مبادرة تعنى بترويج العربية والترجمة ودعم الأدباء الشباب وطلاب الجامعات.
نظمت دار فضاءات للنشر والتوزيع، وموقع «تلك الكتب» الصيني، يوم الاثنين 30/4/2018، مؤتمراً صحفياً في جناح مجلس الحوار في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، للإعلان عن إطلاق مسابقة «تلك القصص للإبداع والترجمة» بشقيها العربي والصيني، بحضور حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأعقب المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين تأكيداً على دورهما في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي والصين.
و أكد الصايغ أهمية المسابقة لكونها تشير إلى التواصل الثقافي العربي العالمي، وأضاف: «إننا نشجع هذه المبادرات ليس فقط من منطلق إثراء التواصل مع العالم، وإنما لإحياء فن القصة القصيرة الذي لا يعنى به في المنطقة، كما يعنى بالفنون الأخرى، مثل الرواية»
من جانبه، أكد جهاد أبو حشيش، مدير عام دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردنية، أن الإعلان عن إطلاق هذه المبادرة يمثل خطوة أولى لمد جسور التعاون بين ثقافتين فاعلتين، ونطمح إلى أن تكون مجرد خطوة مبدئية للعمل على خطوات أخرى تعزز من التواصل.
وقال: «هذه الفكرة تنطلق من إيمان دار فضاءات وموقع «تلك الكتب» بضرورة العمل على تحفيز الكتاب الشباب، وإعطائهم فرصة حقيقية لتقديم إبداعاتهم القصصية، وإثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي ودولة الصين».
بدورها أكدت شيه يانج، مديرة العمليات التسويقية في موقع «تلك الكتب» الصيني، التابع لأكبر دار نشر في الصين دار «إنتركونتننتال»، أن موقع «تلك الكتب» الحكومي لا يقتصر دوره على ترجمة الكتاب العربي، إنما يسعى أيضاً إلى ربط الحضارتين الفاعلتين، نظراً لتميز الكتب العربية.
ولفتت إلى أن مبادرات التبادل الثقافي، تعتبر الخطوة الأولى التي ستفتح الأبواب أمام الحوارات الشبابية المتعلقة بالمستقبل، وستقدم مؤشرات ودلالات حول احتياجات وأفكار الجيل الجديد، من الأدباء والمفكرين وقادة الرأي، فضلاً عن أن المسابقة ستساهم في اطلاع الشباب من 70 جامعة صينية تدرس العربية على تطورات المجتمعات العربية.
ثم قرأ أبو حشيش البيان المشترك الذي جاء فيه:
تنطلق فكرة “مسابقة الإبداع والترجمة”بفرعيها:”تلك القصص للقصة القصيرة العربية”، ومسابقة “تلك القصص العربية المترجمة إلى الصينية» من إيمان «دار فضاءات للنشر والتوزيع و”موقع تلك الكتب» بأهمية هذا الفن، وضرورة العمل على تحفيز الكتاب الشباب وإعطائهم فرصة حقيقية لتقديم إبداعاتهم القصصية والاشتغال على ترويج العربية.
وبناء عليه، توافقت «دار فضاءات للنشر والتوزيع» و”موقع تلك الكتب” على تأسيس المسابقة بشقيها، بشراكة بينهما، لما في ذلك من تأكيد على دوريهما في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي والصين، وأعقب ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين “دار فضاءات للنشر والتوزيع”في عمّان و”موقع تلك الكتب”في بكين.
نظمت دار فضاءات للنشر والتوزيع، وموقع «تلك الكتب» الصيني، يوم الاثنين 30/4/2018، مؤتمراً صحفياً في جناح مجلس الحوار في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، للإعلان عن إطلاق مسابقة «تلك القصص للإبداع والترجمة» بشقيها العربي والصيني، بحضور حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأعقب المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين تأكيداً على دورهما في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي والصين.
و أكد الصايغ أهمية المسابقة لكونها تشير إلى التواصل الثقافي العربي العالمي، وأضاف: «إننا نشجع هذه المبادرات ليس فقط من منطلق إثراء التواصل مع العالم، وإنما لإحياء فن القصة القصيرة الذي لا يعنى به في المنطقة، كما يعنى بالفنون الأخرى، مثل الرواية»
من جانبه، أكد جهاد أبو حشيش، مدير عام دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردنية، أن الإعلان عن إطلاق هذه المبادرة يمثل خطوة أولى لمد جسور التعاون بين ثقافتين فاعلتين، ونطمح إلى أن تكون مجرد خطوة مبدئية للعمل على خطوات أخرى تعزز من التواصل.
وقال: «هذه الفكرة تنطلق من إيمان دار فضاءات وموقع «تلك الكتب» بضرورة العمل على تحفيز الكتاب الشباب، وإعطائهم فرصة حقيقية لتقديم إبداعاتهم القصصية، وإثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي ودولة الصين».
بدورها أكدت شيه يانج، مديرة العمليات التسويقية في موقع «تلك الكتب» الصيني، التابع لأكبر دار نشر في الصين دار «إنتركونتننتال»، أن موقع «تلك الكتب» الحكومي لا يقتصر دوره على ترجمة الكتاب العربي، إنما يسعى أيضاً إلى ربط الحضارتين الفاعلتين، نظراً لتميز الكتب العربية.
ولفتت إلى أن مبادرات التبادل الثقافي، تعتبر الخطوة الأولى التي ستفتح الأبواب أمام الحوارات الشبابية المتعلقة بالمستقبل، وستقدم مؤشرات ودلالات حول احتياجات وأفكار الجيل الجديد، من الأدباء والمفكرين وقادة الرأي، فضلاً عن أن المسابقة ستساهم في اطلاع الشباب من 70 جامعة صينية تدرس العربية على تطورات المجتمعات العربية.
ثم قرأ أبو حشيش البيان المشترك الذي جاء فيه:
تنطلق فكرة “مسابقة الإبداع والترجمة”بفرعيها:”تلك القصص للقصة القصيرة العربية”، ومسابقة “تلك القصص العربية المترجمة إلى الصينية» من إيمان «دار فضاءات للنشر والتوزيع و”موقع تلك الكتب» بأهمية هذا الفن، وضرورة العمل على تحفيز الكتاب الشباب وإعطائهم فرصة حقيقية لتقديم إبداعاتهم القصصية والاشتغال على ترويج العربية.
وبناء عليه، توافقت «دار فضاءات للنشر والتوزيع» و”موقع تلك الكتب” على تأسيس المسابقة بشقيها، بشراكة بينهما، لما في ذلك من تأكيد على دوريهما في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الوطن العربي والصين، وأعقب ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين “دار فضاءات للنشر والتوزيع”في عمّان و”موقع تلك الكتب”في بكين.
تحمل “مسابقة الإبداع والترجمة”هذه الدورة اسم”تلك القصص” للقصة القصيرة العربية وترجمتها إلى الصينية، ويُرمز لها اختصاراً بـ “مسابقة تلك القصص”.
مقر المسابقة هو الأردن؛”دار فضاءات للنشر والتوزيع”، فيما يخصّ المسابقة باللغة العربية، تكون والصين مقراً لـ “موقع تلك الكتب”، فيما يخص مسابقة الترجمة إلى الصينية، وهي مسابقة سنوية في مجال القصة القصيرة العربية وترجمتها.
تهدف الجائزة إلى إطلاق مسابقة أدبية تهتم وتشجّع الإبداع القصصي العربي، وتسلّط الضوء عربياً وعالمياً على المنجز الإبداعي القصصي العربي، وتحفّز الجيل الجديد على الاهتمام أكثر بالقصة القصيرة، وتحفّز المترجمين الصينيين الشباب لترجمة القصص القصيرة العربية والاطلاع عليها، والاحتفاء عربياً وعالمياً بهذا الإبداع، ودعمه وإيصاله إلى القارئ العربي والعالمي، والتجسير بين ثقافتين فاعلتين على الصعيد العالمي.
أما مكافأة المسابقة فستخصص جائزة متميزة: بالنسبة للفائز الأول، سواء في مسابقة القصة العربية أو مسابقة الترجمة، ويتم نشر القصص القصيرة العشر الفائزة باللغة العربية في كتاب واحد ويمنح كل كاتب مجموعة من النسخ، أما القصص المترجمة إلى الصينية فسيتم نشر الترجمات الفائزة على “موقع تلك الكتب” الإلكتروني وترويجها عربياً.
تتمثّل مهمة مجلس أمناء الجائزة في النظر في بنود اللائحة الخاصة بالمسابقة، واقتراح كل ما من شأنه تجويد وتطوير والارتقاء بالمسابقة، وتأكيد حضورها وانتشارها العربي والعالمي، فضلاً عن اختيار أعضاء لجنة التحكيم. وجميع أعضاء مجلس الأمناء متطوعون وعددهم سبعة، ويتم اختيارهم بالتشاور بين”دار فضاءات للنشر والتوزيع”و”موقع تلك الكتب”،لفترة سنتين قابلة للتجديد.
وقد تم تشكيل مجلس الأمناء، والذي يضم سبعة أسماء ممن لهم خبرة مشهودة في مجال الإبداع القصصي والروائي والنقدي والثقافة والفنون والإعلام والعمل الاجتماعي. إضافة إلى الكاتب: جهاد أبو حشيش، رئيس مجلس الأمناء مدير دار فضاءات للنشر والتوزيع، ورئيس المسابقة، والدكتورة شيه يانغ نائب رئيس مجلس الأمناء مديرة العمليات لموقع تلك الكتب، وسيتم الإعلان عن باقي الأسماء تزامناً مع إعلان أسماء لجنة الحكام،ويقوم المجلس سنوياً باختيار أعضاء لجنة تحكيمٍ مكونة من خمسة محكمين، والعمل على وضع الخطط والبرامج من أجل تحقيق أهداف المسابقة.
وحتى يتم تحقيق أعلى قدر من الشفافية فسوف تعرض القصص المشاركة التي تنطبق عليها شروط المسابقة جميعها على موقع تلك الكتب من أجل تصويت الجمهور، وتحول في الوقت ذاته إلى لجنة التحكيم لتختار منها، باعتماد غالبية أعضائها للقائمة الطويلة (عشرين قصة)، ويُعلن عنها عبر موقع تلك الكتب وموقع فضاءات وفي الصحافة العربية والعالمية، وذلك في يوم 25 يوليو عام 2018. وتطرح للمرحلة الثانية من تصويت الجمهور، وتحكيم لجنة التحكيم لتختار، باعتماد غالبية أعضائها (عشر قصص) للقائمة القصيرة، ويتم الإعلان عنها بعد حساب تصويت الجمهور للقصص العشرين، ويعلن عنها يوم 10 أغسطس، وتخضع لتصويت الجمهور تحكيم لجنة التحكيم بشكل متزامن لاختيار الفائز/ة الأول، باعتماد الأغلبية، ويتم الإعلان عن اسمه/اسمها يوم 1 سبتمبر في معرض جدة الدولي. ويتم تكريم الفائز في معرض جدة عام 2018، على أن يتم تحديد المعرض اللاحق الذي سيتم فيه الإعلان كل عام على حدة.
يُفتح باب استقبال العمل المتسابق في اليوم 10 مايو حتى اليوم 25 يونيو 2018 ويتم الإعلان على موقع المسابقة عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم لكل دورة بمجرد إعلان القائمة القصيرة.
ويحق لأي كاتب تحت سن الثلاثين الترشح مباشرة للجائزة بقصة واحدة غير منشورة، وتُرسل الأعمال المقدَّمَة للمسابقة بصيغة وورد إلى موقع الجائزة.
ثم وزع البيان وشروط المسابقة والية إرسالها على الحضور:
شروط المسابقة:
1) ألا يزيد سن المتسابق عن ثلاثين عاماً.
2) أن المسابقة خاصة لكتابة القصة القصيرة وموضوعها مفتوح، وألا يزيد عدد كلمات القصة عن 3000 كلمة، وتكون مكتوبة باللغة العربية.
3) ألا يحق للمتسابق الواحد المشاركة بأكثر من قصة،
4) يحق للجنة التحكيم رفض العمل في حالة عدم توافر الشروط الإبداعية،كما يحق لها تعديل العمل قبل نشره في حالة وجود أخطاء لغوية.
استقبال القصة المتسابقة
1) يرسل المتسابق عمله إلى موقع تلك الكتب (www.thatsbooks.com)، في الفترة ما بين يوم 10 مايو إلى يوم 25 يونيو عام 2018.
طريق التسجيل: زيارة (www.thatsbooks.com) ونقر “التسجيل” استخدام بريده الالكتروني. ثم العودة إلى الصفحة الرئيسية ودخول “للمشاركة في المسابقة” لتسليم عمله إلى جهة التنظيم.
2) القصة المتسابقة بصيغةwordقابل للنسخ لإمكانية ضمه لملف التحكيم.
3) المتسابق يوفر بياناته الصحيحة، ويفهم فهما تاما ويوافق على أهداف جهة التنظيم في استخدام بياناته لدعاية المسابقة والإعلان عن قائمة الفائزين في موقع تلك الكتب ووسائل الإعلام، وهذه البيانات تشمل ولا تقتصر على الاسم، والصورة الشخصية، والفيديو والتسجيل الصوتي. وتعد جهة التنظيم كتمان بيانات تتعلق بالخصوصية الشخصية.
وثمن الحضور في الحوار هذه المبادرة، وعد تقليديتها، وحرصها على ترويج اللغة العربية، ودعم الكتاب الشباب، وتنشيط االاشتغال على الترجمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق