الجمعة، 30 مارس 2018

الفجيرة للثقافة والإعلام تطلق جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع


أطلقت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع بمبادرة كريمة من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وتقوم الهيئة بإدارتها والإشراف عليها عبر اللجان المشكلة فيها لهذا الغرض وبحسب تخصصات كل منها، وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم ماديًا ومعنويًا عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة وفق تصنيفات فروعها، وما يترتب على إدارتها من إلتزام بتسويق الأعمال الفائزة وخدمتها إعلاميًا، ولعل من أهم الأسباب التي دعت إلى المبادرة بتأسيس جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع هو السعي لنشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم في محاولة لإحاطة أسماءهم بما يستحقوا من حزم الضياء وتقديم الأدب العربي بكل تشكلات حضوره الإبداعي في الساحات العالمية حيث المتلقي في الطرف الآخر من العالم الذي تسعى الجائزة لأن تكون نافذته التي يطل منها على فيض الجمال العربي بنتاجات مبدعيه، إن جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع وجدت لتحتفي بالمبدع العربي متقدمة منه بيد بيضاء تدرك وبوعي كامل حاجة المبدع العربي لدعم مشروعه وديمومة هواجسه.

وتسعى الجائزة في أن تكون عنوانًا في صفحة الثقافة العربية وملمحًا مهمًا من ملامح النشاط الثقافي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وأن تكون كذلك متناغمة في عمق الثقافة العربية وأوجه نشاطاتها المختلفة.

فيما تؤدي الجائزة رسالة تنشيط النتاجات الأدبية الإبداعية العربية والتركيز على نتاجات الشباب خاصة لتأمين الدعم المادي والمعنوي لهم والتهيئة لضياءات يستحقون أن تسلط عليهم ليبصموا أماكنهم على خارطة الإبداع العالمي ويكونوا جزءًا فاعلاً في حركة صناعة تاريخ الإبداع الثقافي والأدبي العالمي.

في حين تمتاز الجائزة بترجمة الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الأولى إلى اللغة الإنجليزية ونشرها بنسختيها العربية والإنجليزية، ونشر الأعمال الغير فائزة ممن تجد فيها لجان التحكيم صلاحيتها للنشر من حيث مستوى بنائها الأدبي وأهمية موضوعاتها وفقًا للمعايير النقدية والتقيميية، إضافة إلى الحقوق المادية والمعنوية التي يترتب عليها فوز المتقدم بالجائزة، والمشاركة حصرية على الأعمال الأدبية والبحوث التاريخية والدراسات النقدية الغير منشورة.

بينما تقوم لجنة إدارة الجائزة بالإشراف على جميع خطوات المشاركة وإجراءات منح الجوائز بحسب فروعها وتتولى وضع النظام الداخلي للجائزة مع وضع المعايير الخاصة بالترشيح للجوائز، واستلام أسماء الفائزين والتوجيه بالإتصال بهم لغرض استقدامهم لحضور حفل توزيع الجوائز الذي تشرف عليه اللجنة ذاتها، وللجنة ترشيح أعضاء لجان التحكيم والتداول مع لجنة أمناء الجائزة بخصوصها، ويكون رئيس لجنة إدارة الجائزة مشرفًا على الجائزة.

وتضم لجان التحكيم أساتذة مختصون بحسب تصنيف فئات الجائزة، والمعروفين في حقول الإشتغال الأدبي والثقافي والمعرفي، وتعمل هذه اللجان بسرية تامة تكفل الموضوعية المهنية والحياد التحكيمي دون تدخل من لجنة الأمناء ولجنة إدارة الجائزة، وتقوم اللجان الأولية بترشيح عشرة أعمال من كل فئة ينتهي دورها في التحكيم وتسلم ترشيحاتها إلى لجنة الحسم والتي تقرر الأعمال الفائزة وبحسب فئات كل منها بواقع ثلاثة فائزين لكل فئة ويكون بهذا مجموع الفائزين احدى وعشرون فائزًا.

ويكون عدد كل لجنة ثلاثة محكمين لكل فئة بينهم رئيس اللجنة، وترشح لجنة إدارة الجائزة مقررًا من قبلها لكل لجنة من اللجان ويكون ذات العدد من المحكمين في مراحل التحكيم النهائية مع مقرر تقترحه لجنة إدارة الجائزة، وتقرر اللجان قراراتها بالإتفاق وبحسب التصويت.

ترسل المشاركات إلى البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة على  info@rashedaward.ae











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق