الجمعة، 30 مارس 2018

فتح باب التقدم للباحثين المصريين لبرنامج "امحوتب"


اجتمع المجلس المصري الفرنسي لبرنامج التعاون العلمي المشترك بين مصر وفرنسا والمعروف باسم "برنامج امحوتب" في اجتماعه السنوي في دورته الرابعة عشر، وتم الموافقة علي تمويل 13 مقترح مشروع بحثي مشترك بين علماء مصريين ونظرائهم الفرنسيين في مجالات الطب، والكيمياء،والهندسة الوراثية، و علوم الأرض،والفيزياء، والمياه، والمعادن،والعلوم الاجتماعية، واختارت لجان التقييم الفني المشروعات الفائزة من 53 مقترح تقدموا للبرنامج. كما ناقشت اللجنة مجالات التقدم لدورة مشروعات 2019 وتم الاستقرار على المجالات التي تخدم خطط الدولة في التنمية وهى المياه، والبيئة، والصحة والدواء، والزراعة والإنتاج الحيواني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والفضاء بالإضافة إلى العلوم الأساسية والاجتماعية ويهدف برنامج امحوتب إلى تيسير تبادل الخبرات وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين الباحثين المصريين والفرنسيين.وقد تقرر فتح باب التقدم لعام 2019 اعتباراً من اليوم .


لمزيد من التفاصيل وملء استمارة التقدم من خلال الرابط التالي:

http://www.asrt.sci.eg/ar/index.php/conf/item/404-2018-03-08-19-30-04

نتائج مسابقة دار مها للنشر والتوزيع والترجمة


 في إطار خطة الدار لتشجيع الكتاب العرب ودعمهم، كانت الدار قد أعلنت على مسابقة في القصة القصيرة والرواية، وقد وصل للدار على الإيميل المخصص للمسابقة 218 قصة قصيرة و76 رواية، وكانت النتائج على النحو التالي:

فرع الرواية:
ميرفت علي – سوريا - مريومة
يونس البوتكمانتي – المغرب – كثير من الوجع

فرع القصة القصيرة:
أحلام يحيي جحاف – اليمن – الموجلة
إسلام فوزي – مصر – المحطة التالية
حميدة شنوفي – الجزائر – وميض رسائل غامضة لشخص مجهول
خميلة الجندي – مصر – الحب أن
رامي عبد الله – اليمن – سوق
سعيد موزون – المغرب – ثلاث دقائق لتحلم
سفيان البراق – المغرب – الحياة ضيف راحل
سوسن حمدي محفوظ – مصر – سنة حلوة يا جميل
عصام محمود أحمد – مصر – صدمة
كريمة أبو العينين – مصر – واحد..اتنين..ثلاثة.. هنصور!
مريم سويسي – الجزائر – ظلال مهاجرة على متن ليل
ميثم الخزرجي – العراق – الغرفة
هاجر أولاد عيسى – المغرب – أغنية حزينة على الجدار
هالة مهدي الجموسي – تونس – تكنولوجيا
هاني عيد – مصر – البشعة
هبة الله محمد حسن – مصر – لغز اختفاء الحاجة


تهانينا لكل الفائزين وبالتوفيق في المسابقات القادمة لمن لم يفز في هذه الدورة.

كما ننوه على الفائزين ضرورة التواصل مع الدار على الايميل الخاص بالمسابقة حتى يتثنى لهم الحصول على النسخ الخاصة بهم وشهادات التقدير.

إلى اللقاء في مسابقة أدبية جديدة قريبا بإذن الله.

https://www.facebook.com/darmahabooks


مسابقة القصة القصيرة جدا 2018 مؤسسة لوتس للتنمية الانسانية


اعلان مسابقة القصة القصيرة جدا لمن استفسروا
تعلن لجنة العلوم والآداب بمؤسسة لوتس للتنمية الانسانية عن المسابقة الأدبية الأولي لهذا العام والتي ستكون ضمن إطار أدب " القصة القصيرة جدا " .. حيث أن المؤسسة قــد خصصت عام 2018 للأدب النسائي والكتابات التي تخص المرأة على أن تكون القصص حول مشكلات المرأة ومعاناتها اليومية ، الاجتماعية الانسانية ، المرضية .....الخ

الشروط لمن يرغب بالمشاركة :
ـ عدد النصوص التي يمكن المشاركة بها لايزيد عن ثلاثة نصوص
ـ لايزيد النص عن 100 ( مائة ) كلمة
ـ أن يكون باللغة العربية الفصحي ، تم مراجعته وتدقيقه لغويا
ـ لم يسبق الحصول عن جوائز عن النصوص المشاركة بأي جهة
ـ المسابقة مفتوحة لأي سن ولأي جنسية
ـ يتم تلقى النصوص على ايميل المؤسسة : lotus.foundation75@gmail.com
ـ يبدأ تلقي النصوص في : 15 مارس الساعة 10 صباحا
ـ آخر موعد لتلقي النصوص 15 أبريل الساعة الثانية عشر ظهرا ( أي نصوص ترد بعد هذا الموعد لن يلتفت اليها )
ـ يتم ارسال النصوص من خلال برنامج Ward ، لن يلتفت لما يرد بغير هذا البرنامج
ـ يرفق بطلب الاشتراك موافقة على المشاركة بكتاب للادباء الفائزين
ـ يرفق صورة شخصية + CV خاص بالمشارك في حدود صفحة

https://www.facebook.com/groups/1821380321467642/

مسابقة الأديبة الأردنية رولا حسينات في الأدب النسوي


برعاية موقع الكيان الادبي يسرُّ الأديبة الأردنية رولا حسينات أن تعلن عن الموسم الثاني من مسابقة الأديبة الأردنية رولا حسينات في الأدب النسوي

مع ضرورة وضع وسم المسابقة كالآتي:  #مسابقةالقصة القصيرة

مع ذكر عنوان المشاركة
واسم المشاركة باللغة العربية...
عنوان المسابقة لهذا العام ...مبادرة تمكين للمرأة العربية... الدور المهم للمرأة العربية لا يمكن أن تحدده سجون الفكر...فهي اليد البناءة والبطن الولود ومرضعة الحرية والمربية للعقول...هي صاحبة الرسالة في الفكر الإيجابي والبناء...فلتحلق أقلامكن في سماء الإبداع لما تستطيع المرأة أن تقدمه وأن تمنحه وأن تزرعه بنص قصصي من إبداعكن ولتتميز الأقلام ولتتميز الأفكار..

شروط المسابقة:
1- ألا تزيد القصة القصيرة عن 1000كلمة.
2- اللغة العربية الفصيحة. ويجوز الحوار العامي إن كان يفيد النص.
3- لا يشترط السن.
4- المشاركة لجميع النساء حول العالم.
5- ألا تخل المشاركة بالأدب العام.
6- المواضيع حرة.

تبدأ المسابقة في 1-4-2018 وتنتهي في 15-4 -2018 ...

الجوائز:
كتاب إلكتروني للمراكز الخمسة عشر الأوُّل وشهادات تقدير.

حيث سيتم استقبال المشاركات على موقع الكيان الادبي عن طريق الصفحة الرسمية على القيس بوك ترسل على الرسائل الخاصة من فضلكن لينك الصفحة

https://www.facebook.com/gehadhathout/

او ( فقط في حالة عدم القدرة على الارسال على الصفحة) علي الجيميل التالي: elkayen12@gmail.com

الفجيرة للثقافة والإعلام تطلق جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع


أطلقت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع بمبادرة كريمة من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وتقوم الهيئة بإدارتها والإشراف عليها عبر اللجان المشكلة فيها لهذا الغرض وبحسب تخصصات كل منها، وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم ماديًا ومعنويًا عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة وفق تصنيفات فروعها، وما يترتب على إدارتها من إلتزام بتسويق الأعمال الفائزة وخدمتها إعلاميًا، ولعل من أهم الأسباب التي دعت إلى المبادرة بتأسيس جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع هو السعي لنشر النتاج الأدبي العربي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية للمبدعين العرب في العالم في محاولة لإحاطة أسماءهم بما يستحقوا من حزم الضياء وتقديم الأدب العربي بكل تشكلات حضوره الإبداعي في الساحات العالمية حيث المتلقي في الطرف الآخر من العالم الذي تسعى الجائزة لأن تكون نافذته التي يطل منها على فيض الجمال العربي بنتاجات مبدعيه، إن جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع وجدت لتحتفي بالمبدع العربي متقدمة منه بيد بيضاء تدرك وبوعي كامل حاجة المبدع العربي لدعم مشروعه وديمومة هواجسه.

وتسعى الجائزة في أن تكون عنوانًا في صفحة الثقافة العربية وملمحًا مهمًا من ملامح النشاط الثقافي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وأن تكون كذلك متناغمة في عمق الثقافة العربية وأوجه نشاطاتها المختلفة.

فيما تؤدي الجائزة رسالة تنشيط النتاجات الأدبية الإبداعية العربية والتركيز على نتاجات الشباب خاصة لتأمين الدعم المادي والمعنوي لهم والتهيئة لضياءات يستحقون أن تسلط عليهم ليبصموا أماكنهم على خارطة الإبداع العالمي ويكونوا جزءًا فاعلاً في حركة صناعة تاريخ الإبداع الثقافي والأدبي العالمي.

في حين تمتاز الجائزة بترجمة الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الأولى إلى اللغة الإنجليزية ونشرها بنسختيها العربية والإنجليزية، ونشر الأعمال الغير فائزة ممن تجد فيها لجان التحكيم صلاحيتها للنشر من حيث مستوى بنائها الأدبي وأهمية موضوعاتها وفقًا للمعايير النقدية والتقيميية، إضافة إلى الحقوق المادية والمعنوية التي يترتب عليها فوز المتقدم بالجائزة، والمشاركة حصرية على الأعمال الأدبية والبحوث التاريخية والدراسات النقدية الغير منشورة.

بينما تقوم لجنة إدارة الجائزة بالإشراف على جميع خطوات المشاركة وإجراءات منح الجوائز بحسب فروعها وتتولى وضع النظام الداخلي للجائزة مع وضع المعايير الخاصة بالترشيح للجوائز، واستلام أسماء الفائزين والتوجيه بالإتصال بهم لغرض استقدامهم لحضور حفل توزيع الجوائز الذي تشرف عليه اللجنة ذاتها، وللجنة ترشيح أعضاء لجان التحكيم والتداول مع لجنة أمناء الجائزة بخصوصها، ويكون رئيس لجنة إدارة الجائزة مشرفًا على الجائزة.

وتضم لجان التحكيم أساتذة مختصون بحسب تصنيف فئات الجائزة، والمعروفين في حقول الإشتغال الأدبي والثقافي والمعرفي، وتعمل هذه اللجان بسرية تامة تكفل الموضوعية المهنية والحياد التحكيمي دون تدخل من لجنة الأمناء ولجنة إدارة الجائزة، وتقوم اللجان الأولية بترشيح عشرة أعمال من كل فئة ينتهي دورها في التحكيم وتسلم ترشيحاتها إلى لجنة الحسم والتي تقرر الأعمال الفائزة وبحسب فئات كل منها بواقع ثلاثة فائزين لكل فئة ويكون بهذا مجموع الفائزين احدى وعشرون فائزًا.

ويكون عدد كل لجنة ثلاثة محكمين لكل فئة بينهم رئيس اللجنة، وترشح لجنة إدارة الجائزة مقررًا من قبلها لكل لجنة من اللجان ويكون ذات العدد من المحكمين في مراحل التحكيم النهائية مع مقرر تقترحه لجنة إدارة الجائزة، وتقرر اللجان قراراتها بالإتفاق وبحسب التصويت.

ترسل المشاركات إلى البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة على  info@rashedaward.ae











بدء اعمال ترميم وصيانة مقبرة حاروا


بدأ فريق ترميم من وزارة الآثار في أعمال ترميم وصيانة مقبرة حاروا بالأقصر، وذلك بعد الحصول على الموافقة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية ببدأ أعمال الترميم بالفناء المفتوح للمقبرة، حيث أن المقبرة تعاني من تدمير بعض أجزاءها وفي حالة سيئة من الحفظ نتيجة لتعرضها لزلزال ضرب المنطقة عام 72 ق.م.

وأوضح غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم بالوزارة، أن الفناء المفتوح للمقبرة تبلغ مساحتة حوالى 20 متر × 16 متر، يوجد على طول الجانبين الجنوبى والشمالي من الفناء رواقان مغطان بسقف يعلوه أربعة دعائم, لم يتبقي منه إلا جدار عليه بعض المناظر المنقوشة، والدعامات الحاملة له.

وأضاف سنبل أن أعمال الترميم لهذا الموسم من المقرر أن تشمل تقوية وتدعيم الجدران وجميع الأجزاء المتبقية من الدعامات حتى الوصول إلى حالة الإستقرار للأجزاء المنفصلة والفواصل والشروخ العميقة والعمل علي ربط الأجزاء المنفصلة معاً للإتمام عملية الإستقرار، بالإضافة إلى استخلاص الأملاح المتزهرة علي السطح وكذلك البللورات الملحية العميقة، وأعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائى للإتساخات المختلفة التي تعلو السطح من اتساخات طينية, وفضلات الطيور, ومخلفات الوطاويط وغيرها، وتقوية القشور السطحية

المقبرة:
كان حاروا شخص غامض فى تاريخ مصر القديمة وقد عاش فى القرن السابع قبل الميلاد، عندما كان وادى النيل تحت سيطرة ملوك الأسرة ال25 من النوبين. وكان يحمل لقب الخادم العظيم للزوجة الإلهية العظيمة وهذه الوظيفة سمحت له أن يدير المصادر العظيمة لدولة آمون رع بالكرنك وقد استمرهذا اللقب لمدة ثلاث قرون بواسطة أعضاء الكهنة.

وترجع أهمية حاروا الأساسية فى الثمانية تماثيل التي تمثله بشكل شخصى بأوضاع مختلفة والتى هي محفوظة الآن من ضمن الجموعات المصرية فى شتى أنحاء العالم (القاهرة وأسوان وباريس ولندن)، بدأت الحفائر بمقبرة حاروا منذ عام 1995 بواسطة البعثة الايطالية الأثرية بالأقصر . هذه الحفائر أنتجت معلومات مفيدة تخدم المعرفة بحاروا والحقبة التاريخية التى عاش فيها ، والمعلومات توضح أن حاروا لم يكن فقط صاحب مقام رفيع ويحمل سلطة كبيرة ،بل كان الحاكم الحقيقى لمصر الجنوبية كلها ، ويحكم نيابة عن فراعنة الأسرة الـ 25 .أكد ذلك أوشابتى من الحجر جيرى ( تمثال جنائزى ) ، اكتشف عام 1997 داخل المقبرة حيث يُشاهد حاروا وهو يحمل فى يديه المذبة والمنشة، وهذا لقول حقوق الملك وطابع الشعار الملكى . وهناك أشابتى آخر محفوظ فى المجموعة المصرية لـمتحف الفنون الجميلة ببوسطن.







الأربعاء، 28 مارس 2018

افتتاح المعرض المؤقت للملك توت عنخ آمون بمدينة لوس انجلوس


وسط تغطية إعلامية عالمية، أفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار ظهر يوم الأحد الموافق 25 مارس 2018 بتوقيت القاهرة، معرض الملك توت عنخ آمون المؤقت والذي تستضيفة مدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
حضر الإفتتاح الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وأسامه هيكل ريئس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، وسحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، والسفيره لمياء مخيمر سفيرة مصر بولاية كاليفورنيا بالإضافة إلي عدد كبير من نجوم المجتمع ورجال الثقافة والفن والشخصيات العامة في لوس انجلوس.
وخلال كلمته الإفتتاحية، أعرب د. العناني عن سعادته و سعادة الوفد المرافق له بالتواجد في معهد كاليفورنيا للعلوم بمدينة لوس انجلوس لإفتتاح معرض كنوز الملك الصغير توت عنخ آمون.
وأوضح د. العناني أن هناك قصة حب تجمع بين الملك الشاب والشعب الأمريكي، بصفة عامة و بين سكان مدينة لوس انجلوس بصفه خاصة، فقد كانت أول زيارة لبعض كنوز الملك الشاب خارج مصر كانت إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1961م حيث تجولت عبر العديد من الولايات و العواصم الأمريكية لمدة أربعة سنوات.
واليوم هي المرة الرابعة لها في مدينة لوس انجلوس حيث كانت المرة الأولى في عام 1962 و المرة الثانية في عام 1978، أما الثالثة كانت في عام 2005، واليوم يأتي إلي مدينة الملائكة للمرة الرابعة ليوجه رسالة سلام من الشعب المصري إلي الشعب الامريكي، و يبرز جزء من جمال و روعة الحضارة المصرية العريقة و كيف بناها المصريين القدماء بالحب والسلام والمعرفه والفن والإيمان والحماس.
وأكد د. العناني أن هذا المعرض يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة الآثار لإعادة إرسال المعارض الخارجية، حيث تم افتتاح ثلاثة معارض مؤقته بهذا الشهر كان أولها في مدينة تورنتو بكندا عن معرض عن الآثار الإسلامية في العصر الفاطمي، والثاني كان منذ يومين عن كنوز مصر الغارقة في مدينة سان لويس بولاية ميسوري واليوم معرض توت غنخ آمون بلوس انجلوس.
أضاف أن تلك المعارض هي فرصة للعالم لمشاهدة بعض كنوز الملك توت عنخ آمون، وهي جزء بسيط جداً من كنوزه الموجوده في مصر والتي تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة، كما دعا د. العناني الشعب الأمريكي لزيارة مصر للإستمتاع بمشاهدة جميع تلك المقتنيات في مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير، وذلك عند افتتاحه نهاية هذا العام، و مشاهدة هذا الصرح الجديد العظيم وما يحوية من آثار عن الحضارة المصرية العريقة.

وقال أن المصريين فخورين بحضارتهم الفريدة، وإننا علي دراية تامة بمسؤليتنا للحفاظ عليها للانسانية والأجيال القادمة، و من خلال هذا المنطلق حظت الاثار المصرية في عام 2017 بإهتمام ودعم سياسي غير مسبوق، حيث شهد العديد من الإكتشافات الأثرية والأفتتاحات لمختلف المشاريع و المواقع الأثرية والتي كان متوقف العمل بها لمده طويلة، منها طريق الكباش بمدينة الأقصر ومشروع تطوير هضبة الأهرام والمتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية وغيرها. هذا بالإضافه إلي استمرار العمل بمتحف الحضارة بالفسطاط والمتحف المصري الكبير بميدان الرماية.

وأكد النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب أن المعارض الخارجية هي خير سفير لمصر وحضارتها العريقة خاصة وأنه دعاية ترويجية هامة لدعوة المزيد من السياح لزيارة مصر. و اشار ان الدعاية فاقت كل التوقعات حيث زُينت كل شوارع مدينة لوس انجلوس و محطات و مداخل المطاعم بلافتات الملك الشاب وصور للقطع التي يضمها المعرض كما تم وضع الاعلانات أيضا علي الأتوبيسات. فقد وقعت مدينة لوس أنجلوس تحت سحر الملك الذهبي توت غنخ آمون.

ومن جانبها أضافت سحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب أن الدولة المصرية تبدي إهتمامها ودعمها لسياسة المعارض الخارجية؛ فهي خير دعاية سياحية لمصر وحضارتها في الخارج مما يدعو بالشعور بالفخر و خاصة انه خلال شهر مارس تم افتتاح ثلاث معارض أثرية في الخارج.

وأشارت إلى أن طبقا لإحصاءات المتحف قد تم بيع جميع تذاكر المعرض لليوم الأول والتي بلغ عددها 3500 تذكرة مما اضطر القائمين علي المتحف من مد ساعات العمل لمدة ثلاث ساعات أخري بعد ساعات العمل الرسمية نظراً لان قانون الزيارة بالمتحف لا يسمح بدخول أكثر من مئة شخص خلال الساعة الواحدة.
وقد أقام المتحف مأدبه عشاء علي شرف الوفد المصري المرافق للمعرض احتفالاً بهم، حضرها عمدة مدينة لوس انجلوس ايريك جارسيتي و الذي أكد علي أهمية دولة مصر عالمياً وأهمية الملك الشاب توت عنخ آمون وتقديره لهذا المعرض، كما أنه سلط الضوء علي مشروع لعمل اتفاقية تآخي بين مدينتي لوس أنجلوس و القاهرة، ولكنه توقف في اعقاب ثورة يناير، وهو يسعي حالياً لإحياء هذا المشروع من جديد.
الجدير بالذكر أن معرض توت عنخ آمون يضم عدد 166 قطعه، تم نقلهم من المتحف المصري بالتحرير. ومن بين تلك القطع عدد من الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبيه والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الالباستر.











“جاكلين وودسون” تفوز بجائزة أستريد ليندجرين السويدية لأدب الأطفال‎


فازت الكاتبة الأمريكية جاكلين وودسون، اليوم الثلاثاء، بجائزة “أستريد ليندجرين” السويدية التذكارية، والتي تشمل واحدة من أكبر المكافآت في العالم التي تمنح في مجال الأدب المعني بالطفل وصغار السن.

وألفت الكاتبة نحو 30 كتاباً، من بينها روايات وشعر وكتب مصورة. وكانت روايتها “براون جيرل دريمنج”، وهي سيرة ذاتية، قد حصلت على الإشادة على نطاق واسع.

وتمنح الجائزة لفائز واحد سنوياً، وبلغ إجمالي المرشحين للجائزة هذا العام 235 مرشحا من 60 دولة.

وتحمل الجائزة اسم الكاتبة السويدية أستريد ليندجرين ،التي أبدعت عدداً من الشخصيات الخيالية ذات الشعبية الكبيرة ،مثل “بيبي لونج ستوكنج”.

وتبلغ القيمة المادية للجائزة 5 ملايين كرونه (611 ألاف دولار)، وأسستها الحكومة السويدية عام 2002، وتهدف الجائزة لتكريم الكتاب والرسامين الذين يقدمون أعمالا للأطفال وصغار السن، وأيضاً من يشجعون القراءة بروح ليندجرين التي توفيت عام 2002 عن عمر 94 عاما.

الاثنين، 26 مارس 2018

المتحف المصري


المتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب العاصمة المصرية "القاهرة" بالجهة الشمالية لميدان التحرير. يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها في حديقة الأزبكية، وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحف عام على عكس المتاحف التي سبقته، يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

 قبل الإنشاء:
بدأت قصة المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم، وعملوا على جمع الآثار المصرية، وإرسالها إلى المدن الأوروبية الرئيسية، وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. وكانت الهدايا من تلك القطع النادرة خلال القرن التاسع عشر منتشرة بين الطبقة الأرستقراطية، وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلباً. لم يفهم المصريون في بداية الأمر الدوافع التي جعلت الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه المناطق كنوزاً خفية.

المتحف المصري بالأزبكية:
حكم مصر في ذلك الوقت محمد علي باشا الذي بدأ استراتيجية جديدة كان أساسها أن تنفتح مصر على العالم الغربي. وفي عام 1835 أصدر محمد علي باشا مرسوماً يقضي بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلى يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة الاهتمام بآثار الماضي. ونجح في تحذير الرأي العام بقيمة الآثار وأمر بإصدار قرار في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية، بل ضرورة صيانتها والحفاظ عليها. وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل على ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن.

المتحف المصري بالقلعة:
بدأ يوسف ضياء أفندي "مدير مصلحة الآثار" منذ تولى منصبه بالتفتيش على آثار مصر الوسطى التي كان يعثر عليها الفلاحون. وفي عام 1848 كلف محمد علي باشا لينان بك وزير المعارف بوضع بيان شامل عن المناطق الأثرية وإرسال الآثار المهمة إلى المتحف المصري، ولم يكلل هذا العمل بالنجاح بسبب وفاة محمد علي باشا عام 1849، والتي تلاها اضطراب الأمور مرة أخرى وعادت ظاهرة الاتجار في الآثار إلى الظهور، وأخذت المجموعة التي كان يضمها المتحف الذي أقيم في الأزبكية في الانكماش حتى تم نقلها إلى قلعة صلاح الدين في صالة واحدة. ومما زاد الأمر سوءًا كان إهداء الخديوي عباس الأول محتويات تلك الصالة كاملة إلى الدوق مكسميليان النمساوي أثناء زيارته القلعة.
 المتحف المصري ببولاق (الأنتكخانة):
استمرت الآثار المصرية تتعرض للسلب والنهب والدمار إلى أن أصدر الخديوي عباس أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها. إلى أن جاء أوجوست مارييت الذي قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر في جبانة العجل أبيس استمرت قرابة ثلاث سنوات، والذي سعى لإقناع أولي الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري. وفي 19 يونيو 1858 وافق الخديوي سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأموراً لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر. وبدأ مارييت في عمل برامج مكثفة للبحث الأثري، وأنشأ مخزناً للآثار على ضفاف النيل ببولاق، والذي تحول في 5 فبراير 1859 إلى متحف عند اكتشاف كنز الملكة إياح حوتب بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة، وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذي وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلي والأسلحة التي كانت على درجة عالية من الروعة، حرضت الخديوي سعيد على التحمس لإنشاء متحف للآثار المصرية في بولاق. وقد تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولى عام 1863، وكان المتحف في بدايته عبارة عن مبنى ضخم يطل على النيل وسمي (دار الآثار القديمة أو الأنتكخانة)، إلا أنه تعرض لفيضان النيل في عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.

المتحف المصري بالجيزة:
اعتبر مارييت متحف بولاق مكاناً مؤقتاً، وبعد حادث الفيضان وجد أن الفرصة سانحة للمطالبة بإنشاء مقر دائم للمتحف ذو قدرة كبيرة على استيعاب مجموعة أكبر من الآثار وفي الوقت نفسه يكون بعيداً عن مسار الفيضان. وبعد وفاة مارييت خلفه في المنصب جاستون ماسبيرو الذي حاول نقل المتحف من مكانه في بولاق، لكن لم يحالفه الحظ. وفي عام 1889 وصل الحال بالمبنى الذي يحوي مجموعات الآثار إلى ذروة ازدحامه، حيث لم تعد هناك حجرات كافية سواء في قاعات العرض أوالمخازن للمزيد من الآثار. وكانت الآثار التي يعثر عليها خلال الحفائر تترك في مراكب بمصر العليا لفترات طويلة. أدى هذا الوضع المأساوي إلي تنازل الخديوي إسماعيل عن أحد قصوره بالجيزة في المكان الذي تقع به حديقة الحيوان الآن، ليكون المقر الجديد للمتحف. وما بين صيف ونهاية عام 1889 كان قد تم نقل جميع الآثار من متحف بولاق إلى الجيزة، وقام بإعادة تنسيق القطع الأثرية في المتحف الجديد العالم دي مورجان بصفته رئيساً للمتحف. وفي الفترة من 1897 - 1899 جاء لوريه كخليفة لمورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المتحف من عام 1899 - 1914.

 المتحف المصري الحالي:
وضع تصميم المتحف المعماري الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897 ليقام بالمنطقة الشمالية لميدان التحرير «الإسماعيلية سابقاً» على امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل، واحتفل بوضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897 في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني ورئيس مجلس النظار «الوزراء» وكل أعضاء وزارته، وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو. في نوفمبر 1903 عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي الذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى المتحف الجديد وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية، أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها على قطارين سيراً ذهاباً وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل. وقد حملت الشحنة الأولى نحو ثمانية وأربعين تابوتاً حجرياً، تزن ما يزيد على ألف طن إجمالاً. إلا أن عملية النقل قد شابتها الفوضى بعض الوقت. وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902، كما تم نقل ضريح مارييت إلى حديقة المتحف، تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضى وقتا طويلاً في تجميعها خلال حياته.

في 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح المتحف المصري رسمياً. واعتمد المتحف الجديد على أسلوب عرض يقوم على ترتيب القاعات ترتيباً تدريجياً ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب، نظراً لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية. وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها، إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي، في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعاً للتسلسل التاريخي، وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها. وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزناً، وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب، أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني، فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية، بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط، أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.




 التصميم المعماري:
تنافس على تشييد مبنى المتحف بالتحرير ثلاثة وسبعون مشروع تصميم، وفي النهاية أختير تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صمم عملاً إبداعياً، ليكون أول متحف في العالم شيد ليكون متحفاً وليس مبنى معدل بناؤه إلي متحف، كما استعملت أساليب التشييد والبناء وطبقت وسائل العرض الحديثة خلال تلك الفترة. ولقد تأثرت الأنماط والعناصر المعمارية في المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية، ولم يحوي أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوي في تصميم حجراته أو في تصميم قاعاته الداخلية، حيث يحاكي مدخل القاعات صروح المعابد المصرية القديمة.

تطوير المتحف:
في عام 1983 تم تسجيل مبنى المتحف كمبنى أثري باعتبار أنه قيمة معمارية فريدة من نوعها.وفي أغسطس 2006 أجريت أكبر عملية تطوير للمتحف، بهدف جعله مقصداً علمياً وثقافياً، عن طريق إنشاء مركز ثقافي وملحق إداري تجاري على الجانب الغربي للمتحف مكان العشوائيات التي تم إزالتها. ونظراً لتعرض مبنى المتحف طوال سنوات لعدة تشوهات معمارية أخفت كثيراً من جماليات تصميمه الأصلي بسبب عوامل خارجية مثل التلوث والكثافة المرورية، أطلقت وزارة الآثار في مايو 2012 مبادرة لوضع خطة لإعادة تأهيل المتحف بصورة شاملة ساهمت فيها وزارة الخارجية الألمانية بتمويل الدراسات اللازمة والأبحاث العلمية، كما شاركت جمعية "نوعية البيئة الدولية" في تنفيذ المبادرة لإعادة المتحف لحالته الأصلية والتي تضمنت أعمال ترميم هندسية ومعمارية وأعمال تطوير منطقة التحرير المحيطة بالمتحف، على أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2016 بعد ترميم الجناحين الشرقي والشمالي ومعالجة المشكلات الخاصة بالإضاءة وإعادة عرض القطع الأثرية القيمة. تضمنت المرحلة الأولى من المبادرة أخذ عينات من اللون الأصلي لمبنى المتحف وإعادة الحوائط للونها الأصلي بالإضافة إلى أعمال ترميم ومعالجة سطح الحوائط وترميم الزخارف الموجودة على الحوائط والأعمدة، وتغيير زجاج النوافذ وتركيب زجاج يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية لحماية الآثار. اعتمدت أعمال الترميم على 257 لوحة محفوظة داخل مكتبة المتحف تبين التصميمات الأساسية والأصلية للمبنى، علاوة على إعادة تشغيل نظام التهوية الأصلي بعد تنظيفه بالكامل. وفي يوليو 2016 قامت وزارة الآثار بتطوير منظومة الإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف، بهدف فتحه أمام حركة الزيارة ليلاً.

 مكتبة المتحف:
أنشئت مكتبة المتحف منذ افتتاحه، ورصد مبلغ من المال منذ عام 1899 لشراء الكتب، وطالب عالم المصريات ماسبيرو بتخصيص مبلغ دائم لشراء الكتب، وعين دكروس كأول أمين لها خلال الفترة من 1903 إلى 1906، ثم خلفه بعد ذلك عدة أمناء حتى مونييه الذي قام بإعداد كتالوج شامل لمحتويات المكتبة حتى عام 1926، ثم كانت النقلة الهامة للمكتبة حين تولى عبد المحسن الخشاب إدارة المكتبة، وعملت معه ضياء الدين أبو غازي، والتي تولت بعد ذلك أمانة المكتبة عام 1950 وكان لها دور هام في إعداد كتالوجات للكتب وزيادة التبادل الخارجي وتوسيع المكتبة بحيث أصبح حجمها الحالي من طابقين وقاعتي اطلاع ومخزن للمطبوعات. تضم المكتبة أكثر من 50 ألف كتاب ومجلد من أندر الكتب في تخصص الآثار المصرية القديمة واليونانية والرومانية والشرق الأدنى القديم فضلاً عن تخصصات أخرى، ومن أهم تلك الكتب «كتاب وصف مصر» و«كتاب آثار مصر والنوبة» و«كتاب ليبسيوس»، وتحتوي المكتبة أيضاً على مجموعة نادرة من الخرائط واللوحات والصور.

مجموعات المتحف:
- عصور ما قبل التاريخ: تتضمن تلك المجموعة أنواعاً مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد ومتطلبات الحياة اليومية التي تمثل نتاج المصري قبل معرفة الكتابة والذي استقر في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبها.
- عصر التأسيس: تشتمل على آثار الأسرتان الأولى والثانية، مثل صلاية نعرمر وتمثال خع سخموي والعديد من الأواني والأدوات.
- عصر الدولة القديمة: تتضمن مجموعة من القطع الأثرية من أهمها تماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس.
- عصر الدولة الوسطى: تضم تلك المجموعة العديد من القطع الأثرية من أهمها تمثال الملك منتوحب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وأمنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية، وهريمات بعض أهرام الفيوم.
- عصر الدولة الحديثة: هي المجموعة الأشهر بالمتحف وعلى رأسها مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، بالإضافة إلى العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة إخناتون وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة، ثم مجموعة المومياوات الملكية التي تعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994.
- العصور المتأخرة: تضم المجموعة قطع أثرية متنوعة من بينها كنوز تانيس المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 في صان الحجر، بالإضافة إلى بعض التماثيل الهامة مثل تمثال آمون ومنتومحات وتمثال للإلهه تاورت ولوحة قرار كانوب (أبو قير) ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة التي نقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان.

 الوصول والدخول:
يقع المتحف في قلب مدينة القاهرة بالجهة الشمالية لميدان التحرير (وسط البلد)، ويمكن الوصول إليه باستخدام المواصلات العامة أو استخدام السيارات الخاصة وتوقيفها بموقف سيارات التحرير متعدد الطوابق، أو استخدام وسيلة المواصلات الأسهل وهي مترو الأنفاق، والخروج من محطة السادات التي تطل على ميدان التحرير مباشرة. يفتح المتحف أبوابه يومياً للزوار من الساعة 09:00 صباحاً وحتى 07:00 مساءً، وفي يوم الجمعة من الساعة 09:00 صباحاً وحتى 11:00 صباحاً ومن 1.30 ظهراً حتى 07.00 مساءً. ولا يسمح بالتصوير داخل المتحف بسبب الآثار السلبية لإضاءة الكاميرات على ألوان الآثار الصغيرة، إلا أنه حديثاً سمح بالتصوير الشخصي مقابل 50 جنيهاً للمصريين والأجانب ماعدا قاعة القناع الذهبي وقاعتي المومياوات الملكية. وفي بعض الأحيان يسمح بالتصوير المجاني لعدة أيام محددة مسبقاً، بهدف تشجيع السياحة ورفع نسبة الإقبال على زيارة المتحف. كما يمكن تأجير جهاز المرشد الإلكتروني من داخل المتحف، لشرح كل المعلومات عن الآثار المعروضة وذلك مقابل 25 جنيهاً.

الإدارة:
يخضع المتحف لإشراف قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الآثار المصرية، ويقوم على شؤونه مدير المتحف وهو المنصب الذي تعاقب عليه عدة شخصيات أثرية مرموقة ومنهم:

    - صباح عبد الرازق (سبتمبر 2016 - حتى الآن).
    - سمية عبد السميع (مارس 2016 - سبتمبر 2016).
    - خالد العناني (2015 - 2016).
    - محمود الحلوجي (2014 - 2015).
    - سيد عامر (2013 - 2014).
    - سلوى عبد الرحمن (2012 - 2013).
    - سيد حسن (2012 - 2012).
    - طارق العوضي (2011 - 2012).
    - وفاء الصديق (2004 - 2011).
    - ممدوح الدماطي (2001 - 2004).
    - علي حسن.
    - محمد صالح.
    - محمد محسن.
    - ضياء الدين أبو غازي.
    - هنري رياض.
    - محمود حمزة.
    - إتيين دريوتون (1936 - 1952).
    - بيار لاكاو (1914 - 1936).
    - جاستون ماسبيرو (1899 - 1914).
    - فيكتور لوريه (1897 - 1899).
    - جاك دي مورجان (1892 - 1897).
    - يوجين جريبو (1886 - 1892).
    - جاستون ماسبيرو (1881 - 1886)
    - أوجوست مارييت (1858 - 1881).