الأحد، 7 يوليو 2019

الكشف عن بقايا أبراج قلعة عسكرية من عصر الملك بسماتيك الأول بتل الكدوة – شمال سيناء


كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل الكدوة بمنطقة آثار شمال سيناء عن بقايا الأبراج الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية لقلعة عسكرية من الطوب اللبن من العصر الصاوي من الأسرة السادسة و العشرين.

صرح بذلك الدكتورمصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، مشيرا إلى أن أعمال الحفائر هي جزء من مشروع تنمية سيناء والذي يشمل قيام عدد من البعثات الأثرية المصرية  باعمال الحفائر والأكتشافات الأثرية بمنطقة آثار شمال سيناء.

واوضح الدكتور ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البعثة استطاعت خلال هذا الموسم في الكشف عن بقايا قلعة أثرية تضم برج الركن الشمالي الشرقي وبقايا برج الركن الجنوبي الشرقي ، بالإضافة إلى إمتداد السور الجنوبي للقلعة جهة الشرق لمسافة 85م حتي الآن وجاري استكمال أعمال الحفر لاكتشاف بقايا المنشأت المعمارية داخل القلعة.

وتعتبر هذه هي القلعة الأقدم تاريخيا والتي كشفت البعثة عن جدارها الشرقي عام 2008. وقد بنيت علي انقاض هذه القلعة قلعة اخري احدث تم الكشف عنها سابقاً بالموقع.

ومن جانبها قالت الدكتورة نادية خضر رئيس الادارة المركزية لآثار الوجه بحري،  أن القلعة الأقدم قد شيدت أسوارها بطريقة مغايرة لأسورا القلعة الأحدث المشيدة على انقاضها ، حيث بلغ عرض أسوارها ما يقارب 7 أمتار بينما بلغ عرض اسوار القلعة الأحدث 11متر تقريباً وتتزايد الي 17م بالأبراج المدعمه للأسوار، حيث تحتوي القلعة الأحدث على 16 برج أما القلعة الأقدم طبقا لما تم الكشف عنه حتي الآن يعتقد أنها تحتوي على 4 أبراج (أبراج ركن) فقط أما أسوارها فقد دعمت بدخلات وخرجات لتقوية السور وتدعيمه.
واضافت ان أسوار القلعة الأقدم تختلف في تصميمها عن القلعه الأحدث حيث شيدت غرف مملوءة بالرمال وكسر الفخار والرديم داخل جسم الأسوار على مسافات منتظمة ربما الهدف منها تخفيف الضغط على جسم سور القلعة البالغ عرضه 11متر ، وربما تستخدم تلك الغرف ايضا كمصارف لمياه الأمطار وهي سمة من سمات العمارة خلال العصر الصاوي. كما يرجح ان القلعة الاقدم أكبر مساحة من القلعة  المكتشفة سابقا بالمكان.
واشار هشام حسين مدير عام اثار شمال سيناء، ان أعمال الحفائر فى الجزء الشمالي الشرقي من بقايا سور القلعة  المكتشفة ، اسفر عن الكشف عن مدخل القلعة والذي يمثل بوابة جانبية تقع فى الجزء الشمالي الشرقي من جسم السور ، حيث كان يتم الخروج من البوابة إلى طريق منحدر وعلى يمين المدخل تم الكشف عن بقايا اساسات غرفة يعتقد أنها غرفة حراسة للجنود المصريين لحماية البوابة وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى القلعة المصرية.

كما كشفت أعمال الحفائر أيضاً عن بقايا منازل شيدت فى الجانب الغربي داخل القلعة حيث عثر بداخل احد هذه الغرف على جزء من تميمة من الفاينس تحمل اسم الملك بسماتيك الأول.

و اكد حسين ، علي ان النتائج الأولية لدراسة الفخار واللقي الأثرية المكتشفة وتتابع الطبقات الأثرية أن تأريخ القلعة الأقدم يرجع للنصف الأول من عصر الأسرة 26  وتحديداً عصر الملك بسماتيك الأول.

وتجدر الإشارة إلى أن القلعة المكتشفة قد تعرضت لهجوم شديد دمرت على أثره وهدمت جدرانها. 

وتمثل القلعة العسكرية بتل الكدوة بوابة مصر الشرقية والحصن الوحيد المتحكم فى عملية الدخول والخروج من والي مصر خلال العصر الصاوي والنقطة الحصينة المدافعه عن البوابة الشرقية لمصر.




نتائج أعمال موسم حفائر البعثة المصرية الألمانية بالمطرية


عثرت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة آثار المطرية، على العديد من اللقي الاثرية خلال أعمالها في موسم ربيع 2019

وأوضح د. ايمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار ورئيس البعثة الأثرية من الجانب المصري، أن أعمال هذا الموسم شملت كل من منطقة المعسكر، و منطقة معبد نختنبو الأول، ومنطقة 251 والمعروفة بشارع المعتصم، مشيرا الي أن البعثة عثرت في منطقة المعسكر، والتي تحتوى على ورش صناعية تؤرخ بالفترة من القرن السادس حتى الثانى قبل الميلاد، على العديد من القطع الاثرية المعاد استخدامها في الورش والتي تمثل أجزاء من عناصر المعبد المختلفة.  تتكون بعض هذه الأجزاء من تماثيل ملكية من الاسرة ال18 وأجزاء من قطع منقوشة من الحجر الجيرى المحروق. كما عثرت البعثة أيضا في الناحية الغربية من الموقع، على مبنى من العصر البطلمى يحتوى على افران لصناعة الخبز.
أما منطقة معبد نختنبو I  فأوضح د. ديترش راوو رئيس البعثة من الجانب الألماني، انه تم العثور  على مجموعة من كتل البازلت وكسر البازلت التي تحمل نقوش تمثل الأقاليم الجغرافية للوجه البحرى في فترة عصر نختنبو الأول ، و كتل أخرى من الجرانيت الأحمر كانت مستخدمة في معبد نختنبو الأول، وأجزاء من الحجر الجيرى تمثل جزء من مقصورة، بالاضافة إلى عناصر معمارية واجزاء من تمثايل تشير إلى وجود معبد أقدم يرجع إلى عصر الملك مرنبتاح.

 منطقة 251 فهى منطقة جديدة في الجانب الجنوبى الغربى من الموقع حيث كشفت البعثة به عن جدار سميك من الطوب اللبن يمتد من الشمال للجنوب ويبلغ عرضه 4.40 م ومغطى من الخارج بطبقة من الملاط الأبيض .

كما عثر غرب من هذا الجدار على أجزاء من احجار منقوشة أهمها قطعة من الكوارتز عليها نقش يمثل اخناتون في صورة أبو الهول رافعا يده وجزء من لوحه صور عليها"اذن" بالإضافة إلى  تاجين لعمودين كما و 12 دفنه في طبقة من عصر الرعامسة




















كشف أثري جديد بتل أثار الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة


تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل أثار الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة في الكشف عن بقايا وحدتين معماريتين ملحقتين بحصن عسكري استخدمت كمخازن للغلال بالاضافة الي مبني سكنى من عصر الملك رمسيس الثانى، وذلك أثناء أعمال البعثة بالركن الشمالى الغربى للقلعة العسكرية.

 واوضح الدكتور ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الوحدتين المكتشفنين كاملتين ويحيط بكل وحدة بقايا سور من الطوب اللبن مربع الشكل يفصل بينهما فناء مستطيل الشكل ويتقدمهم حجرة المراقب على الصوامع وحجرة اخرى للقائمين علي الحراسة.

وأضاف د. عشماوي أن الوحدتين المكتشفتين عبارة عن مخازن وصوامع للغلال دائرية الشكل صفت بجوار بعضها البعض علي شكل خلية النحل. و اثناء أعما التنظيف تم العثور بداخلها على بقايا عظام لحيوانات وأسماك مما يشير الي أن هذه الصوامع كانت تستخدم أيضا لحفظ المواد الغذائية.

 ومن جانبها قالت نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى أنه تم العثور ايضا على مجموعة من الأفران المصنوعة من الفخار والتى تشير الى أن المصرى القديم اهتدى لفكرة تحميص الغلال لتطهيرها من الحشرات وتخليصها من الرطوبة وتأثير الحرارة و ذلك قبل تخزيينها بالصوامع لضمان بقائها سليمة اكبر فترة ممكنة دون أن يصيبها التسوس.  كما عثرت البعثة ايضا علي مجموعة من الأواني الفخارية.

وأضاف خالد عبد الغنى فرحات مدير عام آثار البحيرة أن البعثة كانت قد كشفت في اثناء العمل بالمواسم السابقة عن الاسوار الخارجية للقلعة بأركانها والأبراج الملحقة بها و البوابة الجنوبية بالتدعيم الداخلي والخارجي لها والفناء الحامي أمام البوابة لتمويه الأعداء بالمدخل الغربي له .







افتتاح هرم اللاهون الخاص بالملك سنوسرت الثاني


افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح اليوم الجمعة الموافق 28 يونيو 2019، هرم اللاهون الخاص بالملك سنوسرت الثاني، لأول مرة منذ اكتشافه بمحافظة الفيوم وذلك بعد الأنتهاء من أعمال ترميمه. حضر الافتتاح اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، و اعضاء مجلس النواب وعدد من قيادات الوزارة.

وخلال كلمته اكد الدكتور العناني بان وزارة الآثار نجحت في فترة قصيرة انجاز مشروعين هامين بمحافظة الفيوم كما وعد اهالي المحافظة عند زيارته الاخيرة للمحافظة، وهما افتتاح هرم اللاهون للزيارة لاول مرة ومسجد خواند اصلباى ، مشيدا بتكاتف جميع الجهات المعنية مع وزارة الاثار ومنها محافظة الفيوم واعضاء مجلس النواب للارتقاء بجميع المناطق الاثرية والمزارات الهامة بالمحافظة.

واضاف د. العناني، أن أعمال ترميم الهرم تمت بواسطة قطاع المشروعات بالوزارة، وشملت رفع الرديم الموجود داخل الممرات وحجرة الدفن، ووضع سلم في البئر الرئيسي به، وشبكة للاضاءة، كما تم تقوية وتدعيم لبعض حجراته، بالاضافة الي اعادة تركيب الأحجار المتساقطة بالصالة والممر السابقين لغرفة الدفن، واعادة الكساء الحجري علي كان عليه من قبل، واعادة وترميم بعض البلاطات الحجرية بالأرضية والتي كانت في غير موضعها. كما تم وضع لوحات ارشادية جديدة.

واشار د. وزيري الى ان هرم اللاهون هو اضخم بناء من الطوب اللبن، و يتميز بأن نواته الداخلية كلها عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعى بارتفاع 12 م وقد أقيم فوق هذة الربوة الهرم نفسه من الطوب اللبن ثم تم كساء البناء الخارجى بالحجر الجيرى. يبلغ ارتفاع الهرم 48 م وطول قاعدته 106 م. ولا يقع مدخل الهرم فى الناحية الشمالية كما هو معتاد فى الأهرامات بل لجأ المهندس الذى صممه إلى اسلوب جديد يخفى من خلاله الممر المؤدى إلى حجرة الدفن وذلك بحفر بئرين عمودين خارج الهرم نفسه من الجنوب الشرقى اسفل احد المقابر . ويرجح أن يكون مهندس الهرم قد لجأ إلى هذه الحيلة كمحاولة لتضليل اللصوص وعدم تمكينهم من الوصول لحجرة الدفن، وعلى الرغم من ذلك تم سرقة محتويات حجرة الدفن. وقد تمكن فلندرز بترى من الوصول إلى مدخل الهرم عام 1889 بعد عدد من المحاولات للكشف عنه، ولم يعثر سوى على كوبرا ذهبية كانت تعلو التاج الملكى ومائدة قرابين و ذلك داخل مرمر داخل حجرة الدفن.

كما تفقد د. خالد العناني وزير الاثار و الوفد المرافق له أعمال الحفائر بالمنطقة و اللقي الاثرية التي عثرت عليها البعثة الاثرية المصرية برئاسة د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي لللاثار داخل أحد مقابر الدولة الوسطي و الموجودة بمنطقة الربوات الصخرية جنوب هرم اللاهون.

وقال د. مصطفى وزيري، أن المقبرة هي نموذج فريد للمقابر الصخرية الموجودة في المنطقة و هي خالية تماما من النقوش ذات سقف شبه مقبي، و صالة طولية و ثلاثة مقاصير مستطيلة الشكل، مشيرا الي ان المقبرة كانت شبة ممتلئه بالرديم الذي تم رفع كميات كبيرة منه حيث عثر بداخله علي كسرات من الفخار وأجزاء من توابيت خشبية وبقايا كرتوناچ ترجع الي مختلف العصور.

و أوضح د/ وزيري انه خلال أعمال الحفائر اتضح ان هذه المقبرة أعيد استخدامها فى عصور لاحقه كما تم العثور بداخلها علي عدد من اوجه توابيت خشبية متنوعة لرجال ونساء واطفال منها من هو في حالة سيئة من الصنع والآخر على درجة عالية من الدقة في إظهار ملامح الوجة؛ و بعضها ملون، واصفا تلك الأوجه بانها قطع فنية تبرز دقة وحرفية فن النحت عند المصري القديم.

كما كشفت البعثة ايضا عن تمثال خشبى، وبعض التمائم من الفيانس الأزرق لمعبودات مختلفة، و مجموعة من الأواني الفخارية المختلفة الأشكال والأحجام، وكسرات من العظام الآدمية المتهالكة، واجزاء من خشب التوابيت، وبقايا عدد اثنين كرتوناج عليها صور لمعبودات مختلفة وبعض الكتابات الهيروغليفية، وصندوق خشبي به مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى المصنوعة من الطين.

وأشار إلى أنه بعد رفع الرديم من الفناء الأمامي للمقبرة، عثرت البعثة على اجزاء من الكرتوناج عليها صور لمعبودات بألوان زاهية، وفردة حذاء لطفلة مصنوع من جلد الماعز، وقطعة من الفيانس عليها خرطوش للملك اوسركون الأول من الأسرة 22.












مسابقة التفكير النقدي


أعلنت جامعة القاهرة، عن التفاصيل الكاملة لمسابقة التفكير النقدي التي أطلقتها برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وذلك على ثلاثة مسارات، حيث يشمل المسار الأول الطلاب سواء في مرحلة الليسانس أو البكالوريوس أو الدراسات العليا، والمسار الثاني يشمل العاملين بالجامعة وخريجيها، أما المسار الثالث فهو يشمل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن مسابقة التفكير النقدي التي تم طرحها، تشمل عدداً من المجالات التي تدور حولها المسابقة، وهي حل مشكلة فردية أو عامة باستخدام المنهج العقلاني النقدي، أو تقديم ورقة بحثية تستهدف التعريف بأهمية التفكير عموما في حياة الطالب والتفكير النقدي بشكل خاص، أو تقديم عمل فني أو إعلامي يصممه الطالب مثل مادة فيلمية أو عمل مسرحي تمثيلي أو غيره، أو عمل أدبي (قصة قصيرة، شعر.. إلخ) يبرز أهمية التفكير النقدي عموماً ومقرر التفكير النقدي على وجه الخصوص.

وأضاف أن مجالات المسابقة، تتضمن كذلك، تقديم أي منتج فني أو أدبي إبداعي يبرز أهمية التفكير النقدي في تشكيل العقل المصري والوجدان، أو تحليل نقدي عقلاني لأحد الكتب الأدبية والثقافية المنشورة، أو تحليل رؤية مصر حول التنمية المستدامة 2030 وبيان سبل تعزيزها والارتقاء بها.

وأشار إلى أن الجامعة بدأت في تدريس مقرر التفكير النقدي لطلابها كمتطلب جامعي في إطار سعيها لتحقيق رؤيتها التنويرية حول تطوير العقل المصري وبناء شخصية الطالب الجامعي، ليكون قادراً على مواجهة التحديات والتعامل الأمثل مع القضايا والمشكلات التي يمكن أن تواجهه في حياته العلمية والعملية.

وقد حددت جامعة القاهرة قيمة الجوائز للفائزين بالمسابقة، حيث يحصل الفائز الأول على مبلغ 50 ألف جنيه، والثاني على مبلغ 40 ألف جنيه، والثالث على مبلغ 30 ألف جنيه، والرابع على مبلغ 25 ألف جنيه، والخامس على مبلغ 20 ألف جنيه، والسادس حتى العاشر على مبلغ 10 آلاف جنيه لكل فائز، والفائز الحادي عشر حتى الخامس عشر مبلغ 5 آلاف جنيه لكل فائز، إلى جانب 15 جائزة مالية أخري في كل مسار من المسارات الثلاثة بالإضافة إلى شهادات التقدير.

وحددت جامعة القاهرة شروط المسابقة، ومن بينها ضرورة الالتزام بموضوعها وهو التفكير النقدي في المجالات المطروحة، وأن يكون العمل المقدم ذا أهمية علمية أو أدبية أو فنية، وألا يكون قد سبق له الحصول على جائزة، وألا يكون العمل المقدم رسالة جامعية (ماجستير أو دكتوراه) أو بحث علمي سبق نشره. كما أكدت الجامعة على ضرورة الالتزام بالأمانة العلمية وبأخلاقيات وقواعد البحث العلمي.

وتقدم الأعمال لإدارة النشاط الثقافي برعاية الشباب بالجامعة حتى 1-9-2019، مرفقة بها صورة من كارنيه الكلية بالنسبة للطلاب للعام الجامعي الحالي 2018/2019 وصورة الرقم القومي الخاص به، وأن يرفق الخريجون صورة الرقم القومي وصورة شهادة التخرج، ويرفق العاملون بيان حالة وظيفية وصورة الرقم القومي، ويرفق أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بيان حالة وظيفية من الكلية وصورة الرقم القومي، ويراعي عدم الاعتماد على أي مادة علمية أو فنية أو أدبية متاحة على شبكة الإنترنت بشكل مجهول المصدر.

مسابقة التأليف المسرحي للكبار والصغار 2019


فتح باب التقدم لمسابقة التأليف المسرحي للكبار والصغار   2019



لمزيد من المعلومات :  هنا

جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول الدورة الثالثة والعشرون 2020-2019م


انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وانسجاماً مع جهود سموه في دعم الموهوبين من الكتّاب والكاتبات، في دولة الإمارات وفي أنحاء الوطن العربي الكبير، يسر دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، أن تعلن عن الدورة الحادية والعشرين لجائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، والتي تخص المخطوطات المعَدَّة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب، وذلك في المجالات الآتية:

• القصة القصيرة:
(مجموعة قصصية لا تقل عن 12 قصة).
• الشعر الفصيح: (لا يقل عن 15 قصيدة).
• الرواية
• النص المسرحي
• أدب الطفل: وتُخصص هذه الدورة لـ (الشعرالموجه للطفل من 8-11سنة)، كما يتم تغيير التخصص كل عام.
• النقد: ويخصص هذا العام لدراسة (نحو أدب تفاعلي للطفل "التقنية الرقمية والفنيات الجديدة")، كما يتم تغيير التخصص كل عام.


 شروط وأحكام المشاركة:

المشاركة في المسابقة مفتوحة للجنسين، من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن البلدان العربية الأخرى، والكُتّاب المستعربين، وفق الشروط التالية:

1. أن لا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً، ولا يتجاوز عمره 40 عاماً.
2. أن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى.
3. يشترط في المادة المقدمة ألاّ تكون قد فازت في مسابقة مشابهة، أو قُدمت لنيل درجة جامعية، وألاّ يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات، أو على المواقع الإلكترونية.
4. أن تكون المادة المقدمة هي العمل الأول للمؤلف في هذا المجال.
5. لا يمكن لأي متسابق الاشتراك في أكثر من محور من محاور المسابقة.
6. أن تراعِي المادة المقدمة القيم الدينية والأخلاقية.
7. لا تلتزم الدائرة بإعادة النصوص سواءً فازت أم لم تفز.
8. في حالة مخالفة الشروط وضوابط الجائزة، فإنه سيتم سحب الجائزة فوراً، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
9. يغلق باب قبول المشاركات في 31/10/2019.
10.  تعلن النتائج في شهر يناير 2020، وتوزع الجوائز أثناء ورشة الإبداع في أبريل 2020.
11.  يتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل، لحضور مراسم توزيع الجوائز، والمشاركة في ورشة إبداعية علمية.
12.  تتكفل دائرة الثقافة بالشارقة بطباعة جميع الأعمال الفائزة بالجائزة، وتحتفظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال.
13.  يستبعد أي عمل مخالف للشروط وغير مكتمل المرفقات عن أعمال التحكيم.
14. لا يجوز لمن فاز في المسابقة الاشتراك مرة أخرى إلا بعد مرور ثلاث سنوات.
15. لا يحق للفائزين في أي محور من المحاور إضافة أي تعديل على النص الفائز بعد إعلان النتائج.

آلية التحكيم :
 1) بعد التأكد من استيفاء النصوص للشروط المنصوص عليها في هذا الإعلان، تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين في كل حقل من حقول المسابقة لإجراء فرز أولي للنصوص؛ لحصر ما لا يزيد عن خمسين نصاً في كل حقل، جديرة بالتسابق على الفوز.
2) تعهد النصوص المفروزة إلى اثنين من المحكمين لاختيار النصوص الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وفق معايير نقدية متفق عليها، وفي حال تعذر اتفاقهما على تحديد هذه النصوص، تحال النصوص التي اختارها كل منهما إلى محكم مرجح، لاختيار ثلاثة نصوص فائزة من بينها، ويكون قراره نهائياً.
3) تعلل لجان التحكيم اختيارها للنصوص الفائزة، وتوفر للفائزين ملاحظات على نصوصهم، إن وجدت، لتعديل ما يلزم قبل طباعة هذه النصوص.

  المرفقات اللازمة:
- السيرة الذاتية (باللغة العربية)، والعنوان البريدي كاملاً، مرفقًا بأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني.
- تعبئة نموذج الإقرار بعدم وجود إصدار آخر في ذات المجال المتقدم إليه، وعدم نشر المخطوط أو فوزه بجائزة أخرى، كما أنّ المشاركة الفائزة ستنشر وفق معايير دائرة الثقافة بالشارقة.
- تعبئة استمارة المشاركة بالجائزة.
- يمكنكم الحصول على هذه النماذج ورقياً على (موقع الدائرة/ قسم الجوائز الثقافية).
- على المشارك إرسال صورة من جواز سفره (يكون موضحاً فيه تاريخ صدور الجواز وتاريخ الانتهاء) + صورة عن شهادة الميلاد أو أي وثيقة رسمية أخرى تفيد تاريخ الميلاد، ولن تقبل أيّة مشاركات لا يلتزم صاحبها بذلك.
-  أربع صور شخصية.
-  (CD) يحتوي على المادة المشاركة بنظام ويندوز Word، بالإضافة إلى ثلاث نسخ أصلية مطبوعة على أوراق A4، ويراعى عدم كتابة اسم المشارك أو الإشارة إليه على العمل المطبوع والمُرسل (نكتفي بالمعلومات الكاملة عن طريق السيرة الذاتية والأوراق الرسمية).
 

الجوائز:
- الفائز بالمركز الأول: 6 آلاف دولار.
- الفائز بالمركز الثاني: 4 آلاف دولار.
- الفائز بالمركز الثالث: 3 آلاف دولار.
 
الـــعـــنــوان: ترسل المشاركات إلى أمانة جائزة الشارقة للإبداع العربي: ص. ب: 5119 - الشارقة – دولة الإمارات العربية المتحدة
الهاتف: 5123333 - 9716 + / أو : 5123287 - 9716 +
البراق: 5123279 - 9716 +
البريد الإلكتروني: shjibdaa@sdc.gov.ae


  إقـــرار

استمارة المشاركة