يستعد متحف آثار مطروح لإستقبال زائريه، وذلك بعد أن افتتحه اليوم الخميس الموافق 2018/3/1.
وأوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار أن افتتاح المتحف هو ثمرة التعاون بين وزارة الآثار ومحافظة مطروح على حد سواء، و يأتي ضمن اهتمام الوزارة وحرصها على افتتاح المتاحف الإقليمية بجميع محافظات مصر المختلفة والتعاون مع المحافاظات المصرية والجهات السيادية الأخرى وقطاع الأعمال والقطاع الخاص.
وأضافت صلاح أن المحافظة قامت بتخصيص مساحة 728م2 من مكتبة مصر العامة بالمحافظة لتكون مقرا للمتحف ومقسمة على طابقين، بالإضافة إلى تمويلها للمشروع بالكامل وإعداد المبنى بما يتناسب مع سيناريو العرض المتحفي من تجهيز قاعات العرض والفتارين ونظم الإضاءة والتأمين الإلكتروني وذلك وفقاً للبروتوكول الموقع بين الوزارة و المحافظة في شهر أغسطس الماضي.
ومن جانبه قال سامح المصري رئيس فريق العرض المتحفي لمتحف آثار مطروح أن المتحف يضم حوالي 1000 قطعة اثرية تلقي الضوء على مدينة مطروح وتاريخها على مر العصور من واقع نتائج أعمال الحفائر بالمنطقة والتي تحكي تاريخ ملوك الفراعنة وتأمينهم للحدود الغربية بالصحراء عن طريق إقامة الحصون والقلاع، وكذلك معبودات الصحراء، ودور مطروح البحري في الصيد والتجارة وعلاقاتها مع جيرانها في الشمال والغرب، بالإضافة إلى دور الملوك في بناء المعابد واهتمامهم بالزينة والجمال.
وأضاف، أن القطع الأثرية قد تم تجميعها و نقلها من العديد من مخازن المتاحف المصرية ومنها المتحف المصري بالتحرير و متحف السويس القومي و غيرهما حيث يأتي من بين هذه القطع الجزء العلوي لأحد تماثيل الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشر والذي تم نقله من مخزن المتحف القومي بالإسكندرية، وتمثال لأحد الكتبة يعود لعصر الدولة الحديثة من مخزن متحف السويس القومي، بالإضافة إلى عدد من اللوحات الحجرية لكل من للملك "تحتمس الرابع" و الملك"توت عنخ آمون" من مخزني المتحف المصري ومتحف السويس القومي وتمثال آخر للملك شاشانق تم نقله من مخزن المتحف المصري.
وأوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار أن افتتاح المتحف هو ثمرة التعاون بين وزارة الآثار ومحافظة مطروح على حد سواء، و يأتي ضمن اهتمام الوزارة وحرصها على افتتاح المتاحف الإقليمية بجميع محافظات مصر المختلفة والتعاون مع المحافاظات المصرية والجهات السيادية الأخرى وقطاع الأعمال والقطاع الخاص.
وأضافت صلاح أن المحافظة قامت بتخصيص مساحة 728م2 من مكتبة مصر العامة بالمحافظة لتكون مقرا للمتحف ومقسمة على طابقين، بالإضافة إلى تمويلها للمشروع بالكامل وإعداد المبنى بما يتناسب مع سيناريو العرض المتحفي من تجهيز قاعات العرض والفتارين ونظم الإضاءة والتأمين الإلكتروني وذلك وفقاً للبروتوكول الموقع بين الوزارة و المحافظة في شهر أغسطس الماضي.
ومن جانبه قال سامح المصري رئيس فريق العرض المتحفي لمتحف آثار مطروح أن المتحف يضم حوالي 1000 قطعة اثرية تلقي الضوء على مدينة مطروح وتاريخها على مر العصور من واقع نتائج أعمال الحفائر بالمنطقة والتي تحكي تاريخ ملوك الفراعنة وتأمينهم للحدود الغربية بالصحراء عن طريق إقامة الحصون والقلاع، وكذلك معبودات الصحراء، ودور مطروح البحري في الصيد والتجارة وعلاقاتها مع جيرانها في الشمال والغرب، بالإضافة إلى دور الملوك في بناء المعابد واهتمامهم بالزينة والجمال.
وأضاف، أن القطع الأثرية قد تم تجميعها و نقلها من العديد من مخازن المتاحف المصرية ومنها المتحف المصري بالتحرير و متحف السويس القومي و غيرهما حيث يأتي من بين هذه القطع الجزء العلوي لأحد تماثيل الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشر والذي تم نقله من مخزن المتحف القومي بالإسكندرية، وتمثال لأحد الكتبة يعود لعصر الدولة الحديثة من مخزن متحف السويس القومي، بالإضافة إلى عدد من اللوحات الحجرية لكل من للملك "تحتمس الرابع" و الملك"توت عنخ آمون" من مخزني المتحف المصري ومتحف السويس القومي وتمثال آخر للملك شاشانق تم نقله من مخزن المتحف المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق