الاثنين، 27 نوفمبر 2017

إزالة المخلفات من آثار الدرب الأحمر وتنظيف مسجد المارداني تمهيدا لترميمه.. صور


شنت الإدارة العامة لمناطق آثار الدرب الأحمر والسيدة عائشة برئاسة صوفيا عبد الهادى حملة موسعة بالتعاون مع الإدارة العامة لمرور القاهرة، وذلك لإزالة جميع السيارات المخالفة التى تقف فى حرم المناطق الأثرية.

وقام النقيب أسامة رسلان والقوة المرافقة برفع السيارات المخالفة من أمام مجموعة خاير بك الأثرية ومسجد آق سنقر الشهير بالجامع الأزرق،ووجه رسلان إنذارا أخيرا لجمع أصحاب المحلات والورش والمنازل المجاورة بعدم ترك سياراتهم فى حرم الآثار.

كما قامت الإدارة العامة لآثار الدرب الأحمر بالتعاون مع حي وسط القاهرة، بعملية تنظيف لصحن مسجد الماردانى،خاصة من فروع الأشجار والمخلفات التى كانت تنتشر في المسجد بكثرة وتعيق عمليات الدراسة والتوثيق تمهيدا للبدء في ترميم المسجد.

ووقعت وزارة الاثار بروتوكول تعاون مشترك أكتوبر 2016 العام الماضى مع مؤسسة أغاخان لترميم المسجد،والذي يعد تحفة فنية وتراثية رائعه ومن أهم المعالم الأثرية للمنطقة، وحينها قالت الأثار أنه سيتم البدء في مشروع ترميم المسجد في أقرب وقت ممكن،وذلك بناءا علي إتفاق د. خالد العناني وزير الآثار مع لويس مونريال مدير عام مؤسسة الأغاخان،للبدء في ترميم الجامع علي نحو السرعة نظرًا لسوء حالته.

وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية أن مبنى الجامع يواجه العديد من المشاكل، بسبب تعرضه للعديد من عوامل التلف أهمها الرطوبة والاملاح،بخلاف وجوده في منطقة مكتظة بالسكان مما أدي الي تعرضه لبعض السلوك السيئ من السكان،حيث يلقي البعض منهم القمامة بالقرب من الجامع،كذلك زيادة كمية الماء في الشارع و التي تتسرب بداخله،مما أدي لزيادة نسبة تكدس الأملاح والرطوبة على جدران المبنى.

يذكر أن مبني الجامع تعرض للترميم الخاطئ في عام 1896 من قبل لجنة حفظ التراث العربية و التى كانت مسئولة عن الأثار الإسلامية في مصر انذاك،ويعد إيوان القبلة هو الأسوأ من الناحية الانشائية حيث يحتاج إلي إعادة تأهيل من جديد،بالإضافة إلى وجود العديد من الشروخ والتكلسات الملحية على الجدران وأن جميع الأعمال الخشبيه والرخامية في الجامع بحاله سيئة من الحفظ.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق