة والعشرين(664- 525 ق.م)، بمنطقة آثار سقارة عن حجرة دفن جديدة كما استطاعت كشف النقاب عن النتائج الأولية للدراسات والتحاليل الكيميائية لزيوت ومواد التحنيط المكتشفة بالورشة.

صرح بذلك د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار موضحا ان حجرة الدفن المكتشفة حديثا وجدت بأحد هذه الآبار الذي يقع على عمق 30م و كانت مجاورة لخمس حجرات دفن أخرى تم الكشف عنهم في عام 2018.

و أشار  د. رمضان بدري حسين  الي انه أثناء أعمال تنظيف وتسجيل الحجرات الخمس عثرت البعثة على جدار حجري أخفى خلفه حجرة دفن سادسة عُثر بها على أربعة توابيت خشبية في حالة سيئة من الحفظ، أهمهم تابوت لإمرأة تُدعى "ديدي باستت"، دُفنت و معها ستة أواني كانوبية من الألبستر، علي عكس عادة المصريين القدماء الذي كانوا يقومون بتحنيط الرئتين والمعدة (أو الطحال) والأمعاء والكبد و يحفظونها في أربعة اواني كانوبية يحميها أربعة آلهة يعرفون بأسم أبناء حورس الأربعة. وعليه يؤكد د. البدري ان الأواني الكانوبية الست الخاصة بايدي باستت تعد كشفاً فريداً من نوعه. كما اشارت القراءات الأولية لصور الأشعة المقطعية (CT Scan) التي اجرتها البعثة علي للإناءين الإضافيين، الي أنهما يحتويان على أنسجة بشرية، و التي توضح انه من المرجح أن يكون جثمان ديدي باستت أُجريت له عملية تحنيط خاصة تم خلالها الاحتفاظ بأحشائها في ست أواني على غير عادة المصريين القدماء.

و استطرد قائلا ان  دراسة نصوص التوابيت الحجرية والخشبية بحجرات الدفن الستة أسفرت عن نتائج هامة، منها أن غالبية التوابيت لكهنة وكاهنات إلهة على هيئة الثعبان، تُدعى نيوت شاس و التي كانت من الآلهات الثانوية خلال عصر الدولة الحديثة إلا أن هذه النصوص تشير إلى ارتقاء مكانتها وانتشار عبادتها في الأسرة السادسة والعشرين وربما كان لها معبداً في منطقة منف عاصمة مصر الإدارية وجبانتها سقارة. و من بين كهنة َنيوت شاس كاهنة تُدعى إيبوت وكاهن يُدعى تشانيميت، دُفنا في نفس الحجرة ويبدو أنهما من المهاجرين المتمصرين، حيث أن اسمهما يعتبران من الأسماء الخاصة بمجتمع الليبيين المهاجرين الذين نزحوا إلى مصر وكونوا الأسرة الثانية والعشرين (943- 716 ق. م). واستمرت أجيال المهاجرين الليبيين تمثل عنصراً من عناصر المجتمع المصري الذي تميز بتنوعه الثقافي، فكانت مصر بلداً مفتوحة للمهاجرين من بينهم اليونانيين والليبيين والفينيقيين وغيرهم من الأعراق الأخرى.

كما قامت البعثة أيضا بدراسة نقاء مادة الفضة المصنوع منها القناع الفضي المذهب الذي اُكتشف في عام 2018 وصنفته مجلة Archaeology Magazine الأمريكية كأحد أهم عشرة اكتشافات أثرية لذات العام. وانتهت الدراسات الي أن نقاء مادة الفضة به يبلغ 99.7%، وهي درجة نقاء عالية جداً تنم عن ثراء صاحبة القناع التي شغلت وظيفة كاهنة الإلهة نيوت شاس. والجدير بالذكر أن هذا القناع من المكتشفات النادرة فهو الثالث من نوعه حيث عُثِرَ على قناعين آخرين في عام 1902 ، و 1939.

كما اشارت النتائج الأولية للتحاليل الكيميائية التي أجريت لبقايا مواد التحنيط العالقة بالأواني الفخارية المكتشفة بورشة التحنيط علي يد فريقاً دولياً من الأثريين والكيميائيين من جامعة توبنجن وجامعة ميونخ الألمانيتين والمركز القومي للبحوث بالقاهرة، إلى قائمة من الزيوت والأصماغ النباتية ومواد أخرى منها مادة القطران وزيت وصمغ خشب الأًرز وصمغ شجرة الفستق وشمع وعسل النحل ودهون حيوانية وزيت الزيتون وزيت العرعر ونباتات أخرى. ويعكف الفريق على كتابة التقرير النهائي تمهيداً لنشره علمياً.

و اكد د. رمضان بدري حسين على كشف ورشة التحنيط والمقابر الملحقة بها بأنه يلقي الضوء على جانب مهم من عملية التحنيط ألا وهو بعده الاقتصادي، فالتحنيط في جوهره معاملة تجارية بين شخص ما ومحنط. فالمحنط في الأساس هو مهني وكاهن ورجل أعمال. ونعلم من خلال برديات عدة أن المجتمع المصري كان به فئة من الكهنة والمحنطين الذين أبرموا عقوداً مع أفراد، تلقوا من خلالها مبالغ مالية وعينية مقابل الإشراف على ترتيبات الجنازة، ومنها القيام بعملية التحنيط وشراء مستلزماته وكذلك تدبير المقبرة والتابوت وكافة الأدوات الجنزية.

جدير بالذكر انه في شهر يوليو عام 2018 أعلن د. خالد العناني وزير السياحة والآثار في مؤتمر صحفي عالمي عن كشف ورشة التحنيط والآبار الملحقة بها وما احتوته من 54 مومياء وخمسة توابيت حجرية وعدة توابيت خشبية وأواني كانوبية من الألبستر وأواني فخارية والمئات من تماثيل الأوشابتي الصغيرة والقناع الفضي المذهب.

وستسأنف بعثة جامعة توبنجن أعمالها في سقارة في شتاء عام 2020.








كشف نقوش صخرية بكهف في سيناء




كشفت بعثة مشروع توثيق النقوش الصخرية بسيناء عن كهف أثري بداخله مجموعات متنوعة وفريدة من المناظر المنحوتة في الصخر وذلك اثناء أعمالها بوادي الظُلمة بمنطقة آثار شمال سيناء . 

وقال د. ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الكهف يقع في بداية أحد روافد وادي الظُلمة في منطقة جبلية من الحجر الجيري صعبة التضاريس على بعد حوالي 90كم جنوب شرق مدينة القنطرة شرق ، و60كم شرق قناة السويس، مشيرا إلى أن الكهف هو الأول من نوعه الذي يتم الكشف عنه بالمنطقة وهو اكبر في المساحة من كهف الزرانيج الذي تم توثيقه مؤخرا.

ووصف المناظر المحفورة بداخله انها تختلف تماما في طريقة النحت عن تلك الموجودة في وديان جنوب سيناء، حيث نفذت بطريقة فنية متميزة وربما ترتقي إلى النحت الغائر، وجاري دراستها لتحديد تاريخها.

وأوضح د. هشام حسين مدير عام منطقة آثار سيناء ورئيس بعثة التوثيق، أن اغلب المناظر المكتشفة منحوته بطول جدران الكهف الداخلية وهي تصور عدد من الحيوانات منها مناظر فريدة للجمال والغزلان والوعول والماعز الجبلي والعديد من مناظر الحمير. 

كما عثرت البعث ايضا على بعد حوالي 200م إلى الجنوب الغربي من الكهف عن بقايا مباني دائرية من الحجر تنتشر بها أداوت الظران، مما يرجح ان تكون بقايا مستوطنة استخدمت قديما. 

وقال يحيى حسانين مدير عام آثار منطقة آثار العريش، أن عمق كهف وادي الظُلمة يصل إلى 15 متر، وارتفاع 20 متر تقريبا، سقف الكهف من الحجر الجيري الضعيف، ومملوء بكميات كبيرة من فضلات الحيوانات ورماد الحريق مما يدل على الاستخدام المستمر له خلال العصور المتلاحقة وربما استخدم كمأوى او مشتى للسكان المحليين يلجأون اليه وقطعانهم للحماية من الأمطار والعواصف والبرد في فصل الشتاء.







جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي 2020






لمزيد من المعلومات

https://sdc.gov.ae/Ar/Award/10/-1


الأحد، 2 أغسطس 2020

الكشف عن تابوت خشبي من الأسرة السابعة عشر





وقال د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن الموسم التاسع عشر لأعمال البعثة بدء في 2020 أمام الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11  للمدعو "جحوتي ”، وقد تم العثور على التابوت بالقرب من مقصورة مصنوعة من الطوب اللبن، وبجواره العديد من الأثاث الجنائزية. 

يبلغ مقاس التابوت 1.75 × 0.33 م ، وتم صنعه من الخشب من قطعة واحدة من شجر الجميز وطلائه بطقبة من الملاط الابيض، بينما تم طلائه من الداخل باللون الأحمر.

في داخل التابوت ، عثر على مومياء لامرأة تبلغ من العمر 15/16 سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقتين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية. 

وأضاف محمد عبد البديع رئيس الادارة المركزية لآثار مصر العليا، ان البعثة عثرت على 4 قلادات مربوطة ببعضها البعض بمشبك خزفي على صدر المومياء؛ القلادة الأولي يبلغ طولها 70 سم ، وهي تتكون من خرز دائري مزخرف باللون الأزرق الداكن والفاتح. القلادة  الثانية طولها يبلغ 62 سم ??، وهي مصنوعة من القيشاني الأخضر والخرز الزجاجي، اما القلادة الثالثة فهي الأكثر جمالا ويبلغ طولها 61 سم وهي مصنوعة من 74 قطعة تجمع بين حبات الامتيست والكورنيلي والكهرمان والزجاج الأزرق والكوارتز. وهي تحتوي على جعرانين واحد منهما علي هيئة الاله حورس و 5 تمائم من القيشاني. وتتكون القلادة الرابعة من عدة سلاسل من خرز القيشاني مرتبطة ببعضها البعض بحلقة تجمع بين جميع الخيوط.

وفي الجانب الآخر من المقصورة تم العثور على تابوت صغير مصنوع من الطين مغلقًا ومربوطًا بسلسلة، بداخله اربعة تمثيال أوشابتي خشبية ملفوفة بلفائف كتانية، مكتوب على احدهما كتابة هيراطقية تحدد أسم صاحبه "اوزيريس (=المتوفي) جحوتي"، الذي عاش في الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).

وأشار الدكتور جالان، إلى أن البعثة توصلت أيضا في نفس المنطقة، إلى بئر للدفن بداخله زوج من الصنادل الجلدية مصبوغة باللون الأحمر الزاهي، وزوج من الكرات الجلدية مربوطة ببعضها البعض بخيوط، تعود إلى الأسرة السابعة عشر، وزوج من القطط، ووعل ووردة  جميعهم في حالة جيدة من الحفظ. ومن المرجح أن تلك الأشياء تخص امرأة كانت تستخدمهم للرياضة أو كجزء من الرقص، وذلك وفقًا لتصويرات الحياة اليومية في مقابر بني حسن من الأسرة الثانية عشرة.








كشف أثري جديد





يقع الكشف في موقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة في منطقة سقارة الأثرية، والتي تم الاعلان فيها خلال العامين الماضيين عن اكتشافات أثرية عديدة تمت بأيادي ابناء  المجلس الأعلى للآثار، كان أهمها اكتشاف مقبرة واح تي الملونة الرائعة وخبيئة الحيوانات والطيور المقدسة والتي عثر بداخلها علي عدد كبير من المومياوات الحيوانية بعضها نادر جدا. 

بدأ العمل في هذه المنطقة الواعدة من أبريل 2018  ومازال العمل مستمر حتي الآن. وباستكمال العمل في الموسم الثالث في ابريل 2020 تم الكشف عن بئر مقاساته حوالى 120×90سم بعمق حوالى 11 متر، تم العثور به على حجرة دفن فى ارضيتها خمس توابيت حجرية  مغلقة، و4 نيشات في جدران الغرفة بها توابيت خشبية ودفنات آدمية تعود  للعصر المتأخر.

وفي احدى النيشات تم العثور على تابوت خشبي ضخم بهيئة آدمية وعلية كتابات بالمداد الأصفر وحول التابوت عثر على العديد من القطع الأثرية منها:

365 تمثال اوشابتى من الفيانس بعضها عليه كتابات هيروغليفية –

مسلة صغيرة من الخشب ارتفاعها حوالى 40 سم مزينه بمناظر والوان  من جميع الجهات للالهة ايزيس ونفتيس وحورس -

تماثيل خشبية للاله بتاح سوكر اوزير-

ثلاث اوانى كانوبية من الفخار لحفظ الأحشاء، بالإضافة الى العديد من القطع الاثرية الاخرى. 

وتم رفع جميع القطع الأثرية الصغيرة من البئر لترميمها وإيداعها بمخازن الوزارة. 



الكشف عن 83 مقبرة بمنطقة آثار كوم الخلجان بمحافظة الدقهلية




كشفت البعثة الاثرية المصرية التابعة للمجلس الاعلي  للاثار العاملة عن 83 مقبرة وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بمنطقة ام الخلجان بمحافظة الدقهلية.

وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن ثمانين (80 ) مقبرة منها ترجع إلى فترة النصف الأول من الألف الرابع قبل الميلاد والمعروفة باسم حضارة بوتو أو مصر السفلى، واتخذت شكل حفر بيضاوية قطعت في طبقة الجزيرة الرملية، بداخلها دفنات في وضع القرفصاء، وعثر مع هذه الدفنات على أثاث جنائزي.

وأكد د. وزيري على أن هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها الكشف عن توابيت فخارية ترجع إلى فترة نقادة الثالثة في مواقع محافظة الدقهلية، حيث لم يسبق الكشف عن الدفن داخل توابيت فخارية سوى في حالة واحدة تم الكشف عنها بواسطة البعثة البولندية بتل الفرخة. 

ويعد هذا الكشف إضافة إلى تاريخ الموقع حيث أنه يشير بشكل واضح إلى أن الموقع قد شهد كثافة في الاستيطان خلال عصر نقادة الثالث إلى جانب الكثافة التي شهدها خلال فترة بوتو، ومن المتوقع الكشف عن المزيد من المقابر التي تم الدفن فيها داخل توابيت من الفخار. 

 وقال د. ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية  بالمجلس الأعلى للآثار أن من بين الأثاث الجنائزي التي تم العثور عليه مجموعة من الأواني الفخارية الصغيرة يدوية الصنع، بالإضافة إلى محارة او محارتين من المحار البحري، مشيرا إلى أن الثلاث المقابر الأخرى ترجع إلى عصر نقادة الثالث والتي تم الكشف بداخلها عن تابوتين من الفخار  بداخلهما دفنة في وضع القرفصاء ويحيط بها الأثاث الجنائزي من اواني فخارية مختلفة الأشكال والتي تتميز بها هذه الفترة الزمنية.

كما عثرت البعثة أيضاً على صلايتين من صلايات صحن الكحل إحداهما ذات شكل مستطيل والأخرى ذات شكل دائري، كما عثر على كتلة صغيرة من الظران كانت تستخدم لصحن الكحل على تلك الصلايات، كما سبق الكشف عن صلاية على هيئة سمكة البلطي. 

وقال السيد فتحي الطلحاوي رئيس البعثة ومدير عام آثار الدقهلية أنه تم الكشف عن بعض القطع الأثرية التي ترجع إلى عصر الانتقال الثاني (فترة الهكسوس) منها  بعض الأفران والمواقد وبقايا أساسات مباني من الطوب اللبن، و أربعة دفنات مشيدة بالطوب اللبن بها دفنة طفل صغير وثلاثة لأشخاص بالغين. 

بالإضافة إلى بعض الأواني الفخارية و الحجرية و بعض التمائم والحلي التي صنعت من الأحجار شبه الكريمة وطعم بعضها بالمعادن مثل الذهب.