الأحد، 31 أكتوبر 2021

مسابقة جزويت القاهرة لفيلم الدقيقة الواحدة

 


 
لو لسة مسمعتش عن مسابقة جزويت القاهرة لفيلم الدقيقة الواحدة إللي جايزتها 10 آلاف جنيه … فا لسة عندك الفرصة تشارك أو تعرف صحابك المهتمين .

= تفاصيل المسابقة
مسابقة فيلم الدقيقة الواحدة حول موضوع "الحد من الزيادة السكانية" بجائزة قدرها عشرة ألاف جنيه مصري في إطار "مبادرة المشاركة المجتمعية لتنمية الثقافة و الفنون المستقلة"
- موعد التقديم : 1 إلى 15 نوفمبر 2021
على ان يتم إعلان الفيلم الفائز يوم 1 ديسمبر
- يرجى إرسال الأفلام على :ىelnahda.org@gmail.com

=شروط المسابقة :
- يجب أن يكون الفيلم مرتبط بموضوع المسابقة.
- مدة الفيلم: يجب ألا تتجاوز مدة الفيلم عن دقيقة واحدة (60 ثانية)
- الابداع الفني: يمكنكم اختيار الأسلوب و النمط الفني الذي ترونه مناسبا فقد يكون الفيلم مشهد تمثيلي،
أو توثيقي أو رسوم متحركة أو أي من الأساليب الأخرى.
-أخر موعد لإستقبال الأفلام 15 نوفمبر .
(التصوير بالموبايل مسموح مع ضمان ثبات الفيلم و جودته)




لمزيد من المعلومات والتقدم

https://www.facebook.com/ElNahda.Jesuit/

 

جائزة أولادتايمة الوطنية للأدباء الشباب

 


 
لمزيد من المعلومات والتقدم

https://www.facebook.com/ChoualaOuledTeima/

 

جائزة مصطفى نطور للرواية لعام 2021


 


لمزيد من المعلومات والتقدم

https://www.facebook.com/biblplpc/


مسابقة القصة القصيرة لدار كاريزما للنشر والتوزيع

 


 
شروط المسابقة كالآتي :
1_ ألا يزيد سن المتسابق عن 30 سنة .
2_ترسل الأعمال في ملف word على الواتساب 01007136897 مرفق به cv خاص بالكاتب في موعد أقصاه 20/11/2021 .
3_لا يحق للكاتب إرسال أكثر من عمل .
4_يشترط أن يكون سرد القصة باللغة العربية الفصحى.
5_المسابقة خاصة بالكتاب المقيمين داخل جمهورية مصر العربية.
6_ ألا يكون قد سبق نشر العمل من قبل .
يتم إعلان النتيجة يوم 30/11/2021.
تنشر الأعمال الفائزة في كتاب مجمع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2022.


لمزيد من المعلومات والتقدم

https://www.facebook.com/KarizmaLNashrTwze3/

 

السبت، 30 أكتوبر 2021

الكشف عن مقبرة رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني

 


 

نجحت بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة برئاسة الاستاذة الدكتورة علا العجيزي في الكشف عن مقبرة  "بتاح-م-ويا" والذي كان يشغل منصب رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة سقارة جنوب الطريق الصاعد للملك أوناس.

صرح بذلك د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا  إلى أن موقع الكشف يضم مقابر كبار رجال الدولة الحديثة من عصر الأسرة التاسعة عشر والمكمل لموقع مقابر الأسرة الثامنة عشر والتي من أهمها موقع القائد العسكري حور محب.

 وأضاف د. وزيري أنه ترجع أهمية اكتشاف هذه المقبرة إلى المناصب التي شغلها صاحبها باعتباره: الكاتب الملكي ورئيس الخزانة وكبير المشرفين على المواشي، والمسئول عن القرابين الإلهية في معبد رمسيس الثاني بطيبة.

وأوضح الأستاذ الدكتور/ محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بأن هذا الاكتشاف الأثري الهام ينضم إلى مجموعة الاكتشافات التي قامت بها بعثة حفائر جامعة القاهرة مثل مقبرة عمدة منف بتاح-مس، والسفير الملكي للبلاد الأجنبية باسر، والقائد الأعلى للجيش إيورخي، في منطقة سقارة، مما يؤكد على مدى اهتمام الجامعة بالعمل الميداني بجانب العمل البحثي والعلمي والذين يشكلون أولوية في اهتماماتها للنهوض بالعملية التعليمية في جميع المجالات، وأن الجامعة لا تألوا جهداً لدعم أعمال البعثة، معربا عن سعادته بأن يكون هذا أحد تجليات تعاون جامعة القاهرة مع وزارة السياحة والآثار.

وأشار الأستاذ الدكتور/ أحمد رجب عميد كلية الآثار أن حفائر الكلية تعود إلى سبعينيات القرن الماضي حيث بدأت في الموقع بحثاً عن أديرة قبطية، بينما بدأ البحث الفعلي عن مقابر الدولة الحديثة جنوب الطريق الصاعد لهرم الملك أوناس علي يد الأستاذ الدكتور/سيد توفيق في الفترة من 1983-1986م، والتي نتج عنها الكشف عن العديد من المقابر التي تعود إلى فترة الرعامسة، ومن بينها مقبرة الوزير الملكي /نفر-رنبت. بينما بدأت بعثة الكلية برئاسة الدكتورة / علا العجيزي من عام 2005 حتى الآن.

وقد أضافت الأستاذة الدكتورة /علا العجيزي رئيسة البعثة أن المقبرة تعود الى الطراز المميز به هذا الموقع والذي يطلق عليه المقبرة-المعبد حيث يتكون من مدخل على هيئة صرح يليه فناء أوأكثر، وتنتهي المقبرة في جهة الغرب بالمقاصير للمعبودات، يعلوها هريم. بينما ما تم الكشف عنه حاليا من المقبرة هو مدخلها المشيد من الحجر المنقوش بالمناظر لصاحب المقبرة. ويؤدي هذا المدخل إلى صالة أولى ذات جدران مرسومة وملونة على الجص، مشيرة إلى أن من أهم هذه المناظر تلك التي تصور موكب حمل القرابين والذي ينتهي بمنظر ذبح للعجل. وقد تم العثور على العديد من الكتل الحجرية المنقوشة تحت الرمال وكذلك العديد من الأعمدة الأوزيرية بعضها ملقي في الرمال والبعض الآخر قائم في مكانه الأصلي. وسوف يتم دراسة كل هذه القطع لاعادة وضعها في أماكنها الأصلية في المقبرة.

وأشارت رئيسة البعثة أن البعثة استكملت العمل في مقبرة القائد الأعلى للجيش في عهد كل من الملك سيتي الأول وابنه الملك رمسيس الثاني. كما تم ترميم مقصورة العجل التي تم الكشف عنها أثناء حفائر المرحوم الأستاذ الدكتور سيد توفيق، وما زال العمل جارياً.




 

جائزة الشهيد الرمز عباس لغرور

 


 
لمزيد من المعلومات والتقدم


https://www.facebook.com/DarAures/

 

 

جائزة مركز ابن خلدون

 


 
لمزيد من المعلومات والتقدم


http://www.qu.edu.qa/ar/research/IbnKhaldon/award

 

الجمعة، 29 أكتوبر 2021

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية، العاملة بمعبد تل الفراعين (بوتو) بمحافظة كفر الشيخ، بعض الأدوات المستخدمة في الطقوس الدينية بالمعبد


 

 

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية، العاملة بمعبد تل الفراعين (بوتو) بمحافظة كفر الشيخ، بعض الأدوات المستخدمة في الطقوس الدينية بالمعبد، وذلك ضمن خطة الحفائر الأثرية التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أن هذا الكشف يُعد من الاكتشافات الهامة نظرا لأنها تضم الأدوات التي استخدمت فعليا في القيام بأداء شعائر وطقوس الخدمة اليومية الدينية للمعبودة حتحور، ويرجح أنه تم وضعها بشكل سريع أسفل مجموعة من الكتل الحجرية المرصوصة بشكل منتظم أعلى تبة من الرمل في جنوب معبد الالهة واجيت بتل الفراعين (بوتو).


وأضاف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يضم جزء من عمود من الحجر الجيري على هيئة المعبودة حتحور، ومجموعة من المباخر المصنوعة من الفيانس احدهما برأس المعبود حورس، ومجموعة من الصلاصل التي استخدمت في الطقوس الدينية والاحتفالية للمعبودة حتحور، وتماثيل صغيرة للمعبودة تاورت والمعبود جحوتي، وكرسي صغيرة للولادة، وحامل قرابين كبير الحجم، وعين اوجات من الذهب الخالص، وبقايا قشور ذهبية استخدمت في تذهيب بعض القطع الآخرى .


وأشار إلى أن البعثة قد اكتشفت مجموعة رائعة من المناظر المصورة على العاج لسيدات تحملن القرابين، ومناظر الحياة اليومية لأفراس الدلتا بما فيها من نباتات وطيور وحيوانات، وعتب كبير من الحجر الجيري عليه نصوص هيروغليفية بالنقش الغائر، وجزء من لوحة ملكية لملك يؤدي طقوس دينية بمعبد بوتو، وبعض القطع مسجل عليها نصوص وأسطر هيروغليفية، والألقاب الخمسة للملك بسماتيك الأول، واسم الملكين "واح ايب رع" و " أحمس الثاني" من ملوك الأسرة 26.


وقال الدكتور حسام غنيم مدير عام آثار كفر الشيخ ورئيس البعثة، أن البعثة اكتشفت أيضا مبنى ضخم من الحجر الجيري المصقول من الداخل يمثل بئر للماء المقدس المستخدم في الطقوس اليومية، كما تم الكشف عن الطبقات العليا للتل من حمام بطلمي من الطوب الأحمر عليه طبقة بلاط، ويتكون من صالة بانيو وحوض للمياة ومكان لتسخين المياة، والحمام كله يخضع لدورة مائية على أعلى مستوى من حيث تزويدة بالمياة او صرفها خارجه






نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة أسفل بيت يسي المتاخم لمعبد الأقصر في الكشف عن عدد من الأمفورات والمسارج من العصر البيزنطي

 


 

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة أسفل بيت "يسي" والمعروف باسم قصر توفيق باشا اندراوس والمتاخم لمعبد الأقصر في الكشف عن عدد من الأمفورات والمسارج من العصر البيزنطي.

صرح بذلك د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا الى أن هذا الكشف يأتي ضمن سلسلة من الاكتشافات التي تمت بالموقع حيث تم الكشف من قبل على مجموعة من العملات البرونزية الرومانية، وجزء من جدار من العصر الروماني ومخزن قديم، وعدد آخر من الأيقونات الأثرية تعود لحقب تاريخية مختلفة.

وأضاف د. وزيري أنه جاري استكمال أعمال الحفائر بالموقع.



المسابقة البحثية لثقافة القرية

 


 
لمزيد من المعلومات والتقدم

https://www.gocp.gov.eg/Comptations.aspx?ComptationID=3164

 

 

المسابقـة الأدبيـة المركزيـة عـام (2020 /2021م)

 


 
لمزيد من المعلومات والتقدم

https://www.gocp.gov.eg/Comptations.aspx?ComptationID=3120


 

 

الخميس، 28 أكتوبر 2021

الكشف عن بقايا ضاحية سكنية و تجارية بالاسكندرية

 


 

نجحت البعثة الأثرية المصرية من منطقة آثار أسكندرية في الكشف عن  بقايا ضاحية سكنية وتجارية من العصرين  اليوناني و الروماني،  وذلك أثناء أعمال الحفائر بمنطقة الشاطبي.

و أوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أنه يلقي الضوء علي الأنشطة المختلفة التي كانت تتم عند الأسوار الخارجية للعاصمة المصرية في العصرين اليوناني والروماني،  والتي كانت تضم  أماكن لاستراحة المسافرين و زائري المدينة لحين الحصول علي التصاريح اللازمة للدخول، وكذلك أماكن  لفحص وتحديد الضرائب علي السلع الواردة للمدينة من جهة الشرق.

و أكد د.وزيري أن  الدراسات الأولية التي تمت على بقايا الضاحية المكتشفة أوضحت أنها كانت تتكون من شارع رئيسي تتعامد عليه شوارع فرعية، مرتبطة جميعها بشبكة صرف صحي،  مضيفا أن استخدام هذه الضاحية استمر لفترة طويلة أمتدت تقريبا ما بين القرنين الثاني قبل الميلاد و الرابع بعد الميلاد.

وأشار د أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار  أن البعثة قامت بالكشف عن عدد من آبار للمياه منحوتة في الصخر بالإضافة إلي شبكة ضخمة من الصهاريج النفقية مغطاه بطبقة من الملاط الوردي لتخزين مياه الآبار و الأمطار والفيضان لاستخدامها في مواسم الجفاف، لافتا إلي إن عدد هذه الآبار والصهاريج تخطي ال40 بئرا وصهريجا تم العثور داخلها علي عدد من الأواني الفخارية والمسارج وبعض التماثيل، الأمر الذي يشير إلى الكثافة السكانية لهذه الضاحية.

ومن جانبها قالت د. نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري أنه تم الكشف أيضا عن بقايا مقصورة بها حوض ربما تم تكريسها للمعبودتين  "اثينا" و "ديميترا" واللاتا عرفتا كربتان للصيد والصيادين حيث عثر علي اجزاء من تماثيل لكل منهما، بالإضافة إلى العثور على بقايا حجرة بجانب المقصورة، تحتوي علي مجموعة من الأفران الصغيرة التي استخدمت في حرق الأضاحي والطهي للقائمين علي المقصورة، بالاضافة إلى بقايا أمفورات وأجران صغيرة لتخزين الحبوب.

وفي ذات السياق كشف الدكتور خالد أبو الحمد مدير عام آثار الأسكندرية أن الدراسات أثبتت أن الضاحية المكتشفة كانت تحتوي على سوق تجاري به ورش ومحال لبيع الأواني النذرية ولصناعة وبيع التماثيل للمعبودات والأبطال الأسطوريين والأباطرة والمشاهير حيث تم العثور على قوالب صناعة هذه التماثيل و تمثال نصفي من الألباستر رائع الصنع لأحد الأباطرة الرومان.

وأضاف أنه تم العثور علي عدد كبير من بقايا أمفورات وتمائم ومشغولات معدنية وما يقرب من 700 عملة أثرية وأطباق وأواني مختلفة الأشكال والأحجام، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأدوات المرتبطة بأنشطة صناعية مثل أثقال النول و شباك الصيد.

هذا وقد أضاف الأثري ابراهيم مصطفي رئيس البعثة أن اللقي الأثرية المكتشفة بهذه الضاحية  تشير إلى أنها كانت مرتبطة بشكل كبير بحركة التجارة الوافدة إلى المدينة وأنشطة الصيد وصناعة الأدوات المرتبطة بها حيث أن أغلب المكتشفات في ورشة صناعة التماثيل تشير إلى أن اغلب زبائن هذه الورشة كانوا من الصيادين حيث تم العثور على تماثيل المعبودات المرتبطة بالصيد، بالإضافة إلى تماثيل الابطال الأسطوريين والاسكندر الأكبر والتي اعتبرت تمائم لرعاية المحاربين، كما ارتبطت المنطقة ببيع القرابين والأواني النذرية التي كانت تقدم عادة للمتوفيين في مقابرهم في الجبانة الشرقية.

واستطرد قائلا  أن أعمال الحفائر بالموقع استمرت علي مدار تسعة أشهر كاملة، وجاري حاليا الأعمال النهائية لتوثيق الموقع باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد وتقنيات الرفع الطبوغرافي الحديثة، ومن المقرر نقل اللقي الأثرية إلى معامل الترميم التابعة للوزارة لإجراء أعمال الترميم اللازمة لها و محاولة إعادة تجميع بقايا التماثيل المكتشفة.











اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية حطام سفينة حربية من العصر البطلمي

 


 
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار الغارقة  (IEASM) ، والعاملة بمدينة هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالاسكندرية، حطام سفينة حربية من العصر البطلمي، وبقايا منطقة جنائزية إغريقية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن السفينة كان من المقرر لها أن ترسو في القناة التي كانت تتدفق على طول الوجة القبلي لمعبد آمون، ولكنها غرقت نتيجة انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليها خلال القرن الثاني قبل الميلاد، نتيجة وقوع زلزال مدمر، وقد ساهم سقوط تلك الكتل الحجرية في الحفاظ على السفينة أسفل القناة العميقة المليئة الآن بحطام المعبد.

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، بأنه تم أكتشاف حطام تلك السفينة تحت مايقرب من 5 أمتار من الطين الصلب الذي يمثل قاع البحر والممزوج بآثار المعبد، وذلك باستخدام أجهزة الحفائر التحت مائية مثل أجهزة Sub-bottom profiler

وأكد فرانك جوديو رئيس بعثة المعهد الأوروبي للأثار الغارقة (IEASM)، على أن أكتشاف السفن السريعة التي تعود لتلك الحقبة الزمنية لا يزال نادرا للغاية، وأن السفن الإغريقية من هذا النوع كانت مجهولة تماما حتى إكتشاف السفينة بونيقية مارسالا ( 235 قبل الميلاد ) وهي المثال الوحيد لدينا.

وأضاف أن الدراسات الأولية تشير إلى أن السفينة كانت طويلة حيث يبلغ طولها أكثر من 25 متر، وقد تم بناء البدن وفقا للطراز الكلاسيكي الذي يعتمد على تقنية الدسرة والنقرة، ومع ذلك فإنها تحتوي على مميزات الطراز المصري القديم، وبالتالي فهي نوع مختلط من البناء.

وتتمتع السفينة بقاع مسطح وله عارضة مسطحة، وهو طراز مفيد للغاية للملاحة في نهر النيل وداخل الدلتا، وكانت ذات مجاديف مزودة بشراع كبير كما يتضح من شكل الصاري ذو الأبعاد الكبيرة.

كما تشير بعض السمات النموذجية لبناء السفن في مصر القديمة، بالاضافة إلى أدلة إعادة أستخدام الأخشاب، فإن تلك السفينة قد بنيت في مصر.

وقال الاستاذ إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن البعثة نجحت في العثور على بقايا منطقة جنائزية إغريقية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد، عند مدخل القناة الشمالي الشرقي للمدينة، مما يوضح وجود التجار اليونانيين الذين عاشوا في تلك المدينة، وتحكموا في مدخل مصر عند مصب الفرع الكانوبي لنهر النيل . حيث تم السماح لهم لاستيطانها خلال العصر الفرعوني المتأخر، وأقاموا معابدهم الجنائزية بالقرب من المعبد الرئيسي للآلة آمون، ولكن نظراً للكوارث الطبيعية تم تدمير المنطقة، واكتشاف بقاياها الأثرية مختلطة بمعبد آمون مستقرة، وفي حالة ممتازة في القناة العميقة أثناء الهبوط الأرضي الناجم عن ظاهرة هشاشة الأرض. وتُعد تلك الآثار شاهدا على ثراء معابد تلك المدينة الواقعة الآن تحت سطح البحر المتوسط على بعد 7 كيلو مترات من شاطئ أبي قير.

جدير بالذكر أن مدينة هيراكليون كانت على مدى قرون أكبر ميناء في مصر على البحر المتوسط، وذلك قبل تأسيس مدينة الإسكندرية بواسطة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد. وقد وقعت عدة زلازل تلتها موجات المد، تسببت في هشاشة الأرض وأنهيار جزء مساحته حوالي 110 كيلو متر مربع من دلتا النيل، مع انهيار مدينتي هيراكليون وكانوب تحت سطح البحر. وقد تمت إعادة أكتشاف المدينتين بواسطة بعثة المعهد الأوربي للأثار الغارقة (IEASM) بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة السياحة والأثار، في الفترة من 1999 و 2001م.


 



اكتشاف بقايا ورشة لصناعة الفخار من العصر اليوناني الروماني بالبحيرة

 


اكتشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل آثار كوم عزيزة بمحافظة البحيرة، بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار، ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الورشة بها مباني أثرية ترجع للفترة ما بين القرن 3 ق.م، وحتى القرن الأول الميلادي، حيث نجحت البعثة في الكشف عن منطقة البلة، ومنطقة التشكيل، ومنطقة التجفيف، وأفران الحرق الخاصة بالورشة.

وأوضح أن منطقة البلة هي المنطقة التي يتم بها عجن الصلصال وخلطة ببعض الاضافات الأخرى لزيادة التجانس بين حبيباته، ومنطقة التشكيل هي الجزء المخصص لتشكيل وصقل الآنية؛ وتم العثور بها على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الادوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ.
 
أما منطقة التجفيف فهي المساحة التي تتعرض الأواني بها لأشعة الشمس لأكبر فتره ممكنه تمهيدا لعملية الحرق بداخل أفران الحرق ليتم طهي الأواني وتحويلها إلى فخار.

وأشار الدكتور  أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أفران الحرق ذات فتحات تهوية عليا Updraft Kilns وهي مبنية من الطوب الأحمر ومحاطة بجدران سميكة من الطوب اللبن لتحمل الضغط الناتج عن عملية الحرق، كما عثر بها على أنابيب الإمداد بالغازات الساخنة وكذا أنابيب التفريغ للتحكم في درجة الحرارة داخل الفرن، وبقايا أواني فخارية وأخرى نيئة لم تحرق بعد.

ومن جانبه قال الاستاذ ابراهيم صبحي رئيس البعثة، أن البعثة عثرت أيضا على مستعمرة سكنية ومنازل من الطوب اللبن بداخلها بعض الأواني الفخارية للأستخدام اليومي، وأفران للطهي وصوامع التخزين وبعض العملات البرونزية، بالإضافة إلى مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية دفنت بوضع القرفصاة، وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الطمي، واحيطت ببعض الأواني الجنائزية المصنوعة من الفخار والألباستر والنحاس، مما يرجح أن تلك الدفنات ترجع إلى عصر بداية الأسرات، وأن المصري القديم قام باستيطان تلك المنطقة بداية من العصور التاريخية وحتى العصر الروماني.










جائزة جائزة المنتج الثقافي

 


 
لمزيد من المعلومات والتقدم

https://alacademia.org.ma/events/الإعلان-عن-جائزة-المنتج-الثقافي-في-الم/?lang=ar

 

جائزة صحار للدراسات النقدية

 


 
للمشاركة؛ تفضّلوا بإرسال دراساتكم النقديّة وفق الشروط المطروحة وآليات المشاركة على البريد الإلكتروني culture@mcsy.gov.om

 



الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

اكتشاف عدد من المقابر ذات الطرز المختلفة بجبانة الحامدية شرق سوهاج

 


 
في إطار مشروع التوثيق والتسجيل الأثري للمقابر الصخرية الموجودة بجبانة الحامدية بالجبل الشرقي بمحافظة سوهاج، نجحت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن عدد ضخم من المقابر الصخرية.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تلك المقابر ذات طرز متعددة يصل عددها إلى قرابة 250 مقبرة محفورة في عدة مستويات في الجبل، ومنها مقابر ذات بئر أو عدة آبار للدفن، ومقابر أخرى ذات ممر منحدر ينتهي بغرفة للدفن. وتمتد تلك المقابر إلى فترات زمنية تتراوح بين نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي.

وأشار إلى أن من النماذج المكتشفة للمقابر، مقبرة ترجع إلى نهاية الدولة القديمة مكونه من مدخل يؤدي إلى صالة عرضية وبئر للدفن بالجنوب الشرقي وهي عبارة عن ممر منحدر يؤدي إلى غرفة صغيرة للدفن، وتم إعادة استخدام البئر مرة أخرى في عصور لاحقة.

وأوضح د. مصطفي وزيري، أن تلك المقبرة تتميز بوجود باب وهمي عليه بقايا نقوش لكتابات هيروغليفية، بالإضافة إلى وجود بقايا لمناظر تخص صاحب المقبرة تصوره وهو يذبح الاضاحي، وأشخاص تقدم القرابين الخاصة بالمتوفي.

وقال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار المصر العليا، أن أعمال الحفائر في تلك الجبانه أسفرت ايضا عن الكشف عن العديد من الأواني الفخارية، بعضها كان يستخدم ضمن الحياة اليومية والأخر ضمن الأساس الجنائزي كودائع رمزية مصغرة وهي ما تعرف باسم ” votive miniature ” وهي أواني صغيرة الحجم على هيئة أواني كروية وعليها بقايا طلاء مصفر من الخارج، بالإضافة إلى العديد من الأواني المصنوعة من الالباستر صغيرة الحجم، والأواني الفخارية، وبقايا مرآة معدنية مستديرة الشكل، وبقايا العظام الآدمية والحيوانية، والعديد من كسرات الفخار التي تمثل الامفورات وترجع إلى العصر المتأخر، وبقايا قطع من الحجر الجيري عليها نقوش ربما تمثل لوحات جنائزية لأصحاب المقابر ترجع إلى نهاية الأسرة السادسة.

وفي إطار المشروع تم الانتهاء من تسجيل وتوثيق أكثر من 300 مقبرة بالمنطقة والتي تمتد من نجع المشايخ جنوبا وحتى الخرندارية شمالا. و تمثل هذه المجموعة من المقابر حكام وموظفي الإقليم التاسع من اقاليم مصر العليا، والذي يعد من المراكز الإدارية الهامة في مصر القديمة نظرا لموقعة المتوسط بين العاصمة المنفية، وأسوان منذ الدولة القديمة، إلى جانب قربة من مدينة ابيدوس والتي تعد مركز عبادة الاله ”أوزير“، وكانت المركز الرئيسي للإقليم حاليا مدينة اخميم وكان المعبود الرئيسي للإقليم الاله ” مين“. ومن المتوقع مع استكمال أعمال المشروع أن يتم الكشف عن المزيد من المقابر في أكثر من مستوى بالجبل.