الأحد، 19 نوفمبر 2017

إعلان أسماء الفائزين الـ 9 في مسابقة المهرجان الثالث للتمور بسيوة


قام المهندس حسام خطاب مساعد وزير التجارة والصناعة بالإنابة عن الوزير المهندس طارق قابيل، يرافقه اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بتسليم جوائز مسابقة المهرجان الثالث للتمور بواحة سيوة والتي شارك فيها 134 متسابقًا من كافة أنحاء مصر.

وأعلنت المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار أسماء الفائزين الـ9 في المسابقة والتي تضمنت أفضل شخصية أو جمعية خدمت قطاع التمور وأفضل بحث تطبيقي في إنتاج وزراعة التمور وأفضل مزارع منتج لتمور الصنف السيوي / الصعيدي، وأفضل منتج صناعة يدوية من مخلفات النخيل، وأفضل مزارع يقتني أصناف متعددة من النخيل، وأفضل منتج جديد من التمور ومشتقاتها، وأفضل تقنيات مستخدمة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، وأفضل مصمم عبوة لتعبئة وتغليف التمور، بالإضافة إلى أفضل بيت أو مصنع لتعبئة التمور.

ولفتت الحضري إلى أن الفائزين بالجوائز مثلوا محافظات الجيزة والوادي الجديد ومطروح وذلك على النحو التالي، الفئة الأولي: (أفضل شخصية أو جمعية خدمت قطاع التمور) وبلغ عدد المتقدمين: 6 من: (القاهرة، الجيزة، سيوة) وفاز بالجائزة: (مؤسسة إيد علي إيد) بالجيزة، وهي مشهرة منذ عام 2010، وتمتلك عددًا من المشروعات التنموية ذات المردود الاجتماعي والاقتصادي بعدد من المحافظات، ومنها مشروع النخلة الدوارة، والقرض الحسن والمشاتل وتلقيح النخيل، وهي نماذج مستدامة يمكن تكرارها.

وأضافت أن الفئة الثانية (أفضل بحث تطبيقي في إنتاج وزراعة التمور)، بلغ عدد المتقدمين 14 من: مركز البحوث الزراعية – المركز القومي للبحوث – شركات خاصة - سيوة، وفاز بالجائزة الدكتور مراد مختار مختار محمد بمعهد بحوث الهندسة الوراثية، عن بحثه الذي جاء تحت عنوان "إنشاء قاعدة بيانات البادئات والواسمات الجزيئية المتخصصة التي تستهدف التتابعات المكررة البسيطة SSR وتحديد الاختلافات علي مستوي قاعدة نيوكلوتيدة واحدة وتحديد المسارات الحيوية لنخيل البلح".

وأشارت الحضري إلى أن الفئة الثالثة (أفضل مزارع منتج لتمور الصنف السيوي/الصعيدي) بلغ عدد المتقدمين 13 من: الوادي الجديد، والواحات البحرية، وسيوة، وفاز بالجائزة (مزرعة عين الرسالة "شركة النور") من الوادي الجديد حيق تفوقت على منافسيه في أعلى وزن للثمرة بمحتوي رطوبي مناسب.

وتابع، أن الفئة الرابعة (أفضل منتج صناعة يدوية من مخلفات النخيل) بلغ عدد المتقدمين 25 من: القاهرة، أسيوط، الوادي الجديد، سيوة، وفاز بالجائزة (يحيى إبراهيم علي يحيى) من سيوة، وتفوق المتسابق على منافسيه في دقة الصنع والفكرة ابداعية غير تقليدية وتتميز بقابليتها للتطوير والتحديث.

فيما بلغ عدد المتقدمين للفئة الخامسة (أفضل مزارع يقتني أصناف متعددة من النخيل) 10 متقدمين من الوادي الجديد، الواحات البحرية، البحيرة، الأقصر، سيوة، وفاز بالجائزة (مزارع تجزرتي) من سيوة حيث تقدم بـ 28 صنفًا مختلفًا منها 6 أصناف غير محلية بنفس المزرعة التي تحتوي على (4500) نخلة علي مساحة (150) فدانًا.

وأشارت الحضري إلى أن الفئة السادسة (أفضل منتج جديد من التمور ومشتقاتها) وبلغ عدد المتقدمين 3 من: مركز البحوث الزراعية، وجامعة بني سويف، وشركات خاصة، وسيوة، وفاز بالجائزة: هدى بلال محمد من سيوة، حيث تقدمت بعدد من المنتجات المتنوعة لتعظيم القيمة المضافة من تمور الدرجة الثانية اشتملت على "كمبوت من التمر السيوي الأصفر"، و لفائف ومشروب التمر السيوي، وحلاوة طحينية باستخدام التمر.

ولفتت الحضري إلى أن الفئة السابعة (أفضل تقنيات مستخدمة بزراعة النخيل وإنتاج التمور) بلغ عدد المتقدمين (7) من: الوادي الجديد، وسيوة، و فاز بالجائزة (مزرعة المدينة المنورة) من الوادي الجديد حيث أن مساحة المزرعة 200 فدان، ومنزرع منها حالياَ 140 فدانًا، ويتم استخدام نظام الري بالتنقيط مطور، كما تحنوي المزرعة على العديد من معدات الخدمة الزراعية، وثلاث ثلاجات (منهم واحدة تجميد)، إلى جانب أماكن للتوسعات المستقبلية لعمل محطة تعبئة وتغليف للتمور داخل المزرعة.

واستكملت الحضري أن الفئة الثامنة (أفضل مصمم عبوة لتعبئة وتغليف التمور) بلغ عدد المتقدمين 22 من: مركز البحوث الزراعية، وشركات خاصة، و الأقصر، وسيوة فاز بالجائزة: (رشا كمال حسن) من الأقصر حيث تقدمت بعبوة للتمور بأحجام مختلفة ذات فكرة ابداعية مستوحاه من التراث صديقة للبيئة.

واختتمت الحضري مستعرضة الفئة التاسعة (أفضل بيت أو مصنع لتعبئة التمور) وبلغ عدد المتقدمين 4 من: الوادي الجديد، وسيوة ، وفاز بالجائزة(مصنع شالي) من سيوة وهو مصنع حديث الإنشاء على مساحة ألفي متر مربع ويشمل 5 صالات إنتاج وتعبئة وغرفتي تبريد و3 غرف تبخير ويقوم بإنتاج منتجات متنوعة من التمور بواقع 3 آلاف طن سنويا بعبوات مختلفة ومراعاة إنتاج منتجات مبتكرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق