إن كان من ضمن قراراتك مع بداية العام الجديد القراءة بشكل أكثر انتظامًا، أو تنويع قراءاتك للتعرف إلى ثقافات العالم وآدابها، فستجد في هذا الموضوع خير معين، فقد أجرى موقع Reddit الأمريكي، المعني بطرح الموضوعات المختلفة لمناقشات وتصويت متابعيه، ما يشبه الاستطلاع لاختيار العمل الأدبي المميز لكل دولة، وانتهت المبادرة، التي جرت على مدار العام الماضي 2017، إلى إصدار ما أطلق عليه خريطة العالم الأدبية، التي تقوم في الأساس على اختيار القرّاء الرواية التي يعتبرونها خير مثال على النتاج الأدبي لكل دولة.
اختيارات القرّاء رشحت رواية " أن تقتل طائرًا بريئًا" للكاتبة هاربر لي نموذجًا لأدب الولايات المتحدة الأمريكية، وتعود الرواية إلى العام 1960، حيث تعتبر من كلاسيكيات الأدب الأمريكي، وتتناول تيمات التفرقة العنصرية، والفروقات الطبقية مقابل التسامح.
وفيما يخص المملكة المتحدة، وفي نتيجة متوقعة، ترشحت رواية الأديب تشارلز ديكينز " آمال كبرى"التي صدرت في العام 1861 وتمت إعادة إنتاجها في عدد من الأعمال الفنية عبر دول العالم مئات المرات، فيما انتخبت الرواية ذات الطابع العاطفي "آنا المراعي الخضراء" لصاحبتها الروائية لوسي مونتجموري كنموذج روائي على الإنتاج الأدبي لكندا.
وفيما يخص أيرلندا، تبرز الخريطة الأدبية رواية "يوليسيس" للروائي جيمس جويس، التي صدرت في العام 1922، على هيئة كتاب كامل، بعد أن كان قد تم نشرها على حلقات صحفيًا منذ العام 1918.
وفي كسر لقاعدة انتخاب الكلاسيكيات الأدبية، رشح القرّاء بالنسبة للأدب الأسترالي رواية "شارع الضباب" للكاتب تيم وينتون الصادرة في العام 1991 بطابع اجتماعي مميز.
وتستمر الترشيحات الحديثة نسبيًّا، مع رواية "قوم العظام" من نيوزيلندا للروائي كيري هوليم، ولكن العودة للكلاسيكيات تحققت بالوصول إلى ترشيحات القارة الأوروبية على الخريطة، حيث جرى اختيار رواية "دون كيشوت" الإسبانية التي صدرت أول مرة على جزءين خلال القرن مطلع القرن السابع عشر للروائي ميجيل دي يرفانتس.
وفي إيطاليا، كان ترشيح الملحمة الشعرية "الكوميديا الإلهية" لدانتي، وفيما يخص فرنسا، تم ترشيح "البؤساء" لفيكتور هوجو الصادرة في العام 1862.
وانضمت روسيا إلى فئة الترشيحات الكلاسيكية برواية "الحرب والسلام" لليو تولستوي، التي نشرت أول مرة على حلقات بين عامي 1865 و1869.
وفيما يخص أمريكا اللاتينية، تضمنت أبرز الترشيحات رواية " حكايات" للكاتب المعروف خورخي لويس بورخيس من الأرجنتين، و"بيت الأرواح" للكاتبة تشيلي إيزابيل إليندي، وطبعا " مائة عام من العزلة" لجابريل جارثيا ماركيز كاتب كولومبيا الأشهر.
وفيما يخص الشرق الأوسط، تأتي مصر برواية الأديب العالمي نجيب محفوظ "بين القصرين"، فيما انتخب واضعو الخريطة الأدبية رواية " صباحات جنين" للكاتبة سوزان أبو الهوى كنموذج لأدب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكنموذج للأدب السوري، تم اختيار رواية رفيق الشامي " الجانب المظلم للحب"، ومن العراق، وقع الاختيار على المجموعة القصصية "معرض الجثث" للكاتب حسن بلاسم، الصادرة حديثًا، ليروي واقع العراق، ما بعد سقوط نظام صدام حسين، والويلات التي عايشها في المرحلة اللاحقة.
ومقابل الويلات العراقية، تأتي ويلات أخرى كويتية على خلفية عدوان العام 1991، عبر رواية " خريطة إلى المنزل" للأديبة راندا جرار، التي تعد من أحدث الإصدارات المدرجة على الخريطة، حيث صدرت في العام 2008، وفي السعودية، تم اختيار رواية "مدن الملح" ذات الأجزاء الخمسة، لصاحبها الروائي الكبير عبد الرحمن منيف.
وبالتوجه نحو آسيا، ترد مجموعة من الروايات، في مقدمتها رواية " حلم الغرفة الحمراء" من الصين للروائي تساو شيوشيه تشين، وتصنف الرواية ضمن أفضل كلاسيكيات الأدب الصيني، في حين اختارت الخريطة، كنموذج للأدب الباكستاني، رواية "المتعصب المتردد" لصاحبها الروائي محسن حامد، التي صدرت في العام 2007 قبل تحويلها إلى فيلم سينمائي يحمل الاسم ذاته في العام 2012.
اختيارات القرّاء رشحت رواية " أن تقتل طائرًا بريئًا" للكاتبة هاربر لي نموذجًا لأدب الولايات المتحدة الأمريكية، وتعود الرواية إلى العام 1960، حيث تعتبر من كلاسيكيات الأدب الأمريكي، وتتناول تيمات التفرقة العنصرية، والفروقات الطبقية مقابل التسامح.
وفيما يخص المملكة المتحدة، وفي نتيجة متوقعة، ترشحت رواية الأديب تشارلز ديكينز " آمال كبرى"التي صدرت في العام 1861 وتمت إعادة إنتاجها في عدد من الأعمال الفنية عبر دول العالم مئات المرات، فيما انتخبت الرواية ذات الطابع العاطفي "آنا المراعي الخضراء" لصاحبتها الروائية لوسي مونتجموري كنموذج روائي على الإنتاج الأدبي لكندا.
وفيما يخص أيرلندا، تبرز الخريطة الأدبية رواية "يوليسيس" للروائي جيمس جويس، التي صدرت في العام 1922، على هيئة كتاب كامل، بعد أن كان قد تم نشرها على حلقات صحفيًا منذ العام 1918.
وفي كسر لقاعدة انتخاب الكلاسيكيات الأدبية، رشح القرّاء بالنسبة للأدب الأسترالي رواية "شارع الضباب" للكاتب تيم وينتون الصادرة في العام 1991 بطابع اجتماعي مميز.
وتستمر الترشيحات الحديثة نسبيًّا، مع رواية "قوم العظام" من نيوزيلندا للروائي كيري هوليم، ولكن العودة للكلاسيكيات تحققت بالوصول إلى ترشيحات القارة الأوروبية على الخريطة، حيث جرى اختيار رواية "دون كيشوت" الإسبانية التي صدرت أول مرة على جزءين خلال القرن مطلع القرن السابع عشر للروائي ميجيل دي يرفانتس.
وفي إيطاليا، كان ترشيح الملحمة الشعرية "الكوميديا الإلهية" لدانتي، وفيما يخص فرنسا، تم ترشيح "البؤساء" لفيكتور هوجو الصادرة في العام 1862.
وانضمت روسيا إلى فئة الترشيحات الكلاسيكية برواية "الحرب والسلام" لليو تولستوي، التي نشرت أول مرة على حلقات بين عامي 1865 و1869.
وفيما يخص أمريكا اللاتينية، تضمنت أبرز الترشيحات رواية " حكايات" للكاتب المعروف خورخي لويس بورخيس من الأرجنتين، و"بيت الأرواح" للكاتبة تشيلي إيزابيل إليندي، وطبعا " مائة عام من العزلة" لجابريل جارثيا ماركيز كاتب كولومبيا الأشهر.
وفيما يخص الشرق الأوسط، تأتي مصر برواية الأديب العالمي نجيب محفوظ "بين القصرين"، فيما انتخب واضعو الخريطة الأدبية رواية " صباحات جنين" للكاتبة سوزان أبو الهوى كنموذج لأدب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكنموذج للأدب السوري، تم اختيار رواية رفيق الشامي " الجانب المظلم للحب"، ومن العراق، وقع الاختيار على المجموعة القصصية "معرض الجثث" للكاتب حسن بلاسم، الصادرة حديثًا، ليروي واقع العراق، ما بعد سقوط نظام صدام حسين، والويلات التي عايشها في المرحلة اللاحقة.
ومقابل الويلات العراقية، تأتي ويلات أخرى كويتية على خلفية عدوان العام 1991، عبر رواية " خريطة إلى المنزل" للأديبة راندا جرار، التي تعد من أحدث الإصدارات المدرجة على الخريطة، حيث صدرت في العام 2008، وفي السعودية، تم اختيار رواية "مدن الملح" ذات الأجزاء الخمسة، لصاحبها الروائي الكبير عبد الرحمن منيف.
وبالتوجه نحو آسيا، ترد مجموعة من الروايات، في مقدمتها رواية " حلم الغرفة الحمراء" من الصين للروائي تساو شيوشيه تشين، وتصنف الرواية ضمن أفضل كلاسيكيات الأدب الصيني، في حين اختارت الخريطة، كنموذج للأدب الباكستاني، رواية "المتعصب المتردد" لصاحبها الروائي محسن حامد، التي صدرت في العام 2007 قبل تحويلها إلى فيلم سينمائي يحمل الاسم ذاته في العام 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق