الثلاثاء، 1 يناير 2019

الكشف عن مقبرة ثاو ار خت اف بمنطقة العساسيف


أعلن د. خالد العناني وزير الاثار نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر في الكشف عن مقبرة جديدة غير مرقمه لشخص يدعى "ثاو ار خت اف"، بالإضافة إلى المدخل الأصلي للمقبرة رقم TT28.

وذلك بحضور المستشار مصطفي الهم محافظ الأقصر، واعضاء مجلس النواب وقيادات شرطة محافظة الاقصر، ومديري المعاهد الأثرية بالقاهرة.

و خلال المؤتمر الصحفي صرح د . العناني أن الكشف جاء بعد عمل دام لمدة خمس أشهر لبعثة أثرية مصرية خالصة وتابعه للمجلس الأعلى للأثار.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة، أن البعثة قد بدأت أعمال الحفر الأثري في 11 مارس 2018، والذي توقف في 25 مايو 2018، ثم استأنف مرة أخري في 5 أغسطس 2018م ومازال العمل مستمر حتى الان.

واشار انه خلال اعمال الحفر الأثري استطاعت البعثة إزالة 300م من الرديم والذي أسفر عن الكشف عن مقبرتين. المقبرة الأولي تم الكشف عنها لأول مرة وغير مرقمه لشخص يدعى "ثاو- ار- خت - اف" كان يحمل عدة القاب منها مساعد في معبد موت، والمشرف على المجندين، وكاتب المقصورة المقدسة (مقصورة التحنيط) في معبد موت.

كما نُقش على الأجزاء المتبقية من جدران المقبرة بعض من افراد العائلة؛ منها زوجة صاحب المقبرة و تدعي "تا - خارو" أو "سخمت- نفرت"، وطبقا لما ذكر على جدران المقبرة؛ كانت وظيفتها منشدة لآمون.

وأضاف د. وزيري أنه تم العثور داخل المقبرة على تابوتين مصنوعين من الخشب، احداهما لشخص يدعى "با-دى-ايست" ابن "نس - با - روتى." اما التابوت الاخر لسيدة تدعي " نس - موت - عنخى " وهي منشدة لآمون ايضا، ومن المحتمل ان تكون بنت "با- دى- ايست".

واشار د. وزيري انه بجانب التابوتين وجدت البعثة تمثالين مصنوعين من الخشب أحدهما لبتاح سوكر اوزير، والاخر من المحتمل أن يخص المتوفى.

وأضاف أن أعمال الحفائر قد أسفرت عن الكشف أيضا عن بعض اللقي الأثرية، منها 1000 تماثيل من الأوشابتى متنوعة الصنع منها المصنوع من الخشب والمصنوع من الطين المحروق، والمصنوع من الفيانس و 5 أقنعة خشبية ملونه. كما تم العثور علي غطاءين كانوبين مصنوعين من الحجر الجيري، واناء من الالباستر، وجزء من بردية عليها الفصل 125 من كتاب الموتى ذكر ان صاحبها يدعى ( با- حبو) ووالدته تدعى سخمت نفرت، وبقايا عظام ادمي.

اما عن تخطيط مقبرة TT28, فاشار د. وزيزي أنها تخض شخص يدعى "حورى" وكانت وظيفته نائب معبد آمون، وأن التخطيط المكتشف هو مختلف تماما عنما كان معروف سابقاً.

ثم توجه د. العناني إلي المقبرة المجاورة لتلك الكشف والتي تحمل رقم TT33 والتي يعمل بها بعثة أثرية فرنسية التابعة لجامعة ستراسبرج الفرنسية لحضور اعمال فتح لأول مرة تابوت ملون مصنوع من الخشب والذي تم الكشف عنه البعثة في الفناء الخارجي للمقبرة.

وأسفرت اعمال الفتح الكشف عن مومياء ملفوفة بالكتان وفي حالة جيدة من الحفظ، وستبدأ البعثة بأجراء الدراسات الاثرية والعلمية للتوصل صاحب المومياء ومعرفة الحقبة التاريخية التي يعود اليها.

وقد قامت شركة اوراسكوم للاستثمار برعاية هذا الحفل وذلك في إطار عرض الرعاية الذي تقدمه الشركة لعدد من الاحتفالات الأثرية وفقا للائحة الرعاية التجارية الحديثة الثي اصدرتها وزارة الآثار، وأكد السيد المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة التنفيذ لشركة اوراسكوم للاستثمار أن قيام الشركة بهذه الرعاية ينبع من اهتمام وحرص الشركة بتطوير قطاع الآثار واظهار ثراء مصر الحضاري العظيم وجذب اهتمام العالم إلى حضارة وآثار مصر لتكون محط أنظار العالم كما تستحق.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق