الجمعة، 24 نوفمبر 2017

السفارة المصرية ببرلين تستضيف محاضرة حول الهرم الأكبر اليوم


تستضيف السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية برلين محاضرة ثقافية اليوم الخميس بعنوان الهرم الأكبر وتوت عنخ أمون، دعى إليها السفير بدر عبد العاطي سفير مصر بألمانيا والمستشار الثقافي أحمد غنيم لفيف ضخم من المسئولين الألمان والآثريين وعلماء المصريات والسفراء.

ويلقى المحاضرة الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق والذي شغل منصب المستشار الثقافي بألمانيا على مدار 4 سنوات وبحضور إعلاميين وصحفيين وممثلين عن الجالية المصرية وذلك بمقر السفارة المصرية بالعاصمة برلين.

جدير بالذكر أن مجلة الطبيعة الألمانية قد كتبت عن أحدث الاكتشافات بالهرم الأكبر خوفو بعنوان "باستخدام الميونات"، حيث اكتشف العلماء تجويفًا في هرم خوفو، ويمكن أن تكون مشابهة للأشعة السينية، وكتبت دراسة إنه لم يمس تماما لمدة 4500 سنة.

وقال أحد الكتاب المهتمين بعلم المصريات مهدي تاجوبي إن المساحة هي حجم حافلة ركاب بها 200 مقعد، مضيفا أنه ربما كان التجويف مخفيا منذ بناء الهرم، إلا أنه على ما يبدو ليس له علاقة بجميع الممرات المعروفة سابقا.

وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من الاكتشاف المهم إلا أنه لم يعرف بعد ما الهدف من هذا التجويف فى العصور القديمة وما هو الغرض الذي بني من أجله.

وذكرت المجلة أن العلماء قد نجحوا في اكتشاف ذلك باستخدام جسيمات أولية من الأشعة الكونية،مضيفة أنها معروفه باسم الميونات وهذه الميونات هي أصغر من الذرات ويمكن أن تخترق أشعة إكس في الصخور - ولكن أعمق من ذلك بكثير، واستطردت منوه عن أن الميونات من الممكن أن تخترق التجاويف، ولكنها تمتص فى الصخور.

وأفردت المجلة مساحة واسعة تطرقت فيها إلى التوصل لهذا الاكتشاف عن طريق فيزياء الجسيمات الحديثة لعلماء الآثار.

واختتم التقرير قائلا: "إنه ومن المعروف أن هناك أربعة تجاويف للهرم بما في ذلك الغرفة الملكية،مضيفا أنه تم بناء الهرم كقبر لفرعون خوفو، الذي حكم من 2509 إلى 2438 قبل الميلاد، وهو ما يقرب من 140 مترا وهو الوحيد من عجائب الدنيا السبع القديمة في العالم التي لم يتم تدميرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق