السبت، 17 نوفمبر 2018

الكشف عن أحجار منقوشة بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية


استكمالاً لأعمال البِعثة المصرية الألمانية المشتركة بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية، اوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن أعمال الحفائر بالمنطقة أسفرت عن الكشف عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشر والاسرة العشرين والعصر المتأخر، وذلك بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت حيث أن جميع الأعمال تركزت هذا الموسم في منطقة الورش الصناعية التي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن الثاني قبل الميلاد (العصرين المتأخر والبطلمى). كما عثرت البعثة ايضا على بعض أجزاء تماثيل.

ومن جانبه قال د. ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، أنه تم استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياة من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبط بالطقوس داخل معبد الشمس. وقد تم العثور ايضا على نقش يخص الاله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلي فترة العصر المتأخر (646ق. م ـــ 332 ق.م)

وأشار أن أجزاء هذا المبني تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة وتعرضه للتدمير بالنار.

كما أوضح خالد أبو العلا مدير منطقة المطرية وعين شمس، أنه تم إنشاء مظلة عبارة عن بناء فى المتحف المفتوح فى الركن الجنوبي الشرقي من منطقة المسلة مفتوح من ثلاث جهات ومغطى بسقف لعزل الأحجار الجيرية المكتشفة والبازلت عن أشعة الشمس المباشرة وكذلك عرض هذه القطع بأسلوب متحفى لائق يجذب الزائر، وذلك بتمويل من الجانب الألماني وتحت اشراف قطاع المشروعات بوزارة الاثار.









الكشف عن لوحة وتابوت من عصر الاسرة 18 بالعساسيف


نجحت البعثة الاثرية المشتركة التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ستراسبورج بفرنسا والعاملة في المنطقة الواقعة حول مقبرة "بيتا مينوب" في المنطقة الشمالية بجبانة العساسيف في العثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوت خشبي يعودان لعصر الاسرة 18.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أنه تم العثور على التابوت بجوار اللوحة في حالة جيدة من الحفظ فاقدا فقط جزءا من القدم و مغطي بطبقة من الملاط ويبلغ طوله 1.7 m   كما حفر عليه اسم صاحب التابوت والذي يدعى "بويا" مما يرجح أن التابوت يعود أيضا لعصر الاسرة 18.

اما عن اللوحة الحجرية، فقال الدكتور فريدريك كولين رئيس البعثة الأثرية، أنه قد عثر عليها فاقدة جزء من جزئها الشمالي ويبلغ حجمها 1م x 0.65م، نقش عليها ثلاث نصوص لتقديم القرابين واسماء لاثنين من كبار رجال الدولة هما تيتي عنخ و أنيني صاحب مقبرة TT81?

كشف اثري جديد بجبانة سقارة الاثرية


أعلن  الدكتور خالد العناني وزير الاثار عن كشف آثري جديد قامت به بعثة آثرية مصرية أثناء أعمال التنقيب الآثري منذ إبريل الماضي و حتي الآن في المنطقة الواقعة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك اوسركاف بجبانة سقارة الآثرية، و ذلك وسط تغطية إعلامية وعالمية بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة وأعضاء مجلس النواب و 30 سفيرا من كل دول العالم والذي يحرص وزير الاثار علي دعوتهم لحضور جميع الفاعليات التي تنظمها الوزارة تأكيدا منه علي أهمية الدور الذي تلعبه الاثار كقوة مصر الناعمة و استخدامها للترويج لمصر في بلادهم. وقد شارك العديد من سفراء الدول العربية والاجنبية خلال الشهر الماضي وزارة الاثار في احتفالية تعامد الشمس بمعبد ابو سمبل والعديد من الجولات الاثرية في محافظة الوادي الجديد وسانت كاترين بجنوب سيناء على هامش حضورهم مؤتمر ملتقي الأديان.

وأوضح د. العناني أن البعثة عثرت في هذا الكشف على ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالإضافة الي أربعة مقابر أخري ترجع إلى عصر الدولة القديمة ومنها مقبرة "خوفو إم حات" المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكي أثناء أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة.

وآشار أن البعثة المصرية كان قد وقع اختيارها لهذا الموقع نظرا لاحتمالية وجود مقابر لأفراد من عصر الدولة القديمة حول الطريق الصاعد للملك أوسر كاف؛ حيث سبق وبدأت البعثة الأثرية الفرنسية أعمالها في بداية الحافة الصخرية من الناحية الشرقية وتم الكشف عن العديد من المقابر التي ترجع إلى عصر الدولتين القديمة والحديثة، والتي أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط. ثم توقفت أعمال حفائر البعثة الفرنسية بالموقع منذ عام 2008م وتوجهت الأعمال بعد ذلك نحو دراسة وتوثيق وترميم بعض المقابر المكتشفة ثم توقفت تماما عن العمل منذ عام 2013

وأكد د. العناني أن هذا الكشف هو الاول في سلسلة من ثلاث اكتشافات آثرية أخري في احدي محافظات جمهورية مصر العربية و اللاتي سيتم الاعلان عنهما تباعا قبل انقضاء عام 2018.

وصرح الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الأعلى للأثار انه تم العثور و لأول مرة علي مومياوات لجعارين في جبانة منف الاثرية حيث كشفت البعثة علي مومياوتين لجعارين كبيرة الحجم داخل تابوت من الحجر الجيري مستطيل الشكل ذو غطاء مقبي رسمت علية ثلاث جعارين بالمداد الأسود هذا بالإضافة الي عدد كبير من مومياوات الجعارين الصغيرة. وبفحص المومياء الكبيرة وجد انها في حالة جيدة من الحفظ وملفوفة بلفائف كتانية. كما عثرت البعثة ايضا على تابوت اخر من الحجر الجيري مربع الشكل علية جعران واحد بالمداد الأسود وبداخله مومياوات لجعارين.

و اضاف أنه اثناء اعمال التنقيب داخل المقابر تم الكشف عن العشرات من مومياوات القطط و حوالي 100 تمثال خشبي لقطط منها المغطى بطبقة من الذهب بالإضافة الي تمثال من البرونز الإلهه القطة باستت في حالة جيدة من الحفظ و وأربعة رؤوس لتماثيل من البرونز لها و العديد من التماثيل الخشبية لحيوانات أخري مثل الأسد والبقرة والصقر ومنها المغطي بطبقة من الذهب.

كما عثر أيضا على توابيت خشبية ملونة لحيات الكوبرا وبداخلها دفنه للحية وكذلك تابوت خشبي لتمساح بداخلة مومياء له، بالإضافة الي بقايا توابيت خشبية لحيوانات في حالة سيئة من الحفظ. 

وأشار د. وزيري انه بداخل الرديم تم الكشف عن 1000 تميمة من الفيانس لآلهه مختلفة منها تاورت وأنوبيس وجحوتي وحورس وإيزيس وبتاح باتك وخنوم والعجل أبيس وتمائم أخري من الفيانس أيضا صور عليها التاج الأبيض والأحمر وعمود الوادج وعين الأوجات و 5 تمائم برونزية لألهة مختلفة و 8 رؤوس و 3 أجزاء من الأواني الكانوبية من الألباستر و بعض الأدوات الكتابية التي كان يستخدمها المصري القديم منها محبرتين بحالة جيدة من الحفظ بهما أقلام. بالإضافة الي العثور علي أجزاء عديدة من ورق البردي مكتوب عليها بالخط الهيراطيقي والخط الديموطيقي وأخري عليها أجزاء من كتاب الموتي. كما ظهر و لأول مرة أسماء لأفراد من خلال الكشف عن باب وهمي لسيدتين إحداهما تسمي "سوبك سخت" والأخري "مفي."

وقال صبري فرج مدير عام منطقة اثار سقارة انه تم العثور ايضا على العديد من السلال والحبال المصنوعة من نبات البردي ودفنات أدمية عثر بداخل أحدها على مسند رأس من خشب الزان وأواني من الألباستر والبرونز داخل تابوت خشبي. بالإضافة الي العثور على العديد من الكتل الحجرية المنقوشة وأجزاء من أبواب وهمية منها كتلتين كبيرتين تمثل جزء من عتب مقبرة بسقارة لاحد وزراء الدولة القديمة يدعي "عنخ ما حور" وهي معاد استخدامها و 30 اناء وأطباق من الفخار من عصور مختلفة.

وقد قامت شركة أوراسكوم للاستثماربرعايةً هذا الكشف وذلك في إطار عرض الرعاية الذي تقدمت به الشركة لوزارة الاثار لرعاية عدد من الاحتفاليات والاكتشافات الاثرية وفقا للائحة الرعاية التجارية الحديثة التي اصدرتها وزارة الاثار في مقابل الحصول على امتيازات دعائية. وقد وافق علي طلب الرعاية مجلس إدارة المجلس الأعلى للأثار وفقا للائحة الرعاية الجديدة.

وأكد السيد المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم للاستثمار ان قيام الشركة بهذه الرعاية ينبع من اهتمام وحرص الشركة بتطوير المواقع الآثرية واظهار ثراء وتراث مصر الحضاري العظيم وجذب اهتمام العالم الي حضارة وآثار مصر لتكون محط أنظار العالم كما تستحق.

حضر  مراسم الاعلان عن الكشف محافظ الجيزة اللواء احمد راشد و عدد من اعضاء مجلس النواب و سفراء ومديري المعاهد الأثرية العربية و الاجنبية في مصر منهم سفير دولة كل من المغرب و الأردن و الكويت وقبرص والمكسيك و ايطاليا ومالطا والمجر وفرنسا واللاجئين و ايرلندا و ارمينيا وكوريا الجنوبية وطاجكستان واليابان والنمسا وبيلاروسيا و نائب سفير كل من المملكة العربية السعودية وجورجيا والقنصل العام لسفارة الدنمارك والمستشارين الثقافيين لكل من أمريكا والتشيك وجورجيا ومديرة مركز البحوث الأمريكي ومدير الشؤون الثقافة بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.























فتح باب الترشّح للمشاركة في الدورة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية

“نيكولا ماتيو” يفوز بجائزة الجونكور الفرنسية


فاز الكاتب نيكولا ماتيو، اليوم بجائزة الجونكور الفرنسية عن روايته “أولادهم من بعدهم” بعد منافسة قوية مع بول جريفياك صاحب رواية “أسياد وعبيد”، وتوما ريفيردى عن روايته “شتاء الاستياء”، ودافيد ديوب عن روايته “شقيقُ الرُّوح”.

وحصل “نيكولا ماتيو” على ستة أصوات مقابل أربعة حسب ما جاء في بيان أكاديمية جونكور الذي قرأه أمينُها العامُّ ديدييه دوكوان.

وُلد نيكولا ماتيو فى منطقة إبينال عام 1978، حيث درس التاريخ والسينما، ثم انتقل إلى باريس لينخرط في مجموعة من الأنشطة الثقافية والأدبية جاعلا منها وظيفتَه التي يعتاش منها. اهتمّ بكتابة الرواية ونشر ثلاثة عناوين هي “الحرب للحيوانات” (2014) التي حوّلها المخرج آلان تانا إلى عمل تلفزيوني، و”باريس كولمار” (2015)، و”أولادُهم من بعدهم” (أكت سود، 2018).

تدور أحداث هذه الرواية، التي جاءت في أربعة فصول، حول حياة المراهقين من أبناء المناطق الفقيرة وعذاباتهم اليومية في مجتمعٍ فرنسي عاش نهاية القرن الماضي ظروفا سياسية واجتماعية صعبة لم تنفع برامج السياسة ومواقف النّخب المثقّفة في تذليل حِدّتها. في صيف عام 1992، سرِقَ أنتوني ذو الأربع عشرة سنة مع أحد أبناء عمّه زورقًا صغيرًا وعَبَرا به النهرَ صوب الضفّة الأخرى من بحيرة واقعة بمنطقة الشرق الفرنسي، سعيا منهما إلى اكتشاف العالم وبحثا عن فرص عملٍ ممكنة بعد أن تفشّى فقر العائلات على إثر ما شهدته فرنسا من غلق لعدد كبير من المصانع ومن إحالة لكثير من العمّال على البطالة.

مسابقة واحة الأدب بالكويت للقصة القصيرة (الدورة التاسعة) سبتمبر 2018


اشترك م/ أحمد سويلم في مسابقة واحة الأدب بالكويت للقصة القصيرة (الدورة التاسعة) سبتمبر 2018  بقصة ( الحرمان  ) ، وكان عدد المحكمبن 11 وكل محكم يعطي درجة من 100  ، حصلت قصة الحرمان علي 786  من 1100  أي بنسبة 71.45 % 

https://www.facebook.com/groups/1558312361155080/permalink/2179817395671237/

الأحد، 4 نوفمبر 2018

اكتشاف نظام نقل الكتل الحجرية من المحاجر في عصر الملك خوفو


توصلت البعثة الاثرية الفرنسية الإنجليزية المشتركة والتابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ليفيربول الانجليزية برئاسة يانيس جوردون ورولان انمارش، إلى طريقة نقل المصري القديم للكتل الحجرية من محاجر مرمر بموقع حتنوب  شرق مدينة تل العمارنة بالمنيا في فترة حكم الملك خوفو وذلك من خلال  الدراسات والابحات التي اجرتها البعثة على الكتابات والنقوش الاثرية المكتشفة في موقع محاجر المرمر المصري.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا آن البعثة الاثرية بدات أعمالها في موقع حتنوب منذ عام 2012 متضمنة أعمال المسح الهندسي والطوبوغرافي وتصوير النقوش ورفع الرديم عن الموقع، لدراسة كافة الكتابات والنقوش الموجودة به ومعرفة وفهم كيف قام المصري القديم  باستخراج المرمر المصري ونقله، الذي يعد من اهم واروع الأحجار التي استخدمت لصناعة التماثيل والتوابيت والبلاط والمزهريات منذ عصر بناة الأهرامات. 

وأضاف يانيس جوردون أن البعثة نجحت في الكشف عن نظام فريد لنقل وسحب الكتل من المدخل أسفل المحجر بعد أن تمكنت من ازالة الرديم الذي كان يغطيه والذي يمكن تأريخه لعهد الملك خوفو على أقصى تقدير. وأشار أن هذا النظام يتكون من منحدر مركزي، يحيط به سلمين بهما ثقوب أعمدة.مما يساعد على رفع كتل المرمر خارج المحجر من خلال منحدرات شديدة الخشونة بنسبة 20 % على الأقل بالاضافه إلى الكشف عنما لا يقل عن 100 نقش يسمح بفهم تنظيم الحملات التي كانت تتم في محاجر حتنوب منذ عهد الدولة القديمة وحتى الدولة الحديثة.

ووصف د. وزيري الكشف بأنه ذو أهمية كبيرة فهي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن نظام نقل الكتل من المحجر المصري وكيف كان ينحج المصري القديم في رفع الكتل التي تزن العديد من الأطنان من على المنحدرات الشديدة الخشونة خلال عصر بناء الهرم الأكبر، مما يغير تماما من فهمنا لبناء الأهرامات.

ومن جانبه قالرولان أنمارش أن فريق الترميم المرافق للبعثة يواصل أعمال الصيانة والحفظ للنقوش الموجوده بالمحجر، بالاضافة إلى مواصلة البعثة أعمال المسح الأثري للمستوطنات المحيطة بالمحجر والمكونة من بقايا احجار مختلفة الأحجام استخدمت في عصور قديمة كمستوطنات لعمال المحاجر اثناء فترات العمل، حيث كشفت عن 4 لوحات حجرية  تحتوي احداها على الرسم لشخص واقف والثلاث لوحات الباقية تحتوي على كتابات بالخط الهيراطيقي غير واضحه بسبب حالة حفظها السيئة بحيث تحتاج الى اعمال ترميم وصيانه.






المسابقة البحثية لثقافة القرية 20182019



المسابقة الأدبية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي




“العراق وسوريا والجزائر” تحصد جوائز “البابطين الشعرية”


أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية نتائج مسابقتها الشعرية التي تقام بالتعاون مع إذاعة صوت العرب في القاھرة بموسمها الخامس 2018.

وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم السبت إن الشاعر خالد حسن من العراق حل بالمركز الأول عن قصيدته “قمر الصعيد” وبلغت قيمة الجائزة ستة آلاف دولار أمريكي.

وأوضحت ان الشاعرة إباء الخطيب من سوريا فازت بالمركز الثاني عن قصيدتها الخنساء أخيرا ترثي أولادها الأربعة “ربما الأربعين وربما” وبلغت قيمة الجائزة ثلاثة آلاف دولار.

وأشار البيان الى ان الشاعرة سليني غنية من الجزائر فازت بالمركز الثالث عن قصيدتها “الرصيف الأخير” وبلغت قيمة الجائزة 1500 دولار فيما حل الشاعر ياس جياد الفهداوي من العراق رابعا بقصيدته “ذكرى العناقيد” وحصل على مكافأة قدرها 750 دولارا.

وضمت لجنة التحكيم كلا من عميد كلية الآداب بجامعة الكويت الدكتورة سعاد عبدالوھاب التي ترأست اللجنة والدكتور عبدالرحمن طنكول من المغرب والدكتور زياد أبو لبن من الأردن.

وقال رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز البابطين ان المؤسسة دأبت منذ خمس سنوات على تقديم مسابقة شعرية يتم الإعلان عنھا عادة في شھر رمضان المبارك بالتعاون مع إذاعة صوت العرب في القاھرة ويعلن عن النتائج في أوائل شهر نوفمبر.

ولفت الى ان لھذه الإذاعة العريقة الأھداف نفسها التي تنشدها المؤسسة في مجال تعزيز اللغة العربية وترسيخ مكانة الشعر العربي.

وھنأ البابطين الفائزين بالموسم الخامس مشيدا باختيار لجنة التحكيم التي اعتمدت المعايير العلمية في تتويج الفائزين.

يذكر أن عدد المشاركين في ھذا الموسم بلغ 194 مشاركا من مختلف أقطار الوطن العربي.