توج الناقد والباحث الأكاديمي الجزائري محمّد الأمين بحري، بجائزة “مصطفى كاتب” الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري، عن دراسته بـ”سيمياء الخطاب المسرحي بين الدلالة والتواصل”.
التتويج جاء خلال فعاليات “المهرجان الوطني للمسرح المحترف”، بالمسرح الوطني الجزائري “محيي الدين بشطارزي”، الذي بدأ في 22 كانون الأول/ديسمبر ويستمر حتى 31 الجاري.
ونال بحري الجائزة في نسختها الأولى، عن دراسات نقدية لنماذج مسرحية من الدورة الثانية عشر لمهرجان المسرح المحترف العام 2017، وهي على التوالي: “كشرودة”، “ما بقات هدرة”، و”العطب”. في حين تمّ حجب الجائزتين الثانية والثالثة، وهذا بسبب ضعف الدراسات التي ترشحت للجائزة، وتم تعويضهما بشهادات تنويه، مُنحت لكل من منصور علي محمد عمايرة، عن دراسته المعنونة “اشتغال العرض المسرحي الجزائري المعاصر مسرحية ما بقات هدرة لمحمد شرشال”.
وكذلك محمد كاظم هاشم شمري ومحمد حسين حبيب عن دراستهما “حداثة التجريب في العرض المسرحي المعاصر”، ثم أحمد بيوض عن دراسته “المسرح الكولونيالي وقضايا المسرح الجزائري البديل”، ومحمد بيوش عن دراسته “التلقي بين الشفوي والكتابي في بنية العقل العربي، مدخل إلى الفرجة الشعبية الحكواتي أنموذجاً”.
يذكر أن “جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات النقدية المسرحية”، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة الجزائرية، وينظمها المسرح الوطني الجزائري، جاءت لتشجع النقد المسرحي وتحفز النقاد والمشتغلين في الحقل المسرحي، وتفتح آفاق الاشتغال عليه أكثر، من خلال دراسات نقدية تخوض في هذا الفن، الّذي يعاني من شبه عزوف النُقاد والباحثين الأكاديميين الذين يفضلون الاشتغال والخوض في الرواية أكثر.
وتسعى إدارة المسرح إلى ترسيخ الجائزة كتقليد متواصل، يُرافق فيه أهل البحث والنقد، منظومة العروض المسرحية، لمقاربتها وفتح ورشات نقدية حولها، والإضاءة عليها أكثر.
يشار أيضاً إلى أن بحري يشتغل في حقل النقد والتأليف والترجمة منها ترجمة كِتاب “الماركسية” لروجيه غارودي، و”البنيوية التكوينية/ من الأصول الفلسفية إلى الفصول المنهجية” وهو عبارة عن دراسة في نقد النقد، صدر عن إتحاد الكُتاب الجزائريين عام 2013.
وآخر ما صدر له كان كتاب “النقد الأسطوري بين التأسيس والتجنيس والنقد”، الّذي صدر عن منشورات الاختلاف/ الجزائر، ومنشورات ضفاف/ لبنان، ودار الأمان/ المغرب. وهو عبارة عن دراسة تأصيلية نظرية تطبيقية للنقد الأسطوري في نماذج شِعرية وروائية وقصصية.
التتويج جاء خلال فعاليات “المهرجان الوطني للمسرح المحترف”، بالمسرح الوطني الجزائري “محيي الدين بشطارزي”، الذي بدأ في 22 كانون الأول/ديسمبر ويستمر حتى 31 الجاري.
ونال بحري الجائزة في نسختها الأولى، عن دراسات نقدية لنماذج مسرحية من الدورة الثانية عشر لمهرجان المسرح المحترف العام 2017، وهي على التوالي: “كشرودة”، “ما بقات هدرة”، و”العطب”. في حين تمّ حجب الجائزتين الثانية والثالثة، وهذا بسبب ضعف الدراسات التي ترشحت للجائزة، وتم تعويضهما بشهادات تنويه، مُنحت لكل من منصور علي محمد عمايرة، عن دراسته المعنونة “اشتغال العرض المسرحي الجزائري المعاصر مسرحية ما بقات هدرة لمحمد شرشال”.
وكذلك محمد كاظم هاشم شمري ومحمد حسين حبيب عن دراستهما “حداثة التجريب في العرض المسرحي المعاصر”، ثم أحمد بيوض عن دراسته “المسرح الكولونيالي وقضايا المسرح الجزائري البديل”، ومحمد بيوش عن دراسته “التلقي بين الشفوي والكتابي في بنية العقل العربي، مدخل إلى الفرجة الشعبية الحكواتي أنموذجاً”.
يذكر أن “جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات النقدية المسرحية”، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة الجزائرية، وينظمها المسرح الوطني الجزائري، جاءت لتشجع النقد المسرحي وتحفز النقاد والمشتغلين في الحقل المسرحي، وتفتح آفاق الاشتغال عليه أكثر، من خلال دراسات نقدية تخوض في هذا الفن، الّذي يعاني من شبه عزوف النُقاد والباحثين الأكاديميين الذين يفضلون الاشتغال والخوض في الرواية أكثر.
وتسعى إدارة المسرح إلى ترسيخ الجائزة كتقليد متواصل، يُرافق فيه أهل البحث والنقد، منظومة العروض المسرحية، لمقاربتها وفتح ورشات نقدية حولها، والإضاءة عليها أكثر.
يشار أيضاً إلى أن بحري يشتغل في حقل النقد والتأليف والترجمة منها ترجمة كِتاب “الماركسية” لروجيه غارودي، و”البنيوية التكوينية/ من الأصول الفلسفية إلى الفصول المنهجية” وهو عبارة عن دراسة في نقد النقد، صدر عن إتحاد الكُتاب الجزائريين عام 2013.
وآخر ما صدر له كان كتاب “النقد الأسطوري بين التأسيس والتجنيس والنقد”، الّذي صدر عن منشورات الاختلاف/ الجزائر، ومنشورات ضفاف/ لبنان، ودار الأمان/ المغرب. وهو عبارة عن دراسة تأصيلية نظرية تطبيقية للنقد الأسطوري في نماذج شِعرية وروائية وقصصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق