نجحت البعثة السويدية المصرية المشتركة والعاملة بمنطقة جبل السلسلة بأسوان برئاسة ماريا نيلسون في الكشف عن أربع دفنات سليمة لأطفال، كما نجحت البعثة النمساوية في التل الأثري بمنطقة كوم أمبو في الكشف عن جزء من جبانة تعود لعصر الانتقال الأول، في حين عثرت البعثة المصرية السويسرية العاملة بمدينة أسوان على تمثال غير مكتمل يعود للعصر اليوناني الروماني.
صرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن وزارة الآثار تودع عام 2017 بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة ليبقى عام 2017 هو عام الاكتشافات الأثرية.
من جانبه قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة إن الدفنات الأربعة المكتشفة بجبل السلسلة تعود لعصر التحامسة (الأسرة الثامنة عشر)، وتتكون من دفنة محفورة في الصخر لطفل صغير يتراوح عمره ما بين العامين والثلاثة، وأن المومياء الخاصة مازالت تحتفظ باللفائف الكتانية ويحيط بها بعض المواد العضوية من بقايا تابوت خشبي متأكل.
وأضاف أن الدفنة الثانية موجودة داخل تابوت خشبي وتخص طفلاً يتراوح عمره ما بين ست إلى تسع سنوات ، والثالثة لطفل آخر يتراوح عمره ما بين خمس و ثماني سنوات، وكلتاهما يحتويان على العديد من الأثاث الجنائزي منها تمائم ومجموعة من الأواني الفخارية.
وتابع أن الدفنة الرابعة فهي لطفل يتراوح عمره ما بين الخمس والثماني سنوات أيضًا وغير واضح على وجه الدقة سبب الوفاة.
كما أوضحت الدكتورة ماريا نيلسون أن البعثة كانت قد نجحت خلال مواسم الحفائر السابقة في الموقع في العثور على العديد من الدفنات، إلا أن هذا الكشف يضيف لنا العديد عن عادات الدفن خلال عصر التحامسة، كما أنها تلقي الضوء على جزء كبير من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية لأفراد تلك الفترة، مؤكدة أن البعثة ستقوم خلال الفترة القادمة بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث على تلك الدفنات.
من ناحية أخرى عثرت البعثة الأثرية المصرية النمساوية العاملة بكوم أمبو برئاسة الدكتورة إيريني فوستر في أول موسم حفائر لها بالموقع، على جزء من جبانة من عصر الانتقال الأول ، بها عدد من الدفنات والمقابر المبنية من الطوب اللبن، عثر بداخلها على العديد من الأواني الفخارية ومشتملات الدفن.
وأشارت فوستر إلى أن الدراسة المبدئية أوضحت أنها في الأغلب مبنية على قمة مقابر أقدم منه.. موضحة أنه أسفل الجبانة تم العثور على مدينة سكنية تعود لعصر الدولة القديمة، تم تأريخها بناء على ختم عثر عليه بالموقع للملك ساحورع من عصر الأسرة الخامسة.
وحول اكتشاف البعثة المصرية السويسرية العاملة في مدينة أسوان القديمة برئاسة فولفجانج موللر.. قال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة إن البعثة عثرت على تمثال غير مكتمل فاقد الرأس والقدمين واليد اليُمنى، مصنوع من الحجر الجيري الأصفر ويبلغ ارتفاع التمثال حوالي 14 سم وعرضه حوالي 9 سنتيمترات وسمكه من أعلى 3 سنتيمترات ومن أسفل 7 سنتيمترات.
وأوضح أنه من خلال الدراسة الأولية للتمثال تبين أنه لسيدة وأن الزي الذي ترتديه يشبه الزي الخاص بالآلهة الإغريقية ارتميس آلهة الصيد والبرية وآلهة الإنجاب والعذرية والخصوبة، والتي ارتبطت بالمعبودتين إيزيس وباستت.
وأضاف أن اليد اليسرى للتمثال معكوفة تقبض على القوس والسهام ولكنها مفقودة وتقدم قدمها اليسرى، ويتضح من خلال التمثال الثنايا التي تمثل الزي الإغريقي وطرف الرداء يمر بجوار يدها اليسرى والطرف الثاني للرداء على كتفها الأيسر..مشيرا إلى أنه قد تم نقل التمثال للمخزن المتحفي الخاص بمنطقة آثار أسوان.
صرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن وزارة الآثار تودع عام 2017 بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة ليبقى عام 2017 هو عام الاكتشافات الأثرية.
من جانبه قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة إن الدفنات الأربعة المكتشفة بجبل السلسلة تعود لعصر التحامسة (الأسرة الثامنة عشر)، وتتكون من دفنة محفورة في الصخر لطفل صغير يتراوح عمره ما بين العامين والثلاثة، وأن المومياء الخاصة مازالت تحتفظ باللفائف الكتانية ويحيط بها بعض المواد العضوية من بقايا تابوت خشبي متأكل.
وأضاف أن الدفنة الثانية موجودة داخل تابوت خشبي وتخص طفلاً يتراوح عمره ما بين ست إلى تسع سنوات ، والثالثة لطفل آخر يتراوح عمره ما بين خمس و ثماني سنوات، وكلتاهما يحتويان على العديد من الأثاث الجنائزي منها تمائم ومجموعة من الأواني الفخارية.
وتابع أن الدفنة الرابعة فهي لطفل يتراوح عمره ما بين الخمس والثماني سنوات أيضًا وغير واضح على وجه الدقة سبب الوفاة.
كما أوضحت الدكتورة ماريا نيلسون أن البعثة كانت قد نجحت خلال مواسم الحفائر السابقة في الموقع في العثور على العديد من الدفنات، إلا أن هذا الكشف يضيف لنا العديد عن عادات الدفن خلال عصر التحامسة، كما أنها تلقي الضوء على جزء كبير من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية لأفراد تلك الفترة، مؤكدة أن البعثة ستقوم خلال الفترة القادمة بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث على تلك الدفنات.
من ناحية أخرى عثرت البعثة الأثرية المصرية النمساوية العاملة بكوم أمبو برئاسة الدكتورة إيريني فوستر في أول موسم حفائر لها بالموقع، على جزء من جبانة من عصر الانتقال الأول ، بها عدد من الدفنات والمقابر المبنية من الطوب اللبن، عثر بداخلها على العديد من الأواني الفخارية ومشتملات الدفن.
وأشارت فوستر إلى أن الدراسة المبدئية أوضحت أنها في الأغلب مبنية على قمة مقابر أقدم منه.. موضحة أنه أسفل الجبانة تم العثور على مدينة سكنية تعود لعصر الدولة القديمة، تم تأريخها بناء على ختم عثر عليه بالموقع للملك ساحورع من عصر الأسرة الخامسة.
وحول اكتشاف البعثة المصرية السويسرية العاملة في مدينة أسوان القديمة برئاسة فولفجانج موللر.. قال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة إن البعثة عثرت على تمثال غير مكتمل فاقد الرأس والقدمين واليد اليُمنى، مصنوع من الحجر الجيري الأصفر ويبلغ ارتفاع التمثال حوالي 14 سم وعرضه حوالي 9 سنتيمترات وسمكه من أعلى 3 سنتيمترات ومن أسفل 7 سنتيمترات.
وأوضح أنه من خلال الدراسة الأولية للتمثال تبين أنه لسيدة وأن الزي الذي ترتديه يشبه الزي الخاص بالآلهة الإغريقية ارتميس آلهة الصيد والبرية وآلهة الإنجاب والعذرية والخصوبة، والتي ارتبطت بالمعبودتين إيزيس وباستت.
وأضاف أن اليد اليسرى للتمثال معكوفة تقبض على القوس والسهام ولكنها مفقودة وتقدم قدمها اليسرى، ويتضح من خلال التمثال الثنايا التي تمثل الزي الإغريقي وطرف الرداء يمر بجوار يدها اليسرى والطرف الثاني للرداء على كتفها الأيسر..مشيرا إلى أنه قد تم نقل التمثال للمخزن المتحفي الخاص بمنطقة آثار أسوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق