الخميس، 4 أبريل 2019

الكشف عن البهو الملكى للفرعون رمسيس الثانى وأحجار (لوحات) تأسيس معبده بأبيدوس


كشفت البعثة الأثرية لجامعة نيويورك والعاملة بمعبد رمسيس الثانى بأبيدوس عن بهو قصر الفرعون رمسيس الثانى الملحق بمعبده بأبيدوس وأحجار تدشين وتأسيس المعبد، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية حول منطقة المعبد بهدف إستكمال الكشف عن عناصره المعمارية.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدا علي أن الكشف سوف يغير ولأول مرة شكل وخريطة المعبد الذي يقرب على اكتشافه حوالي 160 عام. كما سيضيف الجديد إلى معرفتنا بتخطيط وشكل المعابد وملحقاتها فى فترة الرعامسة، مشيرا إلي أن الصورة المعمارية لملحقات هذا المعبد ومن بينها البهو والقصر؛ تحاكى الملحقات الخاصة بمعبد والده سيتى الأول والذى يقع علي بعد حوالي  300 م جنوبا.

واوضح ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البهو يتكون من حوائط مبنية من الحجر الجيرى والطوب اللبن وكسيت أرضيته ببلاطات من الحجر الجيرى. كما عثرت البعثة ايضاً بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من الحجر الرملى وعتب من نفس نوعية الحجر يحمل أسم رمسيس الثانى بالاضافة إلي كتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة.

ومن جانبه قال الدكتور سامح اسكندر رئيس البعثة الأثرية، أنه أثناء أعمال الحفائر في الناحية الجنوبية من المعبد تم العثور على ممشى حجرى أمام الباب الجنوبى الغربى للمعبد والذى تبين أنه يقود إلى مدخل مبنى يظهر لأول مرة وتحمل جدرانه بقايا نقش خرطوش رمسيس الثانى.

وأضاف اسكندر، أن أعمال الحفر كشفت ايضا ولأول مرة عن واحدة من أندر الإكتشافات الأثرية وهى أحجار تدشين وتأسيس المعبد والتى حفر عليها الألقاب الملكية للفرعون رمسيس الثانى، حيث ظهر على الحجر الأخير فى كل ركن من أركان المعبد الأربعة والرابط بينها، الخراطيش الملكية لمؤسسه الملك رمسيس الثانى والتى حفر عليها  أسمى التتويج والميلاد على خلفية ذهبية اللون يعلوها قرص الشمس وريشيتى الماعت ويدنوها علامة النوب المصرية.



العثور على تابوت من الحجر الجيري به مومياء ورقائق ذهبيه بقويسنا


عثرت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار علي تابوت من الحجر الجيري على الهيئة الآدمية، وذلك اثناء أعمال الحفر الأثري في الجزء الشمالي الغربي من موقع الحفائر بمنطقة آثار محاجر قويسنا بمحافظة المنوفية.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى لآثار، موضحا أن التابوت المكتشف، يبلغ طوله حوالي 2متر، وعرضه حوالي 60سم، حيث عثر بداخلة على مومياء في حالة سيئة من الحفظ عليها رقائق ذهبية، مشيرا الي أنه تم نقل التابوت بالمومياء إلى المخزن المتحفي بكفر الشيخ وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار لتأمين عملية النقل، حتى يتسنى لفريق الترميم برئاسة غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار في بدء أعمال ترميم  التابوت والمومياء بمعمل الترميم الملحق بالمخزن.

وأشار سنبل أن فريق الترميم المرافق للبعثة قام باستكمال اعمال الكشف التدريجي للتابوت لتهيئته للبيئة الجديده كما قام بالكشف الجزئي لغطاء التابوت وتبين وجود مومياوتان فوقة بعضهما البعض والتابوت الحجري حالته مستقرة ويتم إجراء الاسعافات الاولية لدرء اي مخاطر لهذا الكشف الهام.

ومن جانبه قال  الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، ان البعثة استطاعت أيضا الكشف عن جزء من جبانة قويسنا القديمة والتي ترجع إلى عصر الدولة القديمة، والتي إستمر إستخدامها علي مر العصور المختلفة مرورا بالعصر المتأخر وحتي العصر البطلمي، بالاضافة إلى مجموعة من الدفنات بأساليب دفن مختلفة معظمها تتجه من الغرب إلي الشرق في طبقات دفن متتابعة.

وأضافت دكتورة نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحري أنه تم العثور ايضا علي رقيقة ذهبية علي هيئه جعران وتم تسليمها لللمتحف المصري بالتحرير، وجعران من الفيانس وعدد ثلاث رؤوس تماثيل رمزية من الحجر الجيري تمثل ثلاثة من أبناء حورس الأربعة (حعبي- قبح سنو إف-دوا موت إف) وعملة برونزية ترجع للعصر البطلمي، بالاضافة إلى العديد من الأواني الفخارية المتنوعة من قنينات وأجزاء من أمفورات وأطباق وأجزاء من مسامير من البرونز









العثور علي ميناء لنقل الاحجار من محاجر جبل السلسة


نجحت البعثة الأثرية العاملة بمنطقة جبل السلسلة والتابعة لتفتيش آثار كوم أمبو بأسوان في الكشف عن الميناء الرئيسى الذي كان يستخدم لنقل الأحجار من منطقة محاجر جبل السلسلة عبر نهر النيل لبناء المعابد والمسلات.

وأوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن هذا الميناء يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بامتداد حوالى 100متر ويبعد عن المحجر الكبير بالمنطقة رقم 34 حوالي 200متر.

مشيرا إلي أن هذا المينا كان مطمورا بالرديم وطمي النيل والحشائش، وبعد أن قامت البعثة بإزالتها وتنظيفها ظهرت العديد من العلامات والنقوش وأماكن ربط المراكب والقوارب تمهيدا لتحميل الأحجار عليها.

واضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن منطقة محاجر جبل السلسلة تعد من أكبر وأهم المحاجر المستخدمة لقطع الحجر الرملي بمصر وربما بالعالم؛ حيث بدأ استخدامها على نطاق واسع منذ بدايات عصر الأسرة 18 واستمر استخدامها حتى العصور الحديثة، وقد تم قطع أحجار معظم المعابد من تلك المحاجر مثل معابد الكرنك، والأقصر، وهابو، ومعبد كوم أمبو، وأدفو، وإسنا، ودندرة.









فتح باب التقدم لمسابقة الكاتب الشاب 2019 (الدورة الـ 17)


يعلن برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطَّان، عن فتح باب التقدم للمشاركة في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2019، في كل من مجال الرواية والقصة القصيرة والشعر.

وصف المسابقة
تعنى المسابقة بكل من الحقول التالية:
- الرواية.
- القصة القصيرة: مجموعة قصصية ما بين 75-120 صفحة من القطع المتوسط.
- الشعر: ديوان ما بين 75- 120 صفحة من القطع المتوسط.

توفر المسابقة جائزة أولى قدرها 4000 دولار في كل من الحقول المذكورة أعلاه، وإمكانية نشر العمل الأدبي الفائز، وتلك الأعمال التي توصي لجنة التحكيم بنشرها.

شروط المشاركة
- يجب على المشارك/ ة أن يكون فلسطينيًا/ ة بغض النظر عن مكان إقامته/ ا.
- بإمكان الكتاب الشباب من الجولان السوري المحتل المشاركة في هذه المسابقة.
- أن يتراوح العمر ما بين 22- 35 عامًا.
- أن يكون العمل الأدبي باللغة العربية، ولم يتم نشره سابقًا، سواء ورقيًا أو إلكترونيًا.
- أن يكون العمل الأدبي المشارك مكتملًا فنيًا، وقابلًا للنشر على شكل كتاب مستقل.
- أن يقدم مطبوعًا على وجهي الصفحة، باستخدام خط Simplified Arabic، حجم 14.
- أن يكون اسم المشارك/ ة مكتوباً على صفحة الغلاف فقط.
- أن يحمل العمل الأدبي عنوانًا، ولو مؤقتًا، وتتم كتابته على صفحة الغلاف والصفحة التي تليها فقط.
- أن يكون العمل الأدبي مدققًا لغويًا.

كيفية التقديم
على الراغبين بالمشاركة، تسليم أربع نسخ مطبوعة من العمل الأدبي إلى مقر المؤسسة برام الله، وإرسال الوثائق التالية بشكل رقمي عبر البريد الإلكتروني: cap@qattanfoundation.org

آخر موعد للتقديم: 30 أيار (مايو) 2019

ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين في موعد أقصاه نهاية تشرين الثاني 2019.

للتقديم، اضغط هنا

البلجيكي موييرت يتوج بجائزة “ليندغرين” العالمية لأدب الطفل


أعلن في العاصمة السويدية استوكهولم، عن فوز الكاتب البلجيكي بارت موييرت، بجائزة “أستريد ليندغرين” العالمية لأدب الطفل لعام 2019.

ويعيش موييرت الذي ولد في عام 1964، في مدينة أنتويرب بشمال بلجيكا، وتشمل مجمل أعماله نحو 50 عملاً، ما بين كتب مصورة وروايات وأشعار، كما يكتب موييرت نصوص سيناريو مسرحية وتليفزيونية.

وكانت الحكومة السويدية أطلقت الجائزة السنوية العالمية التي تبلغ قيمتها 5 ملايين كرونه (537 ألف دولار) في عام 2002، لمكافأة كتّاب ورسامي أدب للأطفال والشباب، بالإضافة إلى هؤلاء الذين يشجعون على القراءة تكريماً للكاتبة السويدية الشهيرة الراحلة، أستريد ليندغرين.

وفازت الكاتبة الأمريكية جاكلين وودسون بالجائزة في العام الماضي، حيث ألفت نحو 30 كتاباً، من بينها روايات وشعر وكتب مصورة.

الفائزون بمسابقة عكاظ