كشف د.أحمد عبد القوي محمد عبد الله أستاذ مساعد الآثار والعمارة الإسلامية بكلية الآثار والإرشاد السياحي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن إعداده لمشروع إنشاء برك مياه يحل أزمة السيول التي عادة ما تظهر في فصل الشتاء وهطول الأمطار.
مشيرا إلى أنه استمد فكرة المشروع من المسلمين الأوائل، والذين انشأوا هذه البرك لتخزين مياه الأمطار والاستفادة منها في الزراعة وغيرها، حيث تميزت الحضارة الإسلامية بالابتكار في المنشآت المائية ومنها البرك.
وأكد على أن مشروع البرك يقضي علي خطر السيول ويحقق الاستفادة من المياه في الزراعة،وتحويل البرك إلى أماكن سياحية تناسب قيمنا الدينية، وخلق فرص عمل كثيرة ومستدامة، وهذا المشروع ليخرج إلى النور يحتاج فريق عمل من عدة تخصصات في الآثار الإسلامية والجيولوجيين والمهندسين.
حيث يعرف الجيولوجي مجري السيل وطبيعة الأرض التي يجري فيها، والمهندسون سيقومون برسم وتصميم البرك وأجزائها المعمارية، ومتخصص الآثار الإسلامية دوره محوري،حيث يعرف أجزاء البرك المعمارية ومكوناتها ووظيفة كل جزء وما عليه أن يؤديه.
وأوضح أن فكرة المشروع تتلخص في إحياء أحد أهم أنماط العمارة الإسلامية وهو برك المياه الأثرية،حيث يمكن بناء برك على نمط القديمة لتكون أماكن تجمع للسيول ومزارات سياحية يرتادها السياح من الداخل والخارج،خاصة إذا أضفنا إليها عناصر ووحدات إسلامية، وهذا الدمج المعماري سينتج طرازا مبتكرا غير مسبوق،مع استخدام العلم الحديث في هذه البرك.
وكشف عبد القوي أنه عرض المشروع علي وزارة الري في 2014 للاستفادة منه وتنفيذه، وقال إن وزير الري حينها أصدر قرارا بتشكيل لجنة من نائبه ومدير مركز بحوث المياه واثنين من المهندسين، ورأت اللجنة أن الفكرة رائعة وسيتم عرضها على الوزير بعد عمل محضر أو تقرير بما قدمه.
وبعد شهر من ذلك تلقيت اتصالا منهم أخبروني فيه أنهم ينفذون الفكرة بالفعل وهو سيشارك معهم في الشكل الجمالي للبرك، مؤكدا أنه ينتظر الرد النهائي منهم لافتا أنه لم يتلق أي اتصالات حتى الآن من الوزارة لمعرفة ما إذا كان التقرير الذي تحدثوا عنه قد تمت كتابته أم لا.
وفجر مفاجأة أن فكرة مشروعه منفذة حاليا في البحر الأحمر لكن دون مشاركته أو دراسة أو بناء هندسي علمي للبرك من الداخل،حيث أن البرك ليست مجرد حفرة فقط لتخزين الماء فيها،ولكن الأمر أكبر من ذلك لأن عمارة البرك في العصر الإسلامي كان لها نظام هندسي رائع بدءا من اختيار الموقع وتصفية المياه وغيرها من الأمور التي اتخذها المسلمون لاستثمار مياه الأمطار والسيول والحد من أخطارها.
وأضاف:البرك التي تحفر الآن مجرد عمل منخفض صناعي يسمونه بالبحيرة، وحفر تستقبل مياه السيول وتمنع جريانها إلى المدن والقرى، لتتحول إلى مستنقعات قد تؤدي لانتشار الأمراض، لكن البرك التي جاءت في العمارة الإسلامية تقتضي أن تبني من الداخل بمواد بناء قادرة علي تحمل المياه وعدم تسربها للاستفادة منها، بحيث تنتج مبني رائع يؤدي وظيفة هامة بالقضاء على خطر السيول، مع الاستفادة من مياهها والأمطار واستخدامها في الزراعة وتعمير الصحراء،كذلك عمل مناطق سياحية حولها.
مشيرا إلى أنه استمد فكرة المشروع من المسلمين الأوائل، والذين انشأوا هذه البرك لتخزين مياه الأمطار والاستفادة منها في الزراعة وغيرها، حيث تميزت الحضارة الإسلامية بالابتكار في المنشآت المائية ومنها البرك.
وأكد على أن مشروع البرك يقضي علي خطر السيول ويحقق الاستفادة من المياه في الزراعة،وتحويل البرك إلى أماكن سياحية تناسب قيمنا الدينية، وخلق فرص عمل كثيرة ومستدامة، وهذا المشروع ليخرج إلى النور يحتاج فريق عمل من عدة تخصصات في الآثار الإسلامية والجيولوجيين والمهندسين.
حيث يعرف الجيولوجي مجري السيل وطبيعة الأرض التي يجري فيها، والمهندسون سيقومون برسم وتصميم البرك وأجزائها المعمارية، ومتخصص الآثار الإسلامية دوره محوري،حيث يعرف أجزاء البرك المعمارية ومكوناتها ووظيفة كل جزء وما عليه أن يؤديه.
وأوضح أن فكرة المشروع تتلخص في إحياء أحد أهم أنماط العمارة الإسلامية وهو برك المياه الأثرية،حيث يمكن بناء برك على نمط القديمة لتكون أماكن تجمع للسيول ومزارات سياحية يرتادها السياح من الداخل والخارج،خاصة إذا أضفنا إليها عناصر ووحدات إسلامية، وهذا الدمج المعماري سينتج طرازا مبتكرا غير مسبوق،مع استخدام العلم الحديث في هذه البرك.
وكشف عبد القوي أنه عرض المشروع علي وزارة الري في 2014 للاستفادة منه وتنفيذه، وقال إن وزير الري حينها أصدر قرارا بتشكيل لجنة من نائبه ومدير مركز بحوث المياه واثنين من المهندسين، ورأت اللجنة أن الفكرة رائعة وسيتم عرضها على الوزير بعد عمل محضر أو تقرير بما قدمه.
وبعد شهر من ذلك تلقيت اتصالا منهم أخبروني فيه أنهم ينفذون الفكرة بالفعل وهو سيشارك معهم في الشكل الجمالي للبرك، مؤكدا أنه ينتظر الرد النهائي منهم لافتا أنه لم يتلق أي اتصالات حتى الآن من الوزارة لمعرفة ما إذا كان التقرير الذي تحدثوا عنه قد تمت كتابته أم لا.
وفجر مفاجأة أن فكرة مشروعه منفذة حاليا في البحر الأحمر لكن دون مشاركته أو دراسة أو بناء هندسي علمي للبرك من الداخل،حيث أن البرك ليست مجرد حفرة فقط لتخزين الماء فيها،ولكن الأمر أكبر من ذلك لأن عمارة البرك في العصر الإسلامي كان لها نظام هندسي رائع بدءا من اختيار الموقع وتصفية المياه وغيرها من الأمور التي اتخذها المسلمون لاستثمار مياه الأمطار والسيول والحد من أخطارها.
وأضاف:البرك التي تحفر الآن مجرد عمل منخفض صناعي يسمونه بالبحيرة، وحفر تستقبل مياه السيول وتمنع جريانها إلى المدن والقرى، لتتحول إلى مستنقعات قد تؤدي لانتشار الأمراض، لكن البرك التي جاءت في العمارة الإسلامية تقتضي أن تبني من الداخل بمواد بناء قادرة علي تحمل المياه وعدم تسربها للاستفادة منها، بحيث تنتج مبني رائع يؤدي وظيفة هامة بالقضاء على خطر السيول، مع الاستفادة من مياهها والأمطار واستخدامها في الزراعة وتعمير الصحراء،كذلك عمل مناطق سياحية حولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق