قال مدير عام آثار أسوان والنوبة عبدالمنعم سعيد إنه تم وضع الاكتشاف الأثري المهم الذي عثر عليه في يونيو الماضي بمنطقة (الخوي) شمال الكاب الأثرية بمركز إدفو شمال أسوان ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية على مستوى العالم وفقا لموقع (###ARCHAEOLOGY###) المتخصص في الاكتشافات الأثرية والحفريات بالعالم.
وأضاف "سعيد" - في تصريح اليوم السبت - أن الاكتشاف الأثري كان قد توصلت إليه البعثة الأثرية المصرية المشتركة مع جامعة (ييل) الأمريكية وإدارة المتاحف الملكية للفن والتاريخ ببروكسل والتي تعمل في منطقة (الخوي) شمال منطقة (الكاب) الأثرية بإدفو شمال أسوان برئاسة الدكتور جون دارنييل رئيس البعثة وبمشاركة محمد الأدريسى كبير مفتش آثار (الكاب) وأسامة عامر ومحمود سليم وأحمد بغدادي أعضاء البعثة.
وأشار إلى أن الكشف هو عبارة عن كتابات هيروغليفية غيرعادية في حجمها وتعد أقدم الهيروغليفيات العملاقة من حيث الحجم وتعود لأكثر من 5200 عام، مؤكدا أن هذا الكشف نجحت في التوصل إليه البعثة الأثرية من خلال أعمال المسح الأثري للصخور الأثرية المتواجدة بالمنطقة وهو عبارة عن كتابات ونقوش مختلفة مسجلة للكتابة المصرية القديمة.
من جانبه ، قال كبير مفتشي آثار (الكاب) محمد الأدريسي إن الكشف فريد ونادر من نوعه لأنه سجل بداية الكتابة المصرية القديمة ويعد من أوائل الكتابات المصرية القديمة التي تم العثور عليها مؤخرا، ويشير إلى أن تاريخ الكتابة في مصر يرجح أن يكون أقدم مما كنا نعتقد لأن حجم الكتابات المنقوشة على الصخر وانتظامها والتي تم العثور عليها دليل على تطور الكتابة في ذلك الوقت لتصل إلى ذلك الشكل الذي نقشت عليه المعابد في مصر.
وأضاف الأدريسي أن النقوش دلت على أن المصري القديم اخترع نظام كتابته الخاص به والذي أخذ في تطويره وتعميمه على كافة مصر.
وأوضح أن من بين النقوش التي تم العثور عليها أيضا خلال الكشف نقش لـ (قطيع من الفيلة) يعود لما بين الفترة من 4000 إلى 3500 قبل الميلاد، ونقش لـ (أحد الفيلة بداخله فيل صغير) في طريقة نادرة لا تصدّق في تمثيل أنثى حيوان حامل.
وأضاف "سعيد" - في تصريح اليوم السبت - أن الاكتشاف الأثري كان قد توصلت إليه البعثة الأثرية المصرية المشتركة مع جامعة (ييل) الأمريكية وإدارة المتاحف الملكية للفن والتاريخ ببروكسل والتي تعمل في منطقة (الخوي) شمال منطقة (الكاب) الأثرية بإدفو شمال أسوان برئاسة الدكتور جون دارنييل رئيس البعثة وبمشاركة محمد الأدريسى كبير مفتش آثار (الكاب) وأسامة عامر ومحمود سليم وأحمد بغدادي أعضاء البعثة.
وأشار إلى أن الكشف هو عبارة عن كتابات هيروغليفية غيرعادية في حجمها وتعد أقدم الهيروغليفيات العملاقة من حيث الحجم وتعود لأكثر من 5200 عام، مؤكدا أن هذا الكشف نجحت في التوصل إليه البعثة الأثرية من خلال أعمال المسح الأثري للصخور الأثرية المتواجدة بالمنطقة وهو عبارة عن كتابات ونقوش مختلفة مسجلة للكتابة المصرية القديمة.
من جانبه ، قال كبير مفتشي آثار (الكاب) محمد الأدريسي إن الكشف فريد ونادر من نوعه لأنه سجل بداية الكتابة المصرية القديمة ويعد من أوائل الكتابات المصرية القديمة التي تم العثور عليها مؤخرا، ويشير إلى أن تاريخ الكتابة في مصر يرجح أن يكون أقدم مما كنا نعتقد لأن حجم الكتابات المنقوشة على الصخر وانتظامها والتي تم العثور عليها دليل على تطور الكتابة في ذلك الوقت لتصل إلى ذلك الشكل الذي نقشت عليه المعابد في مصر.
وأضاف الأدريسي أن النقوش دلت على أن المصري القديم اخترع نظام كتابته الخاص به والذي أخذ في تطويره وتعميمه على كافة مصر.
وأوضح أن من بين النقوش التي تم العثور عليها أيضا خلال الكشف نقش لـ (قطيع من الفيلة) يعود لما بين الفترة من 4000 إلى 3500 قبل الميلاد، ونقش لـ (أحد الفيلة بداخله فيل صغير) في طريقة نادرة لا تصدّق في تمثيل أنثى حيوان حامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق