نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة آثار بئر الشغالة بمدينة موط بواحة الداخلة في الكشف عن مقبرتين أثريتين ترجعان الي العصر الروماني نقش على حوائطهما رسوم جنائزية زاهية وواضحة الالوان.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن أعمال البعثة هذا العام شملت أعمال الحفر الأثري في المنطقة الواقعة الى الشرق من أعمال حفائر الموسم السابق حيث تم الكشف عن المقبرة الأولى وهي تتكون من سلم مكون من 20 درجة يسبقها علامة حتب بالطوب اللبن وعليها بقايا طبقة من الملاط تؤدي إلى مذبح مقرن من الحجر الجيري ومنه الى مدخل رئيسي للمقبرة مبني من الحجر الرملي، و يؤدي إلى الصالة الرئيسية للمقبرة و الممتدة من الشرق إلى الغرب.
وأشار ان الصالة بنيت من الطوب اللبن بطول 540سم، وعرض 250سم، وارتفاع 370سم، وهي ذات سقف مقبى وجد غالبيته متهدم. كما يوجد بالحائط الشمالي مدخلين لحجرتين للدفن تعلوهما حجرتين أخرتين لهما مدخل من الناحية الشرقية عثر بداخلهما على بعض الهياكل العظمية وبعض المسارج والاواني الفخارية.
أما عن المقبرة الثانية فقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية انها تقع في الناحية الشرقية من المقبرة الأولى وتم العثور عليها نتيجة امتداد أعمال الحفر إلى الشرق من المقبرة الأولى وبعد رفع الرديم تم العثور علي مقبرة مشيدة من الطوب اللبن مكونة من صالة مستعرضة وحجرتين جانبيتين متهدمي الاعتاب توجد بها اساسات مزار جنائزي امامي به مذبح مقرن من الطوب اللبن وموقد عليه بقايا سناج، ومائدة للقرابين من الحجر الرملي أمام الباب المؤدي الى حجرة الدفن.
وذلك المزار يؤدي الى مقبرة اخري مقبية تتكون من سلم يؤدي الى ردهه جنائزية ومنها الى حجرة مقبية عثر بالحائط الشمالي منها على نيشه مقبىة نقش عليها منظر فريد يصور عملية تحنيط صاحب المقبرة
وأشار د. عشماوي إلى أن أول أعمال للحفائر الأثرية في المنطقة بدأت منذ عام 2002 ، واستمرت لمدة خمسة مواسم اثرية حيث اسفرت الكشف عن اكثر من 10 مقابر غير مكتملة بنيت بالحجر الرملي و استكملت بالطوب اللبن. ترجع هذه المقابر الي ال عصر اليوناني و تتميز بطراز معماري فريد حيث ان بعضها يتكون من ثلاث طوابق وبالبعض الآخر من طابقين و تنتهي كل مقبرة بشكل هرمي. زينت حوائط هذه المقابر من الداخل برسوم جنائزية زاهية الالوان.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن أعمال البعثة هذا العام شملت أعمال الحفر الأثري في المنطقة الواقعة الى الشرق من أعمال حفائر الموسم السابق حيث تم الكشف عن المقبرة الأولى وهي تتكون من سلم مكون من 20 درجة يسبقها علامة حتب بالطوب اللبن وعليها بقايا طبقة من الملاط تؤدي إلى مذبح مقرن من الحجر الجيري ومنه الى مدخل رئيسي للمقبرة مبني من الحجر الرملي، و يؤدي إلى الصالة الرئيسية للمقبرة و الممتدة من الشرق إلى الغرب.
وأشار ان الصالة بنيت من الطوب اللبن بطول 540سم، وعرض 250سم، وارتفاع 370سم، وهي ذات سقف مقبى وجد غالبيته متهدم. كما يوجد بالحائط الشمالي مدخلين لحجرتين للدفن تعلوهما حجرتين أخرتين لهما مدخل من الناحية الشرقية عثر بداخلهما على بعض الهياكل العظمية وبعض المسارج والاواني الفخارية.
أما عن المقبرة الثانية فقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية انها تقع في الناحية الشرقية من المقبرة الأولى وتم العثور عليها نتيجة امتداد أعمال الحفر إلى الشرق من المقبرة الأولى وبعد رفع الرديم تم العثور علي مقبرة مشيدة من الطوب اللبن مكونة من صالة مستعرضة وحجرتين جانبيتين متهدمي الاعتاب توجد بها اساسات مزار جنائزي امامي به مذبح مقرن من الطوب اللبن وموقد عليه بقايا سناج، ومائدة للقرابين من الحجر الرملي أمام الباب المؤدي الى حجرة الدفن.
وذلك المزار يؤدي الى مقبرة اخري مقبية تتكون من سلم يؤدي الى ردهه جنائزية ومنها الى حجرة مقبية عثر بالحائط الشمالي منها على نيشه مقبىة نقش عليها منظر فريد يصور عملية تحنيط صاحب المقبرة
وأشار د. عشماوي إلى أن أول أعمال للحفائر الأثرية في المنطقة بدأت منذ عام 2002 ، واستمرت لمدة خمسة مواسم اثرية حيث اسفرت الكشف عن اكثر من 10 مقابر غير مكتملة بنيت بالحجر الرملي و استكملت بالطوب اللبن. ترجع هذه المقابر الي ال عصر اليوناني و تتميز بطراز معماري فريد حيث ان بعضها يتكون من ثلاث طوابق وبالبعض الآخر من طابقين و تنتهي كل مقبرة بشكل هرمي. زينت حوائط هذه المقابر من الداخل برسوم جنائزية زاهية الالوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق