الاثنين، 31 ديسمبر 2018

3 روائيين يحصدون جائزة “آسيا جبار 2018”


كشفت اللجنة المشرفة على مسابقة آسيا جبار 2018 بالجزائر عن الفائزين الثلاثة بأحسن رواية باللغات الثلاث، وهي العربية والأمازيغية والفرنسية في حفل نظم الأحد بقصر المؤتمرات “عبداللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، أشرف عليه وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي.

ومن أصل 66 عملاً روائياً متنافسا على جائزة بلغت قيمتها 8500 دولار، حصل 3 روائيين على جائزة أفضل رواية في كل لغة، حيث افتتحت الروائية ناهد بوخالفة جائزة الرواية العربية عن روايتها “سيران”، فيما عادت أحسن رواية باللغة الأمازيغية إلى الروائي مهني خليفي عن رواية “امهبال” التي تعني “الدراويش”، وعادت أحسن رواية باللغة الفرنسية للكاتب رياض جيرود عن رواية “عيون منصور”.

وتكونت لجنة المسابقة من عدد من الكتاب والصحفيين، من بينهم رئيسة اللجنة عائشة كسول، والفنانة التشكيلية كريمة منديل والروائي حميد عبد القادر والشاعر عاشور فني.

وتعد الروائية الجزائرية آسيا جبار التي رحلت في 6 فبراير/شباط 2015 من أشهر الروائيات الجزائريات، والتي انتقلت شهرتها إلى العالمية، كما تعتبر أول كاتبة عربية وأفريقية تدخل الأكاديمية الفرنسية عام 2005.

ومن أشهر روايات الراحلة آسيا جبار رواية “العطش” التي تعد أول رواية لها عام 1957، إضافة إلى رواية “نافذي الصبر” عام 1958، ورواية “بعيداً عن المدينة المنورة” عام 1991، وقصة “أبيض الجزائر” عام 1996، ورواية “امرأة بدون قبر” عام 2002، ورواية “اندثار اللغة الفرنسية” عام 2003، ورواية “لا مكان في بيت أبي” عام 2007.

وآسيا جبار لم تكن روائية فقط، بل تعدت اهتماماتها إلى الإخراج والمسرح، وأخرجت عام 1978 فيلماً وثائقياً بعنوان “نوبة جبل شنوة” باللغتين العربية والفرنسية من ساعتين، وهو الوثائقي الذي تناول شهادات نساء ريفيات حول الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وهو الوثائقي الذي حصد جائزة النقد العالمي عام 1979 في مهرجان فنيسيا.

وفي 1980، أخرجت آسيا جبار فيلماً بعنوان “الزردة وأناشيد النسيان”، وهو الفيلم الذي توج عام 1983 بجائزة في مهرجان برلين.

وفي 2001 ألفت وأخرجت آسيا جبار دراما موسيقية لمسرحية “بنات إسماعيل في الريح والعاصفة” بروما، والأمر ذاته في 2002 في مسرحية “عائشة ونساء المدينة” بروتردام.

ومنذ وفاتها سنة 2015، أقرت وزارة الثقافة الجزائرية جائزة باسمها لأفضل روايات بثلاث لغات (العربية، الأمازيغية، الفرنسية)، وفاز في الطبعة الأولى لعام 2015 الكاتب عبدالوهاب عيساوي بجائزة أفضل رواية باللغة العربية عن رواية “سبيرا دي مورتي”، والروائي “رشيد بوخروب” بجائزة أفضل رواية بالأمازيغية، والروائي “أمين آيت الهادي” بجائزة الرواية باللغة الفرنسية.

الروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار

وفي 2017، توج الروائي “مرزاق بقطاش” بجائزة أفضل رواية باللغة العربية عن رواية “المطر يكتب سيرته”، وعادت جائزة أفضل رواية باللغة الأمازيغية للكاتب “مصطفى زعرور”ي، وحصل الروائي “نور الدين سعدي” على جائزة أفضل رواية باللغة الفرنسية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق