الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

بالصور..التفاصيل الكاملة لسرقة ممرضة إسترالية آثار مصرية عام 67


أطلقت د.مونيكا حنا رئيس وحدة الآثار والتراث بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عريضة للتوقيع عليها، للمطالبة بإستعادة أثار إستولت عليها بالحفر غير الشرعي زوجة أحد الدبلوماسيين الإستراليين والتي كانت تعمل ممرضة،أثناء عمل زوجها الدبلوماسي في الأمم المتحدة،حيث إستغلت ذلك طوال 11 عاما في التنقل بحرية بين دول عديدة من بينها مصر وفلسطين،وإستولت علي أثار كثيرة منها بالتنقيب غير الشرعي .

وطبقا لما نشرته صحيفة"ويست أستراليان"في نسختها الإنجليزية،فإن "جوان هوارد"قامت مؤخرا وهي حاليا سنها 95 عاما،بعرض الأثار التي إستولت عليها من مصر وفلسطين في شقتها ضمن معرض مصغر،وهي تتباهي بما لديها من الأثار،خاصة و أنها ظهرت في إحدي الصور وهي تبتسم أثناء ما كانت ترفع قناع مومياء مصرية.

وبحسب ما جاء بالصحيفة إستغلت جوان حصانة منصب زوجها الدبلوماسي وأن أواخر الستينات كانت فترة مضطربة في الشرق الأوسط،وستولت علي أثار كثيرة من عدة بلدان بالمنطقة،وقد تطوعت في مواقع حفر مع علماء آثار بريطانيين وأمريكيين مشهورين للبحث عن أثار الفينيقيين في لبنان،والمسيحيين الأوائل في الأردن والرومان قبل ولادة المسيح،وهذا ضمن ما جمعته في 11 عاما متنقلة مع زوجها الدبلوماسي والسفر بين سوريا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل.

ورصدت الصحيفة العيد من الكنوز الأثرية والتاريخية التي لديها،ومنها صليب مجوف من زمن السيد المسيح،وفأس من العصر الحجري وفخار وأسلحة من زمن الفينيقيين والرومان،بجانب العملات والأختام والمجوهرات التي تنتمي لعصور فرعونية،وقناع مومياء جنائزية،وإحدي القطع المفضلة لها وهي خنجر روماني وجد مدفونا مع بقايا الهيكل العظمي لصاحبه.

وبالعودة للدكتورة مونيكا حنا،فقد كشفت تفاصيل القصة في رسالة وجهتها إلي نيل هوكينز سفير استراليا لدى مصر، اكدت فيها أنها تريد لفت إنتباهه لما فعلته السيدة جوان زوجة الدبلوماسي كيث هاورد الذي عمل في الامم المتحدة عام 1967،حيث كانت جوان تعمل ممرضة,وقضت معظم وقتها أثناء مرافقتها لزوجها في نهب مواقع أثرية في مصر وفلسطين،ومن خلال علاقات زوجها في الامم المتحدة طوال 11 عاما,كانت تتنقل بحرية للسفر بين دول كثيرة منها سوريا ومصر ولبنان والاردن وفلسطين،حيث كانت تقوم بالبحث عن أثار.

وقالت مونيكا في رسالتها أن هذا غير مقبول إطلاقا،مؤكدة أنها وبصفتها مونيكا حنا المواطنة المصرية والأكاديمية في مجال علم الاثار والتراث الثقافي,تطالب بإجراء تحقيق فيما فعلته السيدة جوان من نهب للأثار مصرية،وأنه لا بد من إعادة تلك الأثار والكنوز لمصر مرة أخري،خاصة أنها بما فعلته دمرت مواقع أثرية كثيرة،وهذا ألقي بالضرر ليس على التراث المصري فحسب,وانما ايضا التراث العالمي بشكل عام،والذي لا بد من حمايته والحفاظ عليه.

وفيما يتعلق بعريضة مونيكا حنا المطالبة بإعادة الكنوز لمصر،فإنها أشارت إلي أنها ضمنت قيام الممرضة الإسترالية مؤخرا بالإحتفال بعرض ما جمعته من أثار وهو ما نشرته صحيفة"ويست أوسترليان" ،حيث عرضت مجموعة الآثار التي حصلت عليها بطريقة غير مشروعة وتحتفظ بها في منزلها بإستراليا،ووصفت العريضة تصرف السيدة هوارد بأنه كالقرصنة علي المواقع الأثرية المختلفة،ودعت إلى إجراء تحقيق شامل وموسع في ذلك،ولا بد من إتخاذ إجراءات قانونية بشأن إعادة ما نهبته إلى أوطانهم الأصلية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق