الأحد، 5 أغسطس 2018

العثور علي علي حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني ومقبرة باكت الثاني بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا


عثرت البعثة الأثرية المصرية الأسترالية التابعة لجامعة ماكويري بأستراليا برئاسة د. نجيب قنواتي، علي حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني (رقم 72)، ومقبرة باكت الثاني (رقم 33) من كبار الدولة من عصر الدولة الوسطي، بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا، وذلك أثناء أعمال التنظيف الاثري لآبار الدفن الخاصة بهما.

 صرح بذلك د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، وأوضح أن البعثة الأثرية تعمل بالمنطقة منذ عام 2009م، وقد توصلت لهذا الكشف خلال الأسبوع الأخير للعمل في هذا الموسم.

واشار د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الأثار المصرية أن بئر الدفن الخاص بمقبرة ريموشنتي يصل إلي عمق 17.5م، وهو يؤدي إلي غرفة بها بئر عميق يصل إلي حوالي 3م تحت سطح الارض ذو أرضية منحدرة تنتهي بمدخل يؤدي إلي غرفة للدفن يوجد بها حفرة مستطيلة خاصة بمكان التابوت، والذي ترجح البعثة أنه قد تم نقلة بواسطة عالم الآثار البريطاني نيوبري خلال عمله بالمنطقة في نهاية القرن 19.

وأضاف د. عشماوي أن غرفة الدفن تؤدي إلي غرفتين صغيرتين قطع مدخلهما في الحائطين الشرقي والغربي لها عثر بهما علي عدد من الأواني الفخارية التي كانت تستخدم في تخزين المأكولات والمشروبات للمتوفي.

وفيما يخص مقبرة باكيت الثاني أوضح جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطي أن البعثة توصلت إلي الحافة العلوية لمدخل غرفة الدفن الخاصة بالبئر الرئيسي بالمقبرة. كما كشفت عن حجرة الدفن والحجرات الملحقة بها وهي تشبه في تصميمها حجرة الدفن الخاصة بمقبرة ريموشنتي.

كما وجدت البعثة ايضا أن جدران حجرة الدفن مزخرفة بنقوش ملونة في حالة جيدة من الحفظ، وعدد من الأواني الفخارية التي يبدو أن نيوبري لم يقم بنقلها سابقا.

وأشار د. نجيب قنواتي رئيس البعثة إلي أنه نظرا لأنتهاء أعمال هذا الموسم فقد قامت البعثة بسد مدخل الغرفة بواسطة الرديم حتي يصل إلي منسوب أعلي من مستوي بداية مدخل الغرفة إلي أكثر من متر وذلك لزيادة التأمين، علي أن تستكمل البعثة خلال الموسم القادم في بداية يناير 2019م أعمال التنظيف والأستعانة بأخصائي الترميم للتعامل مع الجدران والنقوش، ومهندسين معماريين للرفع المعماري للبئر وغرفة الدفن والتصوير الفتوغرافي تمهيدا لأعمال النشر العلمي لها. و قد تم نقل الأواني إلي مخزن الآثار لترميمها ودراستها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق