الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

الكشف عن 30 تابوت خشبي آدمي ملون في حالة جيدة من الحفظ


وسط تغطية إعلامية عالمية، أعلن  الدكتور خالد العناني وزير الاثار رسميا نجاح البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الكشف عن "خبيئة  العساسيف" و التي  تضم مجموعة متميزة من 30 تابوت خشبي آدمي ملون لرجال و سيدات و أطفال ،في حالة  جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، حيث تم الكشف عنهم بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوي الأول 18 تابوت و المستوي الثاني 12 تابوتا، واصفًا إياها " بأنها أول خبيئة توابيت آدمية كبيرة يتم اكتشافها كاملة منذ نهاية القرن 19، و اليوم ، و بعد اكثر من قرن من الزمان  يضيف الأثريين المصريين خبيئة اخري جديدة بالأقصر."

و من أشهر الاكتشافات السابقة  خبيئتان للمومياوات الملكية هما خبيئة الدير البحري التي تمً الإعلان عنها عام 1881 و خبيئة  اخري عثر عليها داخل مقبرة الملك أمنحتب الثانيKV35 عام 1898 و خبيئة باب الجُسس  عام 1891 حيث تم العثور علي عشرات المومياوات لكهنة

كما شكر د. العناني خلال المؤتمر  الأثريين و المرممين و العمال الذين تعبوا و تحملوا الصعاب من اجل العمل الاثري

وأشار العناني إلى أنه فخور بعمله مع رجال الأثار بالأقصر حيث أن هذه أول خبيئة تكتشف بأيدي اثريين مصريين، وأكد أن ما تناثر من أقوال البعض عن التشكيك في هذا الكشف قبل الإعلان عنه أنه توابيت دفنت في عام 67 هي أقوال أقل من أن يلتفت إليها، وأنها لا تتعدى ان تكون ضمن الإشاعات المغرضة التي ليس لها اي أساس من الصحة او الدليل والهدف منها النيل لأي نجاح تحققه الوزارة ويلفت انتباه العالم إلى مصر وحضارتها.

حضر مراسم الاعلان عن الكشف عالم الاثار الدكتور زاهي حواس و محافظ الاقصر  المستشار مصطفي ألهم ووسط تغطية إعلامية دولية ومحلية. 

اوضح د. وزيري ان قصة كشف الخبيئة بدأت منذ حوالي شهرين حين بدأت أعمال الحفائر لهذا الموسم استكمالا لأعمال الموسم السابق الذي بدأ في عام 2018  و التي أسفرت الكشف عن العديد من المقابر منها المدخل الأصلي لمقبرة TT 28 و مقبرتين لي "ثاو ار خت أف" و "ميري رع" من عصر الرعامسة. أما هذا الموسم الذي بدأ منذ شهرين تم العمل علي توسعه نطاق الحفائر لتشمل الجزء الشرقي من الفناء الذي تم العمل به الموسم السابق وأثناء سير العمل تم الكشف عن خبيئة "العساسيف" و التي تضم 30 تابوت خشبي لكهنة و كاهنات و أطفال من عصر الأسرة الثانية والعشرين من القرن العاشر قبل الميلاد منذ 3000 عام.

 تضم الخبيئة  مجموعة من التوابيت لكهنة و كاهنات لمعبودات الأقصر  للآلهة  آمون و خنسو حيث بلغ عددها حتي الان ثلاثون تابوت من بينها 3 توابيت لاطفال. تقع الخبيئة أعلي مقبرة TT28 . وتتميز المجموعة المكتشفة من التوابيت في توفير الدليل علي المراحل المختلفة لطريقه صنع التوابيت في تلك الفترة حيث منها ما هو مكتمل الزخارف والألوان ومنها ما هو في المراحل الأولي للتصنيع ومنها ما انتهي تصنيعه ولكن لم يتم وضع المناظر عليه ومنها ماتم نحته وتزيين أجزاء منه وتركت الأجزاء الآخر فارغة بدون زخارف.

وتمثل المناظر المنقوشة علي جوانب التوابيت موضوعjات مختلفه تشمل تقديم القرابين ومناظر لآلهة مختلفة وكذلك مناظر من كتاب الموتي ومناظر لتقديم قرابين للملوك المؤلهين كالملك أمنحتب الأول الذي عبد في منطقه الدير البحري وكذلك عدد من النصوص التي بها ألقاب لأصحاب التوابيت كمغنية الإله آمون وكذلك نصوص ل speeches لآلهة مختلف.

وتاتي هذه الخبيئة  اليوم كشاهد علي فتره تاريخيه لعدم الاستقرار انتشرت فيها سرقات المقابر وقل بناء المقابر الضخمه ولعب فيها التابوت دورا هاما كمقبرة للحافظ علي الجسد حيث وضعت المناظر التي كانت توضع سابقا علي حوائط المقابر لتجد مكانها علي جنبات التابوت

وتوضح تلك المناظر والنصوص الممثلة علي جوانب التوابيت ارتباط تلك الخبيئة بالمنطقة حيث مثلت مناظر الالهه حتحور والملك امنحتب الاول واللذان انتشرت عبادتهما في منطقه الدير البحري والتي تعتبر جبانه العساسيف بلا شك جزءا منها.

وياتي اختيار المكان أيضا لأسباب عديدة منها قدسيه المكان وأنه المكان الأمن في جبانه طيبه في وقت لم تسلم فيه حتي مقابر الملوك من السرقه.

اما فيما يخص طريقه الدفن في مجموعات فهي عادة معروفه سابقا حيث وجدت الخبيئة باب الجُسس لكنهه وكاهنات الاله آمون في الأسرة الواحد والعشرين بالقرب من معبد  الملكة حتشبسوت وان اختلفت في عددها وجود توابيتها عن خبيئة العساسيف المكتشفة اليوم فكلاهما يؤرخان لفترات تاريخيه انتشرت بها الدفنات الجماعيه.

و اشار د. الطيب عباس مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير انه سوف يتم نقل المجموعة كامله بالمتحف المصري الكبير

حيث تم تخصيص قاعه لعرض المجموعة كامله وسوف يتم نقلها بعد انتهاء أعمال الترميم الأولي علي يد مجموعه متخصصه من مركز الترميم من المتحف المصري بالتعاون مع مرممي منطقه اثار الأقصر.












أول مقبرة مكتشفة من العصر الروماني في منطقة سقارة الاثرية


نجحت البعثة الآثرية المصرية اليابانية المشتركة والعاملة بشمال سقارة برئاسة الدكتور نوزومو كاواي من جامعة كانازاوا وجامعة واسيدا اليابانية في الكشف عن مقبرة على طراز الكتاكومب ترجع للعصر الروماني، في الفترة من القرن الأول حتى القرن الثاني الميلادي، وذلك خلال موسم الحفائر الماضي.

صرح بذلك صبري فرح مدير عام سقارة، موضحاً أن البعثة عثرت على هذة الكتاكومب في المنطقة التي تقع شمال شرق تفتيش منطقة سقارة القديم، والتي لم يتم اية اعمال حفائر بها بالماضي على الاطلاق.

 ومن جانبة قال د. كاواى، أن الكتاكومب المكتشفة تتكون من بناء مقبب من الطوب اللبن وبه سلم داخلي، وغرفة منحوتة في الصخر ومصنوعة من الحجر الجيري. تم العثور بداخلها على نيشة محفورة بالصخر تحتوي على لوحة مستديرة الشكل صور عليها الآله سوكر وتحوت وأنوبيس من اليسار الى اليمين وأسفل الصورة نقش سطرين من النقوش اليونانية، وعثر أمام اللوحة على خمسة  تماثيل مصنوعة من التراكوتا لايزيس أفروديت، وعدد من الأواني الفخارية الصخيرة وجدت على بوابة المدخل.

واضاف ان البعثة عثرت ايضا على اثنين من التماثيل على هيئة اسود مصنوعين من الحجر الجيري ويبلغ طول كل تمثال حوالي 55سم، وارتفاع  33 سم * 19 سم.

اما الحجرة المحفورة بالصخر اشار د. محمد يوسف مدير سقارة، إلى أن البعثة عثرت عليها خارج بوابة المدخل، وهي تتكون من قاعة طويلة يبلغ طولها حوالي 15 مترًا وعرضها حوالي 2 متر وعدد من الحجرات صغيرة محفورة على جدرانها الجانبية، ووجد بداخلها تمثال كبير كامل من الطين لإيزيس أفروديت يبلغ ارتفاعه حوالي 58 سم تقريبًا بالاضافة الى عدد من  المومياوات.

 واشار ان هذه المقبرة تعد أول مقبرة مكتشفة من العصر الروماني في منطقة سقارة الاثرية.





الكشف عن أطلال معبد بطليموس الرابع اثناء حفائر الإنقاذ بكوم شقاو بسوهاج


 كشفت حفائر الإنقاذ التي قامت بها بعثة أثرية من وزارة الآثار بمنطقة كوم شقاو بمدينة طما شمال سوهاج عن بقايا معبد للملك بطليموس الرابع، والتي تم الكشف عن بعض احجاره اثناء أعمال الحفر الخاصة بامداد خطوط للصرف الصحى بالقرية فى أوائل سبتمبر2019.

صرح بذلك د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار موضحاً انه تم علي الفور توقف اعمال الحفر لإمداد مواسير الصرف الصحى فى تلك البقعة وتم تكليف فريق عمل من وزارة الآثار لاجراء حفائر انقاذ.

واشار محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ان البعثة بدأت أعمالها في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الجدار المكتشف اثناء اعمال مشروع الصرف الصحي، وفى أحد الشوارع الجانبية كشفت البعثة عن الركن الجنوبى الغربى من المعبد و باقى الجدار المتجه من الشمال الى الجنوب وعليه بقايا مناظر متكررة للمعبود حابي يحمل القرابين برفقته العديد من الحيوانات والطيور المختلفة وامامه بقايا نصوص تحتوى على اسم الملك بطليموس الرابع.

كما عثرت البعثة ايضاً بالمنتصف على بقايا جدار آخر من الحجر الجيرى يتجه الى الغرب وتغطي ارضيته بلاطات من الحجر الجيرى.

جدير بالذكر ان كوم شقاو هي عاصمة الإقليم العاشر من أقاليم مصر العليا، غرب مدينة طما اطلق عليها قديماً اسم واجيت، واقدم ذكر لهذة المدينة كان فى الاسرة الرابعة وكانت معبودتها حتحور (أفروديت عند الإغريق)، ومن هنا أسموها أفروديتوبوليس، أما اسمها القبطي فكان شكو.




فتح باب الترشح للدورة السادسة من جائزة كتارا للرواية العربية


تعلن الهيئة العامة للحي الثقافي كتارا عن فتح باب الترشح للدورة السادسة من جائزة كتارا للرواية العربية 2020، وأن آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة في شهر يناير المقبل.


يشار إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية تشمل خمس فئات، الأولى: الروايات العربية المنشورة: تُقدم فيها خمس جوائز للفائزين، ويحصل فيها كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي ، والفئة الثانية: الروايات غير المنشورة، ولها خمس جوائز قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، فيما تختص الفئة الثالثة بالدراسات (البحث والنقد الروائي): وتمنح فيها خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، أما الفئة الرابعة ـ روايات الفتيان غير المنشورة: تُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، وتخصص الفئة الخامسة بالرواية القطرية المنشورة، وتُقدم فيها جائزة واحدة قيمتها 60 ألف دولار أمريكي.




للاطلاع على مجالات الجائزة وشروط الترشح وتعبئة استمارة الترشح، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية:  www.kataranovels.com

جائزة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للابداع





الفائزين بجوائز الدورة الخامسة من مسابقة كتارا