أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة إنستجرام لشهري نوفمبر وديسمبر 2017، حيث كان موضوع مسابقة شهر نوفمبر "تعابير"، وشهر ديسمبر "الإخوة والأخوات".
وقد لفتت العدسة العُمانية الأنظار بفوزٍ ثنائيّ في مسابقة "تعابير"، من خلال المصورين خليفة عمر الريامي وزياد محمد الدغيشي، ورافقهما خليجيًّا المصور البحريني خالد إبراهيم عبدالكريم. ومن الفلبين فاز المصور فرانسيس نولان داماسو، أما إندونيسيا فقد ضَمِنَ لها المصور هارديجانتو لقمان هاردي الحضور في قوائم الفائزين للمرة التاسعة دون انقطاع.
أما في مسابقة "الإخوة والأخوات"، فقد حقّقت العدسة السعودية فوزًا ثنائيًّا لافتًا من خلال المصورين جاسم محمد الحرز ومحمد علي البدراني، ورافقهما خليجيًّا المصور الإماراتي خالد محمد الحميري، وعربيًّا المصور الجزائري محمد قدوري، بينما تكفَّل المصور الإندونيسي كامل أردي باسكار بإحراز الفوز المتتالي رقم 10 لبلده.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستجرام HIPAae.
وقد شهدت مسابقة شهر نوفمبر استخدام الوسم HIPAContest_Expressions# ، ومسابقة شهر ديسمبر الوسم HIPAContest_Siblings#.
وعن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: "التصوير يمتلك قدرة فريدة على تسليط الضوء على بعض المشاعر البشرية الدقيقة التي تظهر على الوجوه ربما لأجزاء من الثانية، بالإضافة للمشاعر التي تعجز عن وصف روعتها الكلمات، فقيمة الإخوة والأخوات في حياتنا لا تُقدَّر بثمن. لقد استمتعنا بروائع المصورين المبدعين في التقاط هذه المشاعر المميزة. نبارك للفائزين وندعو المشاركين الآخرين لمضاعفة الجهد والاستمرارية لتطوير الأداء والحصول على فرصٍ أقوى للفوز".
فيما قال المصور العُمانيّ زياد محمد الدغيشي عن صورته الفائزة: "في مايو 2015 وقبل بضعة أيام من الزلزال الذي ضرب نيبال آنذاك، شاهدتُ امرأةً عجوزًا في أحد معابد العاصمة "كاتماندو" ويبدو عليها أنها تجاوزت المائة عام، حيث توحي تعابير وجهها المكتظّة بالتجاعيد وعيناها المختبئة خلفها بحياةٍ طويلة مُفعمة بالأحداث.
شعرتُ حينها بعاطفةٍ جيّاشة تقودني لالتقاط الصورة. هذا الفوز الأول لي على مستوى التصوير الفوتوغرافي، وكون فوزي الأول كان مع جائزة عالمية مرموقة يتنافس فيها آلاف المصورين، فهذا يشعرني بحماسةٍ منقطعة النظير، ويقدّم لي قيمةً وطاقةً كبرى أشكر الجائزة عليها ولن أنساها أبداً. أنا أعشق رؤية العالم من منظور التصوير الفوتوغرافي لأني أعتبره الأفضل".
فيما قال المصور السعودي محمد علي البدراني: "التقطتُ صورتي الفائزة في "لاداخ" في الهند منذ نحو عام. خلال المساء يخرج الأطفال من منازلهم للعب معًا، عندها رصدتُ فتاةً تحمل أخاها الصغير على ظهرها. كمصور، أشعر أن من واجبي مشاركة الثقافات والأماكن الفريدة التي أزورها والتقط فيها الصور، مع بقية العالم. وأكون سعيدًا جدًا عندما أعرف أن صوري يمكن أن تلعب دوراً في تثقيف الناس وتقريبهم من الثقافات الأجنبية. لم يكن هذا فوزي الأول في مسابقات التصوير الفوتوغرافي، لكنه بالتأكيد الأكثر خصوصية وقيمة. إن حجم المشاركة الهائل في المسابقة يجعلني أشعر بالفخر الشديد بالفوز، ويسرّني جداً أن صورتي برزت بجانب العديد من المشاركات الرائعة الأخرى".
وقد لفتت العدسة العُمانية الأنظار بفوزٍ ثنائيّ في مسابقة "تعابير"، من خلال المصورين خليفة عمر الريامي وزياد محمد الدغيشي، ورافقهما خليجيًّا المصور البحريني خالد إبراهيم عبدالكريم. ومن الفلبين فاز المصور فرانسيس نولان داماسو، أما إندونيسيا فقد ضَمِنَ لها المصور هارديجانتو لقمان هاردي الحضور في قوائم الفائزين للمرة التاسعة دون انقطاع.
أما في مسابقة "الإخوة والأخوات"، فقد حقّقت العدسة السعودية فوزًا ثنائيًّا لافتًا من خلال المصورين جاسم محمد الحرز ومحمد علي البدراني، ورافقهما خليجيًّا المصور الإماراتي خالد محمد الحميري، وعربيًّا المصور الجزائري محمد قدوري، بينما تكفَّل المصور الإندونيسي كامل أردي باسكار بإحراز الفوز المتتالي رقم 10 لبلده.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستجرام HIPAae.
وقد شهدت مسابقة شهر نوفمبر استخدام الوسم HIPAContest_Expressions# ، ومسابقة شهر ديسمبر الوسم HIPAContest_Siblings#.
وعن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: "التصوير يمتلك قدرة فريدة على تسليط الضوء على بعض المشاعر البشرية الدقيقة التي تظهر على الوجوه ربما لأجزاء من الثانية، بالإضافة للمشاعر التي تعجز عن وصف روعتها الكلمات، فقيمة الإخوة والأخوات في حياتنا لا تُقدَّر بثمن. لقد استمتعنا بروائع المصورين المبدعين في التقاط هذه المشاعر المميزة. نبارك للفائزين وندعو المشاركين الآخرين لمضاعفة الجهد والاستمرارية لتطوير الأداء والحصول على فرصٍ أقوى للفوز".
فيما قال المصور العُمانيّ زياد محمد الدغيشي عن صورته الفائزة: "في مايو 2015 وقبل بضعة أيام من الزلزال الذي ضرب نيبال آنذاك، شاهدتُ امرأةً عجوزًا في أحد معابد العاصمة "كاتماندو" ويبدو عليها أنها تجاوزت المائة عام، حيث توحي تعابير وجهها المكتظّة بالتجاعيد وعيناها المختبئة خلفها بحياةٍ طويلة مُفعمة بالأحداث.
شعرتُ حينها بعاطفةٍ جيّاشة تقودني لالتقاط الصورة. هذا الفوز الأول لي على مستوى التصوير الفوتوغرافي، وكون فوزي الأول كان مع جائزة عالمية مرموقة يتنافس فيها آلاف المصورين، فهذا يشعرني بحماسةٍ منقطعة النظير، ويقدّم لي قيمةً وطاقةً كبرى أشكر الجائزة عليها ولن أنساها أبداً. أنا أعشق رؤية العالم من منظور التصوير الفوتوغرافي لأني أعتبره الأفضل".
فيما قال المصور السعودي محمد علي البدراني: "التقطتُ صورتي الفائزة في "لاداخ" في الهند منذ نحو عام. خلال المساء يخرج الأطفال من منازلهم للعب معًا، عندها رصدتُ فتاةً تحمل أخاها الصغير على ظهرها. كمصور، أشعر أن من واجبي مشاركة الثقافات والأماكن الفريدة التي أزورها والتقط فيها الصور، مع بقية العالم. وأكون سعيدًا جدًا عندما أعرف أن صوري يمكن أن تلعب دوراً في تثقيف الناس وتقريبهم من الثقافات الأجنبية. لم يكن هذا فوزي الأول في مسابقات التصوير الفوتوغرافي، لكنه بالتأكيد الأكثر خصوصية وقيمة. إن حجم المشاركة الهائل في المسابقة يجعلني أشعر بالفخر الشديد بالفوز، ويسرّني جداً أن صورتي برزت بجانب العديد من المشاركات الرائعة الأخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق