أعلن الشاعر المسرحي عادل البطوسي أسماء الفائزين والفائزات بالجوائز التي أطلقها تكريمًا وتخليدًا لأمِّه الراحلة وبإسمها (جوائز السيدة زَيْزَفْ للإبداع) في دورتها الأولى.
وقال أن (لجنة تحديد الفائزين) إنتهت ـ والحمد لله ـ من عملها بعد أن قامت (لجنة القراءة الأولى) بتحديد (عشرة أعمال في كل مجال) من جملة المشاركات التي بلغت (437 مشاركة) من مختلف أقطار الوطن العربي، ومن مبدعين ـ ومبدعات ـ يقيمون بدول أوربية،وتصعيدها إلى اللجنة المكونة من ثلاث مبدعات أكاديميات عربيات (محكمة واحدة لكل مجال) وذلك بعد إستبعاد كل مشاركة لم تلتزم بالمحور الرئيسي للجوائز ألا وهو (الأم محور جميع المشاركات) وهو واحد من أسباب (حجب جائزة الرواية) التي تم توزيع قيمتها المالية (1000 دولار) على الأفرع الثلاثة الأخرى .. وقد تكرمت كل محكمة فاضلة بتحديد الفائز (كل مبدعة في مجال تخصصها) وأكد البطوسي أن قراراتهن نهائية لا يجوز الإعتراض عليها وأنه لم يتدخل في عمل اللجنتين في كل مرحلة من مراحل المسابقة مطلقا .
وقد أشادت لجنة التحكيم في تقريرها الذي سينشر مع النصوص الفائزة في كتابٍ مطبوعٍ بمستوى المشاركات المتقارب في جودته ولمَّا كان لابد من تحديد (فائز واحد) لكل مجال فقد إستقرت اللجنة (كل محكِّمة في مجالها) على منح الجوائز للنصوص التالية :
أولاً : جائزة أفضل نص مسرحي وقيمتها 1400 دولار فاز بها نص "أجنحة للسماء" تأليف : د. مورين يونان صليبة ـ سورية تقيم بأوكرانيا
ثانيا : جائزة أفضل قصيدة وقيمتها 800 دولار فازت بها قصيدة "في رحاب الكوثر" للشاعر حاتم حيدر حمود الفالح ـ الناصرية ـ العراق
ثالثا : جائزة أفضل قصة قصيرة وقيمتها 800 دولار فازت بها قصة "رحيق الفردوس" للقاصة وصال محمد صالح ـ ديالى ـ العراق
هذا ........ وتقدم البطوسى بأرق التهاني للفائزين والفائزات راجيًا أن يتفهَّم الأحبَّاء الذين ـ واللاتي ـ لم يحالفهم ـ ويحالفهن ـ التوفيق أن المشاركات كانت على مستوى شديد الرقي وان التحكيم كان شديد الموضوعية والمصداقية والشفافية وأنه حرص منذ البداية على عدم التدخل في عمل اللجنتين مطلقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق