الأحد، 14 فبراير 2021

كشف أثري بمنطقة آثار سقارة

 


 
عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة على كشف اثري جديد، وذلك استكمالا لأعمال الحفائر بالمنطقة والتي بدأت منذ شهر أغسطس الماضي

حيث عثرت البعثة على 59 تابوتا ملونا ومغلقا علي الهيئة الادمية بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ.

واليوم أعلنت وزارة السياحة والاثار، وسط تغطية اعلامية موسعة بجبانة سقارة، عن اكتشاف عدد آخر من التوابيت داخل ثلاثة آبار للدفن يتراوح عمقها مابين 10 إلى 12 متر تحت سطح الأرض، بالاضافة إلى عدد كبير من اللقي الأثرية.

وقد كشفت البعثة عن 100 تابوتا خشبيا مغلقا بحالتهم الأولي و 40 تمثالا لإله جبانة سقارة، بتاح سوكر منها تماثيل بأجزاء مذهبة و 20 صندوقا خشبيا للإله حورس، وتمثالين لشخص يدعى "بنومس" أحدهما ارتفاعه 120 سم، والأخر ارتفاعه 75 سم مصنوعين من خشب السنط "اكاسيا"، هذا إلى جانب الكشف عن عدد من تماثيل الأوشابتي والتمائم، وعدد 4 أقنعة من الكارتوناچ المذهب.


 




















 

العثور على تابوت حجري وتماثيل من الاوشابتي بمنطقة آثار الغريفة بالمنيا

 


 
اسفرت حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الموسم بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا الكشف عن بئر للدفن بداخله تابوت من الحجر الجيري وعدد من تماثيل الاوشابتي.

واوضح د. وزيري أن البعثة بدأت موسمها الرابع بإزاحة الرديم الموجود مما أدى إلى العثور  على بئر على عمق 5 متر، يوجد به تابوت مصنوع من الحجر الجيري عليه مناظر تمثل اولاد حورس الأربعة في حالة جيدة من الحفظ بجانبه مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفاينس.

واضاف ان اعمال الفحص المبدئي أشارت إلى ان هذا الشخص يدعي جحوتي ام حتب  من الأسرة ال 26، وكان يشغل منصب عظيم الخمس والمشرف على العروش وانه ابن حرسا ايست الذي كشفت البعثة عن التابوت الخاص به في موسم حفائرها الأول عام 2018.

ولا زالت أعمال الحفائر مستمرة للكشف عن المزيد من كنوز الغريفة.

جدير بالذكر أن البعثة الأثرية العاملة بمنطقة الغريفة نجحت خلال مواسمها الثلاثة السابقة فى الكشف عن العديد من المقابر العائلية التى تخص كبار كهنة  الإله جحوتى وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من اقاليم مصر العليا وعاصمته  الاشمونين، و 19 مقبرة تضم 70 تابوتا حجريًا مختلفة الأحجام والأشكال وأثاث جنائزي.


 




جائزة مئوية الدولة الأردنية لأفضل كتاب في تاريخ الأردن (2021 -1921)

 


 

احتفاءً بمئوية الدولة الأردنية بقيادة الهاشميين أطلقت دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع جائزة مئوية الدولة الأردنية لأفضل كتاب في تاريخ الأردن (2021 -1921).

وهي جائزة مستقلة تكرم صناع الثقافة والعلم، وتسعى إلى تكريم الباحثين والطلبة ومكافأة المتميزين، وترسيخ القيم العلمية والثقافية  السامية، وإشاعة التنوع والتعددية  والانفتاح.  كما تطمح الجائزة إلى تأصيل  ثقافة المعرفة وتنمية المصادر الفكرية. وأن تكون  دافعاً للكتابة في تاريخ الأردن في جوانبه كافة  منذ نشأة  الدولة  الأردنية  حتى وقتنا  الحاضر.

للاطلاع على التفاصيل يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة: http://www.awardbookjo.com/

البريد الإلكتروني للمراسلة والمشاركة: info@awardbookjo.com


 

السبت، 6 فبراير 2021

كشف أثري جديد بالإسكندرية

 


 

نجحت البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة/ كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، في الكشف عن 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي (فتحات الدفن الحائطية) والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني، وقد كشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ والتي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، عثر عليها بقايا من الكارتوناج المذهب بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.

وأوضحت الدكتورة كاثلين مارتينيز، أن من أهم هذه المومياوات مومياوتين احتفظتا ببقايا اللفائف وأجزاء من طبقة الكارتوناج، الأولى عليها بقايا تذهيب وتحمل زخارف مذهبة تظهر المعبود أوزوريس إله العالم الآخر، بينما ترتدي المومياء الأخرى على رأسها تاج الآتف والمزين بقرون وحية الكوبرا عند الجبين، أما عند صدر المومياء تظهر زخرفة مذهبة تمثل القلادة العريضة يتدلى منها رأس الصقر رمز المعبود حورس.

وقال الدكتور خالد أبو الحمد مدير عام آثار الإسكندرية، أن البعثة عثرت خلال هذا الموسم على عدد من اللقى الأثرية أهمها قناع جنائزي لسيدة، وثمانية رقائق ذهبية تمثل وريقات اكليل ذهبي، وثمانية أقنعة من الرخام ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني، وتظهر هذه الأقنعة دقة عالية في النحت وتصوير ملامح أصحابها.

جدير بالذكر أنه خلال العشر سنوات الأخيرة عثرت البعثة على مجموعة هامة من اللقى الأثرية التي غيرت تصورنا عن معبد تابوزيريس ماجنا، حيث عثر داخل جدران المعبد على عدد من العملات التي تحمل اسم وصورة الملكة كليوباترا السابعة، بالإضافة إلى العديد من أجزاء التماثيل التي يعتقد أنها كانت تزين ساحات المعبد فيما مضى، بالإضافة إلى الكشف عن لوحات تأسيس المعبد والتي أثبتت أنه تم بناءه على يد الملك بطلميوس الرابع.


 


اكتشاف 28 دينارا من الذهب و 5 قطع صغيرة من دنانير من العصر العباسي بالفيوم

 


 
اكتشفت البعثة المصرية الروسية العاملة بالموقع المعروف بدير البنات بمحافظة الفيوم لفافة من الكتان مربوطة بخاتم من الطين يحمل رموز غير واضحة وعند فتحها عثر بداخلها علي 28 دينارا من الذهب و 5 قطع صغيرة من الدنانير التي ترجع جميعها للعصر العباسي.

ووصف الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار هذا الكشف الأثري بأهم الاكتشافات بالمنطقة نظرا لكونه الموسم الأول للبعثة المصرية الروسية بالجزء الشمالي من المنطقة الأثرية، والتي عثر بها من قبل علي العديد من المومياوات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، مما يعكس حقب تاريخية متنوعة بين اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي.

‎وتتكون المجموعة المكتشفة من 16 دينار من عصر الخليفة العباسي المقتدر بالله (295- 317 هجريا / 908 - 932 ميلادى) وخمسة أجزاء من دنانير ذهبية من عصر الخليفة المقتدر، هذا بالإضافة إلى 10 دنانير من عصر الخليفة الراضي بالله ( 322- 329 هجري/ 934 - 940 ميلادي) ودينارين من عصر الخليفة المعتصم بالله (218-227هجري/ 833 - 842 ميلادي).

جدير بالذكر أن البعثة الاثرية الروسية تعمل منذ عام 2003 بمنطقة دير البنات بالفيوم حيث كشفت عن العديد من التوابيت و المومياوات.


 



الكشف عن مقبرة المشرف على الخزانة الملكية بادى است بداخلها تماثيل حجرية بمنطقة آثار الغريفة بتونا الجبل بالمنيا

 


 

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا عن مقبرة المشرف على الخزانة الملكية "بادى است" بداخلها تماثيل حجرية و لقي أثرية في حالة جيدة من الحفظ.
و أوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار و رئيس البعثة أن المقبرة تتكون من بئر للدفن بعمق 10 أمتار، يؤدى الى حجرة كبيرة بها نيشات محفورة فى الصخر مغلقة بألواح حجرية منتظمة الشكل، عثر بداخلها على تمثالين من الحجر الجيرى، إحداهما على هيئة العجل أبيس و الآخر لسيدة، بالإضافة إلى أواني كانوبية من أجمل الأواني التى تم العثور عليها، مصنوعة من الألبستر  على هيئة أبناء حورس الأربعة نقش عليها ألقاب و أسماء المتوفى.

و أشار د. مصطفي وزيري انه تم العثور ايضا علي 400 تمثال أوشابتي من الفيانس الأزرق والأخضر تحمل اسم المتوفى، و ستة دفنات لأفراد عائلتة بها ما يقرب من 1000 تمثال أوشابتى من الفيانس ايضا و مجموعات من الأواني الكانوبية مصنوعة من الالبستر والحجر الجيرى وبعض من التمائم والجعارين ومجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوى ما بين الأسرة 26 حتى الأسرة 30
كما تم العثور أيضا على أربعة توابيت حجرية على هيئة آدمية ما زالت مغلقة بالملاط ولا يزال العمل مستمرا للكشف عن المزيد من أسرار و كنوز منطقة الغريفة.

 


الكشف عن بقايا حصن روماني بأسوان

 


 

 


تمكنت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع حصن شيحة بمحافظة أسوان، من الكشف عن بقايا حصن روماني يتضمن بقايا كنيسة من أوائل العصر القبطي، وبقايا معبد من العصر البطلمي.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة قد اكتشفت داخل الحصن مجموعة من العناصر المعمارية لمعبد بطلمي، ولوحة من الحجر الرملي غير مكتملة، صور عليها نموذجا لمدخل المعبد ورجل بهيئة امبراطور روماني، يقف بجوار مذبح يعلوه جزء من معبود، بالإضافة إلى أربعة كتل من الحجر الرملي نقش عليهم سعف النخيل، وخراطيش لملوك بطالمة ونقش هيراطيقي متأخر، وأحد الأباطرة اليونان. كما تم العثور أيضا على إناء من الفخار، وجزء من قبوة من الطوب الأحمر تعود للعصر القبطي.

وقال السيد/ محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة استكملت أعمال الكشف عن بقايا الدير والكنيسة التي تم بناءهم على أطلال هذا الحصن، والذي استطاع عالم الآثار الألماني هرمان يونكر بالكشف عن جزء منهم سابقا في الفترة 1920 - 1922 م، مشيرا إلى أن البعثة كشفت عن امتداد بقايا سور مبني من الطوب اللبن يحيط بكنيسة شيحة من الناحية الغربية ويصل عرضه إلى 2.10 م تقريبا.  وفي الجهة الشمالية من الكنيسة يوجد أربعة غرف وصالة عرضية وسلم صاعد. أما الجهة الجنوبية فيوجد بها أفران لحرق الفخار، كما تم العثور على بلاطات حجرية على مستويين تقع في الجهة الشرقية أسفل الكنيسة.