أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، الفائزين بمسابقة إنستجرام لشهري فبراير ومارس 2018، حيث كان موضوع مسابقة فبراير "التجريد"، ومارس "أمي".
شَهِدَت نسخة "التجريد" من المسابقة تنافسًا قويًّا بين العدستين السعودية والإندونيسية القوية لقوائم الفائزين، بعد غيابٍ واحدٍ فقط، سَبَقَهُ حضورٌ متتالٍ لعشر مسابقات، حيث فاز مصورو البلدين بمركزين لكلٍ منهما من المراكز الخمسة الفائزة بجانب الكويت، واستمر التعادل حتى نسخة شهر مارس "أمي" بحجز مركزٍ واحدٍ لكلٍ منهما، بجانب البحرين وسلطنة عُمان واليمن.
في نسخة فبراير "التجريد"، تألّق المصوران السعوديان خالد سعيد الغامدي، وطالب عبدالله المرّي، بجانب الحضور الإندونيسيّ، ممثّلاً بـ"ديني إسكندر"، و"أغوس سوبريانتو"، بينما حَجَزَ المصور الكويتي أسامة عبدالله الزايد مكانه بجدارة في قائمة الفائزين.
أما في مسابقة "أمي"، فقد حافظت العدسة السعودية على الحضور، من خلال المصور علي الحسن، بجانب نظيره الإندونيسيّ "أي وايان سوماتيكا"، ورافقهم في قائمة الفائزين من البحرين عيسى إبراهيم، ومن سلطنة عُمان حمد الغنبوضي، ومن اليمن عمر السروري.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستجرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر فبراير استخدام الوسم HIPAContest_Abstract#، ومسابقة شهر مارس الوسم HIPAContest_MyMother#.
وفي تصريحه عن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: "التصوير التجريدي لم يحظَ حتى الآن بالتقدير الكافي في مجتمعات المصورين، بالرغم من عراقته القديمة، وحضوره القوي في الفنون البصرية. قدّمنا هذه الفرصة لمبدعي التجريد الفوتوغرافي، ليشاركوا إبداعاتهم في هذا المفهوم الخاص، ويمتعوا الجمهور بأعمالٍ مميزة يدرك قيمتها قلةٌ من مصوري العصر الحديث، أما "أمي" فهي تلك المساحة شديدة الخصوصية والتعظيم لدى كل الكائنات الحية، نبع المحبة المقدّس الذي يهبنا الحياة والطمأنينة والحماية، ويعلّمنا كيف "نمشي" خطواتنا ونختارها في هذه الحياة بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلم، لقد أفردنا تلك المساحة لمبدعي التعبيرات البصرية ليتحفونا بترجماتهم الشعورية لدور الأم العظيم، فكانت تلك الأعمال الممتعة بكل معنى الكلمة، والتي تجبر الناظرين على التأمّل فيها طويلاً. تهانينا للفائزين المبدعين ونصيحتنا للمشاركين بدوام العمل والمواظبة على تقديم الأعمال المميزة ليكونوا قريباً في قوائم الفائزين بإذن الله".
فيما قال المصور السعودي خالد سعيد الغامدي: "عن صورته الفائزة في نسخة "التجريد": كنتُ أقوم باختبار عدسةٍ حديثة، فوجدتُ أن أفضل طريقة هي تصوير اللوحة الرئيسية لجهاز الحاسوب motherboard، وكانت النتيجة مذهلة، وكأنها صورة لمدينة حديثة قامت بالتقاطها طائرة بدون طيّار، هي صورة تجريدية فعلاً وكانت سبباً في أول فوزٍ لي في مسابقات التصوير الفوتوغرافي. أنا متحفّزٌ جداً لعمل المزيد ومتابعة مسيرتي البصرية".
وقال المصور اليمنيّ، عمر السروري، عن صورته الفائزة في نسخة "أمي": "الصورة لأم تحتضن طفلها المصاب بسوء التغذية في إحدى مستشفيات الصومال المكتظّة بالمحتاجين لشتّى أنواع العلاج، وهذا أمرٌ شائعٌ في بلدٍ يعاني الحروب والمجاعات، كان هدفي من الصورة نقل معاناة أطفال الصومال للعالم، وأنا سعيدٌ للغاية بفوزي بالمسابقة، وأعتقد أن هذا يدعم انتشار رسالتي الإنسانية، وأطمح للمزيد من الأعمال القوية التي تسلّط الضوء على الجوانب الإنسانية، والفوز بالمزيد من الجوائز في المستقبل".
شَهِدَت نسخة "التجريد" من المسابقة تنافسًا قويًّا بين العدستين السعودية والإندونيسية القوية لقوائم الفائزين، بعد غيابٍ واحدٍ فقط، سَبَقَهُ حضورٌ متتالٍ لعشر مسابقات، حيث فاز مصورو البلدين بمركزين لكلٍ منهما من المراكز الخمسة الفائزة بجانب الكويت، واستمر التعادل حتى نسخة شهر مارس "أمي" بحجز مركزٍ واحدٍ لكلٍ منهما، بجانب البحرين وسلطنة عُمان واليمن.
في نسخة فبراير "التجريد"، تألّق المصوران السعوديان خالد سعيد الغامدي، وطالب عبدالله المرّي، بجانب الحضور الإندونيسيّ، ممثّلاً بـ"ديني إسكندر"، و"أغوس سوبريانتو"، بينما حَجَزَ المصور الكويتي أسامة عبدالله الزايد مكانه بجدارة في قائمة الفائزين.
أما في مسابقة "أمي"، فقد حافظت العدسة السعودية على الحضور، من خلال المصور علي الحسن، بجانب نظيره الإندونيسيّ "أي وايان سوماتيكا"، ورافقهم في قائمة الفائزين من البحرين عيسى إبراهيم، ومن سلطنة عُمان حمد الغنبوضي، ومن اليمن عمر السروري.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستجرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر فبراير استخدام الوسم HIPAContest_Abstract#، ومسابقة شهر مارس الوسم HIPAContest_MyMother#.
وفي تصريحه عن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: "التصوير التجريدي لم يحظَ حتى الآن بالتقدير الكافي في مجتمعات المصورين، بالرغم من عراقته القديمة، وحضوره القوي في الفنون البصرية. قدّمنا هذه الفرصة لمبدعي التجريد الفوتوغرافي، ليشاركوا إبداعاتهم في هذا المفهوم الخاص، ويمتعوا الجمهور بأعمالٍ مميزة يدرك قيمتها قلةٌ من مصوري العصر الحديث، أما "أمي" فهي تلك المساحة شديدة الخصوصية والتعظيم لدى كل الكائنات الحية، نبع المحبة المقدّس الذي يهبنا الحياة والطمأنينة والحماية، ويعلّمنا كيف "نمشي" خطواتنا ونختارها في هذه الحياة بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلم، لقد أفردنا تلك المساحة لمبدعي التعبيرات البصرية ليتحفونا بترجماتهم الشعورية لدور الأم العظيم، فكانت تلك الأعمال الممتعة بكل معنى الكلمة، والتي تجبر الناظرين على التأمّل فيها طويلاً. تهانينا للفائزين المبدعين ونصيحتنا للمشاركين بدوام العمل والمواظبة على تقديم الأعمال المميزة ليكونوا قريباً في قوائم الفائزين بإذن الله".
فيما قال المصور السعودي خالد سعيد الغامدي: "عن صورته الفائزة في نسخة "التجريد": كنتُ أقوم باختبار عدسةٍ حديثة، فوجدتُ أن أفضل طريقة هي تصوير اللوحة الرئيسية لجهاز الحاسوب motherboard، وكانت النتيجة مذهلة، وكأنها صورة لمدينة حديثة قامت بالتقاطها طائرة بدون طيّار، هي صورة تجريدية فعلاً وكانت سبباً في أول فوزٍ لي في مسابقات التصوير الفوتوغرافي. أنا متحفّزٌ جداً لعمل المزيد ومتابعة مسيرتي البصرية".
وقال المصور اليمنيّ، عمر السروري، عن صورته الفائزة في نسخة "أمي": "الصورة لأم تحتضن طفلها المصاب بسوء التغذية في إحدى مستشفيات الصومال المكتظّة بالمحتاجين لشتّى أنواع العلاج، وهذا أمرٌ شائعٌ في بلدٍ يعاني الحروب والمجاعات، كان هدفي من الصورة نقل معاناة أطفال الصومال للعالم، وأنا سعيدٌ للغاية بفوزي بالمسابقة، وأعتقد أن هذا يدعم انتشار رسالتي الإنسانية، وأطمح للمزيد من الأعمال القوية التي تسلّط الضوء على الجوانب الإنسانية، والفوز بالمزيد من الجوائز في المستقبل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق