بدأت اليوم، البعثة الإيطالية لكلية بولي تكنيك بجامعة تورينو، أعمال المسح الراداري على مقبرة الملك توت عنخ آمون بمحافظة الأقصر، التي يتم إجراؤها للمرة الثالثة للتأكد من صحة الافتراضات والآراء التي أثيرت في السنوات السابقة بشأن وجود فجوات داخل المقبرة.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، المشرف على اللجان الدائمة والبعثات الأجنبية بالوزارة، أن أعمال المسح الراداري هذه تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على المصداقية العلمية وتلبية لتوصيات المؤتمر العلمي الذي عقد في 2016، بمقر المتحف المصري الكبير لمناقشة تلك الافتراضات، حيث كان المؤتمر قد أوصى بضرورة إجراء مسح راداري ثالث بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج مغايرة غير متطابقة.
وأضاف إسماعيل، أن أعمال المسح ستستمر على مدار أسبوع كامل سيتم بعدها دراسة وتحليل ما توصل إليه فريق العمل من نتائج حتى تُعلن بين الأوساط العلمية والأثرية بشكل مفصل.
كما أكد أن الأعمال الجارية جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية والحصول على كافة الموافقات الأمنية اللازمة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الرادارية المستخدمة تعد من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما أنها تعمل بشكل آمن لا يمثل أية خطورة على الأثر، مشددًا على أن الأعمال الجارية تقتصر على المسح الراداري فقط.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، المشرف على اللجان الدائمة والبعثات الأجنبية بالوزارة، أن أعمال المسح الراداري هذه تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على المصداقية العلمية وتلبية لتوصيات المؤتمر العلمي الذي عقد في 2016، بمقر المتحف المصري الكبير لمناقشة تلك الافتراضات، حيث كان المؤتمر قد أوصى بضرورة إجراء مسح راداري ثالث بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج مغايرة غير متطابقة.
وأضاف إسماعيل، أن أعمال المسح ستستمر على مدار أسبوع كامل سيتم بعدها دراسة وتحليل ما توصل إليه فريق العمل من نتائج حتى تُعلن بين الأوساط العلمية والأثرية بشكل مفصل.
كما أكد أن الأعمال الجارية جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية والحصول على كافة الموافقات الأمنية اللازمة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الرادارية المستخدمة تعد من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما أنها تعمل بشكل آمن لا يمثل أية خطورة على الأثر، مشددًا على أن الأعمال الجارية تقتصر على المسح الراداري فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق