أطلقت وزارة الآثار مشروعًا أثريًا تعليميًا بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية تحت عنوان "متحفي في فصلك" My museum in your classroom ، وذلك لخلق بيئة تعليمية وثقافية جديدة ومبتكرة من خلال استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة بالمتاحف والمواقع الأثرية للتعرف على جوانب الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية.
وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، في تصريح لها اليوم، أن هذا المشروع عبارة عن تواصل افتراضي بين المتاحف من جانب والمؤسسات التعليمية من جانب آخر عن طريق جولات افتراضية ميدانية يقوم بها أمين المتحف داخل أروقة المتحف عن طريق استخدام برنامج سكايب للتواصل بالمدرسين والطلاب داخل الفصول، مما يفتح نوافذ إلكترونية تعليمية جديدة يتم وضعها على موقع (education.microsoft.com) لتسويق تلك الجولات والتي يستطيع المدرسين والعاملين بالمؤسسات التعليمية أن يتواصلوا مع الأمناء بالمتاحف من خلاله.
وأشارت صلاح إلى أن "هذا المشروع الضخم يؤكد حرص الوزارة على التعاون مع كافة الجهات العلمية العالمية والمحلية من أجل رفع الوعي الأثري لدى النشء وربطهم بتاريخهم وحضارتهم. ويعمل في الوقت ذاته على التواصل الحضاري بين المجتمعات بعضها ببعض داخل وخارج مصر".
وقالت إنه من بين أهداف المشروع أن يذهب المتحف نفسه إلى الطلاب داخل فصولهم بالإضافة إلى الترويج للتراث الثقافي المصري بشقيه المادي وغير المادي واستكشافه من خلال عرضه في شكل تعليمي جذاب مع إتاحة الفرصة لربط هذا التراث بالمناهج التعليمية المحلية ومن ثم الحفاظ عليه وتطويره.
وأضافت أن تلك الجولات الافتراضية تخلق نوعًا من التواصل المباشرة بين أمناء المتاحف المصرية والطلاب داخل فصولهم مما يسهم في رفع الوعي الأثري لديهم والإجابة علي تساؤلاتهم.
وأكدت أن هذا المشروع يستهدف في الدرجة الأولى الوصول إلى عدد كبير من المدارس المصرية خصوصًا تلك الواقعة في مناطق جغرافية بعيدة حيث يذهب المتحف نفسه إلى الطلاب وهم في فصولهم من خلال هذا المشروع.
وأوضحت أن المشروع ينفذ على مراحل حيث ستتضمن المرحلة الأولى أربعة متاحف، وهم: المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الإسلامي، والمتحف القبطي، ثم يتم اعتماد متاحف أخرى تباعًا، مشيرة إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من أمناء المتاحف وتدريبهم على كيفية استخدام تلك التقنية الجديدة، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته.
ومن جانبه، أكد عبدالرحمن عثمان أمين المتحف القومي للحضارة المصرية، أن شركة مايكروسوفت تسهم بشكل كبير في دعم هذا المشروع عن طريق تسويقه عالميًا من خلال موقعها الإلكتروني، حيث يشارك في هذا الموقع مستخدمين من 227 دولة حول العالم حيث إنه متاح بـ16 لغة لتسهيل عملية التواصل بين المستخدمين، كما تقدم الشركة أيضًا الدعم الفني والتقني والتدريبي للأمناء المشاركين بالجولات لضمان نجاحها.
وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، في تصريح لها اليوم، أن هذا المشروع عبارة عن تواصل افتراضي بين المتاحف من جانب والمؤسسات التعليمية من جانب آخر عن طريق جولات افتراضية ميدانية يقوم بها أمين المتحف داخل أروقة المتحف عن طريق استخدام برنامج سكايب للتواصل بالمدرسين والطلاب داخل الفصول، مما يفتح نوافذ إلكترونية تعليمية جديدة يتم وضعها على موقع (education.microsoft.com) لتسويق تلك الجولات والتي يستطيع المدرسين والعاملين بالمؤسسات التعليمية أن يتواصلوا مع الأمناء بالمتاحف من خلاله.
وأشارت صلاح إلى أن "هذا المشروع الضخم يؤكد حرص الوزارة على التعاون مع كافة الجهات العلمية العالمية والمحلية من أجل رفع الوعي الأثري لدى النشء وربطهم بتاريخهم وحضارتهم. ويعمل في الوقت ذاته على التواصل الحضاري بين المجتمعات بعضها ببعض داخل وخارج مصر".
وقالت إنه من بين أهداف المشروع أن يذهب المتحف نفسه إلى الطلاب داخل فصولهم بالإضافة إلى الترويج للتراث الثقافي المصري بشقيه المادي وغير المادي واستكشافه من خلال عرضه في شكل تعليمي جذاب مع إتاحة الفرصة لربط هذا التراث بالمناهج التعليمية المحلية ومن ثم الحفاظ عليه وتطويره.
وأضافت أن تلك الجولات الافتراضية تخلق نوعًا من التواصل المباشرة بين أمناء المتاحف المصرية والطلاب داخل فصولهم مما يسهم في رفع الوعي الأثري لديهم والإجابة علي تساؤلاتهم.
وأكدت أن هذا المشروع يستهدف في الدرجة الأولى الوصول إلى عدد كبير من المدارس المصرية خصوصًا تلك الواقعة في مناطق جغرافية بعيدة حيث يذهب المتحف نفسه إلى الطلاب وهم في فصولهم من خلال هذا المشروع.
وأوضحت أن المشروع ينفذ على مراحل حيث ستتضمن المرحلة الأولى أربعة متاحف، وهم: المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الإسلامي، والمتحف القبطي، ثم يتم اعتماد متاحف أخرى تباعًا، مشيرة إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من أمناء المتاحف وتدريبهم على كيفية استخدام تلك التقنية الجديدة، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته.
ومن جانبه، أكد عبدالرحمن عثمان أمين المتحف القومي للحضارة المصرية، أن شركة مايكروسوفت تسهم بشكل كبير في دعم هذا المشروع عن طريق تسويقه عالميًا من خلال موقعها الإلكتروني، حيث يشارك في هذا الموقع مستخدمين من 227 دولة حول العالم حيث إنه متاح بـ16 لغة لتسهيل عملية التواصل بين المستخدمين، كما تقدم الشركة أيضًا الدعم الفني والتقني والتدريبي للأمناء المشاركين بالجولات لضمان نجاحها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق