وسط تغطية إعلامية عالمية، أفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار ظهر يوم الأحد الموافق 25 مارس 2018 بتوقيت القاهرة، معرض الملك توت عنخ آمون المؤقت والذي تستضيفة مدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
حضر الإفتتاح الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وأسامه هيكل ريئس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، وسحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، والسفيره لمياء مخيمر سفيرة مصر بولاية كاليفورنيا بالإضافة إلي عدد كبير من نجوم المجتمع ورجال الثقافة والفن والشخصيات العامة في لوس انجلوس.
وخلال كلمته الإفتتاحية، أعرب د. العناني عن سعادته و سعادة الوفد المرافق له بالتواجد في معهد كاليفورنيا للعلوم بمدينة لوس انجلوس لإفتتاح معرض كنوز الملك الصغير توت عنخ آمون.
وأوضح د. العناني أن هناك قصة حب تجمع بين الملك الشاب والشعب الأمريكي، بصفة عامة و بين سكان مدينة لوس انجلوس بصفه خاصة، فقد كانت أول زيارة لبعض كنوز الملك الشاب خارج مصر كانت إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1961م حيث تجولت عبر العديد من الولايات و العواصم الأمريكية لمدة أربعة سنوات.
واليوم هي المرة الرابعة لها في مدينة لوس انجلوس حيث كانت المرة الأولى في عام 1962 و المرة الثانية في عام 1978، أما الثالثة كانت في عام 2005، واليوم يأتي إلي مدينة الملائكة للمرة الرابعة ليوجه رسالة سلام من الشعب المصري إلي الشعب الامريكي، و يبرز جزء من جمال و روعة الحضارة المصرية العريقة و كيف بناها المصريين القدماء بالحب والسلام والمعرفه والفن والإيمان والحماس.
وأكد د. العناني أن هذا المعرض يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة الآثار لإعادة إرسال المعارض الخارجية، حيث تم افتتاح ثلاثة معارض مؤقته بهذا الشهر كان أولها في مدينة تورنتو بكندا عن معرض عن الآثار الإسلامية في العصر الفاطمي، والثاني كان منذ يومين عن كنوز مصر الغارقة في مدينة سان لويس بولاية ميسوري واليوم معرض توت غنخ آمون بلوس انجلوس.
أضاف أن تلك المعارض هي فرصة للعالم لمشاهدة بعض كنوز الملك توت عنخ آمون، وهي جزء بسيط جداً من كنوزه الموجوده في مصر والتي تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة، كما دعا د. العناني الشعب الأمريكي لزيارة مصر للإستمتاع بمشاهدة جميع تلك المقتنيات في مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير، وذلك عند افتتاحه نهاية هذا العام، و مشاهدة هذا الصرح الجديد العظيم وما يحوية من آثار عن الحضارة المصرية العريقة.
وقال أن المصريين فخورين بحضارتهم الفريدة، وإننا علي دراية تامة بمسؤليتنا للحفاظ عليها للانسانية والأجيال القادمة، و من خلال هذا المنطلق حظت الاثار المصرية في عام 2017 بإهتمام ودعم سياسي غير مسبوق، حيث شهد العديد من الإكتشافات الأثرية والأفتتاحات لمختلف المشاريع و المواقع الأثرية والتي كان متوقف العمل بها لمده طويلة، منها طريق الكباش بمدينة الأقصر ومشروع تطوير هضبة الأهرام والمتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية وغيرها. هذا بالإضافه إلي استمرار العمل بمتحف الحضارة بالفسطاط والمتحف المصري الكبير بميدان الرماية.
وأكد النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب أن المعارض الخارجية هي خير سفير لمصر وحضارتها العريقة خاصة وأنه دعاية ترويجية هامة لدعوة المزيد من السياح لزيارة مصر. و اشار ان الدعاية فاقت كل التوقعات حيث زُينت كل شوارع مدينة لوس انجلوس و محطات و مداخل المطاعم بلافتات الملك الشاب وصور للقطع التي يضمها المعرض كما تم وضع الاعلانات أيضا علي الأتوبيسات. فقد وقعت مدينة لوس أنجلوس تحت سحر الملك الذهبي توت غنخ آمون.
ومن جانبها أضافت سحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب أن الدولة المصرية تبدي إهتمامها ودعمها لسياسة المعارض الخارجية؛ فهي خير دعاية سياحية لمصر وحضارتها في الخارج مما يدعو بالشعور بالفخر و خاصة انه خلال شهر مارس تم افتتاح ثلاث معارض أثرية في الخارج.
وأشارت إلى أن طبقا لإحصاءات المتحف قد تم بيع جميع تذاكر المعرض لليوم الأول والتي بلغ عددها 3500 تذكرة مما اضطر القائمين علي المتحف من مد ساعات العمل لمدة ثلاث ساعات أخري بعد ساعات العمل الرسمية نظراً لان قانون الزيارة بالمتحف لا يسمح بدخول أكثر من مئة شخص خلال الساعة الواحدة.
وقد أقام المتحف مأدبه عشاء علي شرف الوفد المصري المرافق للمعرض احتفالاً بهم، حضرها عمدة مدينة لوس انجلوس ايريك جارسيتي و الذي أكد علي أهمية دولة مصر عالمياً وأهمية الملك الشاب توت عنخ آمون وتقديره لهذا المعرض، كما أنه سلط الضوء علي مشروع لعمل اتفاقية تآخي بين مدينتي لوس أنجلوس و القاهرة، ولكنه توقف في اعقاب ثورة يناير، وهو يسعي حالياً لإحياء هذا المشروع من جديد.
الجدير بالذكر أن معرض توت عنخ آمون يضم عدد 166 قطعه، تم نقلهم من المتحف المصري بالتحرير. ومن بين تلك القطع عدد من الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبيه والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الالباستر.
حضر الإفتتاح الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وأسامه هيكل ريئس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، وسحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، والسفيره لمياء مخيمر سفيرة مصر بولاية كاليفورنيا بالإضافة إلي عدد كبير من نجوم المجتمع ورجال الثقافة والفن والشخصيات العامة في لوس انجلوس.
وخلال كلمته الإفتتاحية، أعرب د. العناني عن سعادته و سعادة الوفد المرافق له بالتواجد في معهد كاليفورنيا للعلوم بمدينة لوس انجلوس لإفتتاح معرض كنوز الملك الصغير توت عنخ آمون.
وأوضح د. العناني أن هناك قصة حب تجمع بين الملك الشاب والشعب الأمريكي، بصفة عامة و بين سكان مدينة لوس انجلوس بصفه خاصة، فقد كانت أول زيارة لبعض كنوز الملك الشاب خارج مصر كانت إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1961م حيث تجولت عبر العديد من الولايات و العواصم الأمريكية لمدة أربعة سنوات.
واليوم هي المرة الرابعة لها في مدينة لوس انجلوس حيث كانت المرة الأولى في عام 1962 و المرة الثانية في عام 1978، أما الثالثة كانت في عام 2005، واليوم يأتي إلي مدينة الملائكة للمرة الرابعة ليوجه رسالة سلام من الشعب المصري إلي الشعب الامريكي، و يبرز جزء من جمال و روعة الحضارة المصرية العريقة و كيف بناها المصريين القدماء بالحب والسلام والمعرفه والفن والإيمان والحماس.
وأكد د. العناني أن هذا المعرض يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة الآثار لإعادة إرسال المعارض الخارجية، حيث تم افتتاح ثلاثة معارض مؤقته بهذا الشهر كان أولها في مدينة تورنتو بكندا عن معرض عن الآثار الإسلامية في العصر الفاطمي، والثاني كان منذ يومين عن كنوز مصر الغارقة في مدينة سان لويس بولاية ميسوري واليوم معرض توت غنخ آمون بلوس انجلوس.
أضاف أن تلك المعارض هي فرصة للعالم لمشاهدة بعض كنوز الملك توت عنخ آمون، وهي جزء بسيط جداً من كنوزه الموجوده في مصر والتي تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة، كما دعا د. العناني الشعب الأمريكي لزيارة مصر للإستمتاع بمشاهدة جميع تلك المقتنيات في مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير، وذلك عند افتتاحه نهاية هذا العام، و مشاهدة هذا الصرح الجديد العظيم وما يحوية من آثار عن الحضارة المصرية العريقة.
وقال أن المصريين فخورين بحضارتهم الفريدة، وإننا علي دراية تامة بمسؤليتنا للحفاظ عليها للانسانية والأجيال القادمة، و من خلال هذا المنطلق حظت الاثار المصرية في عام 2017 بإهتمام ودعم سياسي غير مسبوق، حيث شهد العديد من الإكتشافات الأثرية والأفتتاحات لمختلف المشاريع و المواقع الأثرية والتي كان متوقف العمل بها لمده طويلة، منها طريق الكباش بمدينة الأقصر ومشروع تطوير هضبة الأهرام والمتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية وغيرها. هذا بالإضافه إلي استمرار العمل بمتحف الحضارة بالفسطاط والمتحف المصري الكبير بميدان الرماية.
وأكد النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب أن المعارض الخارجية هي خير سفير لمصر وحضارتها العريقة خاصة وأنه دعاية ترويجية هامة لدعوة المزيد من السياح لزيارة مصر. و اشار ان الدعاية فاقت كل التوقعات حيث زُينت كل شوارع مدينة لوس انجلوس و محطات و مداخل المطاعم بلافتات الملك الشاب وصور للقطع التي يضمها المعرض كما تم وضع الاعلانات أيضا علي الأتوبيسات. فقد وقعت مدينة لوس أنجلوس تحت سحر الملك الذهبي توت غنخ آمون.
ومن جانبها أضافت سحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب أن الدولة المصرية تبدي إهتمامها ودعمها لسياسة المعارض الخارجية؛ فهي خير دعاية سياحية لمصر وحضارتها في الخارج مما يدعو بالشعور بالفخر و خاصة انه خلال شهر مارس تم افتتاح ثلاث معارض أثرية في الخارج.
وأشارت إلى أن طبقا لإحصاءات المتحف قد تم بيع جميع تذاكر المعرض لليوم الأول والتي بلغ عددها 3500 تذكرة مما اضطر القائمين علي المتحف من مد ساعات العمل لمدة ثلاث ساعات أخري بعد ساعات العمل الرسمية نظراً لان قانون الزيارة بالمتحف لا يسمح بدخول أكثر من مئة شخص خلال الساعة الواحدة.
وقد أقام المتحف مأدبه عشاء علي شرف الوفد المصري المرافق للمعرض احتفالاً بهم، حضرها عمدة مدينة لوس انجلوس ايريك جارسيتي و الذي أكد علي أهمية دولة مصر عالمياً وأهمية الملك الشاب توت عنخ آمون وتقديره لهذا المعرض، كما أنه سلط الضوء علي مشروع لعمل اتفاقية تآخي بين مدينتي لوس أنجلوس و القاهرة، ولكنه توقف في اعقاب ثورة يناير، وهو يسعي حالياً لإحياء هذا المشروع من جديد.
الجدير بالذكر أن معرض توت عنخ آمون يضم عدد 166 قطعه، تم نقلهم من المتحف المصري بالتحرير. ومن بين تلك القطع عدد من الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبيه والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الالباستر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق